صفات الأطفال المضطربين سلوكياً وانفعالياً

اقرأ في هذا المقال


صفات الأطفال المضطربين سلوكياً وانفعالياً:

1- السلوك العدواني:

يعد من أكثر أنماط السلوك المضطرب انتشاراً لديهم منها الضرب والتخريب المتعمد، وبالإضافة إلى الإزعاج عدم الاستجابة للأوامر.

وقد نلاحظ هذا السلوك عند الأطفال الطبيعيين، إلا أنها لا تتكرر بشكل كبير عند الأفراد الذين يعانون من اضطراب سلوكي وانفعالي.

2- السلوك الانسحابي وغير الناضج اجتماعياً:

لا يتمكن الأفراد المضطربين الذين لديهم  اضطراب سلوكي وانفعالي بمستوى بسيطة ومتوسطة والذين يتعرضون لنوبات سلوكية، مثل الانسحاب والقيام بتطوير علاقات إنسانية.

فنلاحظ لديهم قصور في المهارات الاجتماعية الضرورية الممتعة، فهمنهم من يلجأ إلى أحلام اليقظة، ومنهم من يظهر مخاوف غير متناسقة مع الظروف الموجودة، ومنهم من يشكو من آلام بسيط.

3- الفهم والاستيعاب:

جزء من الأطفال المضطربين لا يستطيعوا استيعاب المعلومات التي ترد من البيئة، يتمكنون من لفظ الكلمات، ولكن يواجهون مشكلة في فهم قليل لمعنى هذه الكلمات.

وأيضاً يتمكنون من حل مسائل حسابية عن طريق استخدام مهارات حسابية ميكانيكية، ولا يتمكنون من فهم معنى النتائج.

4- الذاكرة:

حيث يمتلك الطفل المضطرب مهارات ذاكرة ضعيفة، فلا يتمكنون من تذكر مكان ممتلكاتهم الشخصية.

5- القلق:

يتبين القلق في السلوك الملاحظ الذي يوحي بالخوف والتوتر والاضطراب، وهذا السلوك ينتج بسبب خطر متوقع مصدره غير معروف وغير مدرك من قبل الشخص.

6- السلوك الهادف إلى جذب الانتباه:

ويعرف بأنه أي سلوك لفظي أو غير لفظي، يستعمله الطفل؛ بهدف جذب انتباه الآخرين ويكون غالباً غير ملائم للنشاط الذي يكون الطفل بصدده.

7- السلوك الفوضوي:

ويعرف بأنه السلوك الفرد الذي يختلف عن سلوكيات الفرد أو الجماعة، مثل الكلام غير الملائم والقهقهة والتصفيق خلال الحصة الدراسية.

8- العدوان الجسدي:

وهو القيام بسلوكيات جسدية عدائية موجهه ضد الذات أو الآخرين، وهدفها إيذاء وأشعار الفرد المضطرب بالخوف.

9- العدوان اللفظي:

وهو سلوك عدائي موجهه تجاه الذات أو الآخرين للإيذاء، أو بهدف خلق المخاوف والعدوان اللفظي تجاه الذات.

10- عدم الاستقرار:

ويرجع سبب ذلك إلى المزاج المتقلب للطفل المضطرب الذي يتصف بالتغير السريع، ويكون هذا التقلب غير متوقع.

11- التنافس السريع:

وهو عبارة عن سلوك لفظي أو غير لفظي من أجل الفوز بالمنافسة، يعني أن يكون الفرد في المقدمة دائماً في نشاط محدده أو مهمة محدده.

12- عدم الانتباه:

ويعرف هذا السلوك بعدم القدرة على التركيز في مثير معين لفتره كانت، لإنهاء مهمة معينه ويمكن أن يوصف الطفل قليل الانتباه بعدم التمكن على إكمال المهمة.

13- الاندفاع:

هو الاستجابة المباشرة لأي مثير، بحيث تتبين هذه الاستجابة على شكل ضعف في التفكير، وضعف في التخطيط، وتتصف هذه الاستجابات بالتسريع والتكرار بالإضافة أنها غير مناسبة.

14- مفهوم ذات سيئ أو متدني:

هو فهم الشخص لذاته كفرد أو ابن أو ابنة أو طالب أو صديق أو متعلم فيفهم الكثير بأنهم غير ملائمين أو فاشلين أو غير متقبلين.

15- السلبية:

وتعرف بأنّها المقاومة الخارجة عن المألوف والمستمرة لجميع الاقتراحات والنصائح للطفل ذو اضطرابات السلوكية والانفعالية، والتوجيهات التي تقدم من قبل الآخرين.

16- النشاط الزائد:

ويعرف بأنّه النشاط الجسدي المستمر لفترة طويلة، ويمكن وصفه بعدم التنظيم وهو غير متوقع و غير موجه.

17- قلة النشاط:

ويعرف الطفل قليل النشاط بأنه بطيء وبليد، ويمتلك نشاط حركي غير مناسب عند الاستجابة للمثيرات.

18- الانسحاب:

وهو سلوك انفعالي يشمل الترك أو الهرب من المواقف المتعددة، ومن وجهه نظر إدراك الفرد، تعمل على حدوث صراعات نفسية بالإضافة لعدم الراحة.

19- السلوك الذي يتأثر بالآخرين:

وهو عبارة عن سلوك يقوم به الشخص حسب طلب الآخرين أو لإرضائهم دون التفكير بنواتج هذا السلوك.

20- الانحراف الجنسي:

وهو عبارة عن سلوكيات ذات إثباتات جنسية غير مقبولة اجتماعياً، حيث أن هذا السلوك يكون نتائج  مشاكل متعددة ومتنوعة عندما تكون هناك محاولات لعمل هذه السلوكيات.

21- الشكوى من علل نفس جسدية:

ويعتبر مصطلح نفس جسدي يدل إلى تداخل ما بين الجهاز النفسي والجهاز الجسدي واعتمادهما على بعضهم البعض، بالإضافة إلى الصراعات الداخلية النفسية التي تتبين على شكل أعراض جسمية لدى الفرد.

22- التمرد المستمر:

وهو عبارة عن نشاط معاكس للقوانين والاتجاهات، فالطفل التمرد يوصف بأنّه دائما يشارك في نشاطات مخالفة لقوانين والديه ومعلميه واتجاهاتهم وقيمهم.

23- مشاكل الدافعية:

أن يكون لدى الفرد أسباب إيجابية لممارسة نشاط معين، وبصورة عامة فالكبار توجد لديهم دافعية ذاتية للانظمام في النشاطات.


شارك المقالة: