طرق التخلص من العقدة النفسية

اقرأ في هذا المقال


بشكل عام تعرف العقد النفسية بأنها سلسلة من الأفكار والميول والاعتقادات التي تحتوي على قيمة عاطفية كبيرة، وتتسم باللاوعي في قسم منها أو في جميع أقسامها. وتتشكل عادةً أثناء لحظات النمو التي يمر بها الإنسان في طفولته.

طرق التخلص من العقدة النفسية:

استدعاء الإرادة: هي مساعدة الشخص لنفسه في حل الصعوبات التي يمر بها؛ عن طريق استعمال أساليب التحكم في الانفعالات والأنماط السلبية وعدم الخضوع لها.

إظهار العفوية: هو أسلوب يعمل على إثارة المشاعر التي تعتمد على تقبل النفس كما هي، والابتعاد عن الدخول في الصراعات الداخلية معها، بالإضافة إلى التدرب على الاسترخاء وتناول المواقف المختلفة كما هي دون الخوض والمبالغة في تفسيراتها، وترك العنان للذات حتى تتحرك وتتفاعل دون قيود وهمية.

التغلب على الالتواءات السلوكية المعقدة: وهي مهمة المرشد أو المختص في التأكيد المباشر لعدم  عقلانية الالتواءات السلوكية التي تؤدي إلى غرس السلوك المعقد، وذلك عن طريق تفسير الجوانب التافهة والمبالغ فيها في ردود الفعل، ونفي الحقائق المغروسة في مخيلة الإنسان، وقد يتمكن الفرد من استخدام هذا الأسلوب مع نفسه في أوقات غياب نماذج المواقف التي تثير السلوك النفسي المعقد الذي يعاني منه.

الابتعاد عن إبراز الذات بصورة مختلفة: هي بقاء الشخص على صورته الحقيقية، وتجنب إظهارها بصورة مختلفة عن كينونته الأصلية، والحرص على التزام الصدق مع الذات في كافة المجالات الحياتية.

إعطاء الذات فرص حتى تعيش المراحل العمرية: أي محافظة الشخص على النسق التدريجي لعملية النضج، والابتعاد عن السعي للتقدم بشكل سريع في عيش مراحله العمرية.

تجنب الخجل: هو اهتمام الشخص بإنشاء علاقات اجتماعية والتعرف على أشخاص مختلفين في بيئات جديدة بصورة دائمة، والبحث عن الأصدقاء المحبين والأشخاص الذين يبادلون الاحترام مع من حولهم، بمعنى الاهتمام بالمحافظة على العلاقات الاجتماعية البناءة والسليمة.

العلاج الجماعي: هو العلاج المرتكز على مجموعة من الأشخاص في الجلسة العلاجية؛ يكون الأشخاص متشابهون بالعقد النفسية الذي يعانون منها، وتكون هذه الجلسات مرتبة من المرشد بصورة منظمة؛ مما يسهل على الفرد عملية تدرجه في فهم ذاته وإدراكه للمشاكل التي يعاني منها الأشخاص الآخرون، فتظهر للفرد الصورة العامة لمشاكله الذاتية والعقدية، بالإضافة إلى فتح مجال التفاعل الاجتماعي واتساع دائرة العلاقات الاجتماعية.

تقدير بالذات: هي سعي الشخص لتحقيق مجموعة إنجازات وأعمال تساعده على الفخر بنفسه وشعوره بقدرته على الإنجاز.

الجلوس مع النفس بصدق: هي بحث الشخص عن حقيقة ذاته حتى يكون قادر على فهم من يكون وماذا يشعر، فيتمكن من الوصول إلى مرحلة أفضل من فهم ذاته وتحديد هويته الشخصية والذاتية ومعرفة قدراته الفردية، وتحديد الإنجازات التي حققها. ومن الواجب على الفرد الحفاظ على ثقته بنفسه واعتداده بذاته وإيمانه بها.

تجنب مقارنة الذات الحقيقية مع الصورة المثالية: هي ابتعاد الشخص عن ممارسة أي مقارنة بين ذاته والصورة المثالية التي يرسمها لنفسه في مخيلته، كما يجب تخفيف تأثيرات حالات الهوس بالعيوب، وعدم تضخيمها وتجاهلها، وتوجيه الاهتمام والتركيز إلى المميزات والسمات الإيجابية.

فهم المشكلة النفسية: وهي من الأساليب المهمة جداً التي يجب أن يطبقها الشخص، فمن الضروري أن يكون واعي ومدرك بالمشكلة النفسية التي يعاني منها، وأن يعترف لنفسه بوجودها وتأثيرها فيه.

القضاء على المخاوف الذاتية: هي سعي الشخص للخروج من دائرة الانعزال الذاتي، وعدم الاختباء خلف المخاوف؛ عن طريق تحدي الخوف ومواجهة الواقع وتجاهل نظرات الآخرين تجاهه.

المصدر: شخصيات مضطربة، طارق حسن صديق سلطان، 2020الطب النفسي المعاصر، احمد عكاشة،2019 كيف تكتشف اضطراباتك الشخصية وتتخلص منها، إمتياز نادر، 2017الاضطرابات النفسية والعقلية والسلوكية، د.محمد حسن غانم، 2014


شارك المقالة: