الأهداف التعليمية المناسبة هي الأهداف التي تشكل تحدياً كافياً للمتعلم وقدرته وتضمن له قدراً كافياً من احتمالات النجاح واستثارة دافعية الطالب من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تحتاج اختيار أهداف واقعية يمكن تحقيقها فإذا كانت الأهداف تعبر عن توقعات متدنية فالنتيجة هي الإحباط، أما إذا كانت الأهداف تعبر عن توقعات تفوق كثيراً قدرات الطالب الحقيقية من ذوي الاحتياجات الخاصة فالنتيجة هي الفشل وبالتالي عدم احترام الذات.
طرق تجزئة المهمات التعليمية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة:
حيث يجب تهيأة الظروف التي تزيد من احتمالات نجاح الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة وإزالة الظروف التي تؤدي إلى فشله بشكل مكرر، فلتحقيق ذلك يجب أخذ بعين الاعتبار تجزئة المادة التعليمية إلى وحدات صغيرة نسبياً ليستطيع الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة تأديتها.
حيث يجب تجنب أن تكون الوحدة صغيرة جداً فالطالب قد يشعر أنها ليست ذات معنى أو أننا نقلل من قدرته وهذا يثبط دافعيته، حيث يجب جعل الخطوة الأولى بسيطة نسبياً بحيث يستطيع الطالب تأديتها بنجاح وإيضاح المطلوب من الطالب، التأكد من أنه يفهم التعليمات وإلا سيفقد الطالب الاهتمام.
يتم تجزئة المهامات التعليمية من أجل تحسين تقدم الطالب وتقليص الاعتمادية على الأفراد البالغين مقدمي العناية، حيث يحتوي برنامج الطالب على عدد من الأهداف التعليمية ويجب أن يتم تحديد هذه الأهداف بشكل واضح دون لبس فيه، فيجب تحديد نقاط الضعف والقوة لدى الطفل وكتابة المهمات التعليمية، فمثل هذه الأهداف التي يتم وصفها يجب أن تتلاءم مع احتياجات الطالب الفردية.