ما هي طرق علاج الأطفال محدودي اللغة

اقرأ في هذا المقال


تعتبر مشكلة محدودية اللغة عند الأطفال من القضايا التي تهم الآباء والمعلمين والمختصين على حد سواء. فهذه المشكلة قد تؤثر على تطور الطفل بشكل عام، وتعيق قدرته على التفاعل مع الآخرين والتعلم. لحسن الحظ، هناك العديد من الطرق والعلاجات التي يمكن اتباعها لمساعدة هؤلاء الأطفال على تطوير مهاراتهم اللغوية.

علاج الأطفال محدودي اللغة

يحتاج الطفل محدود اللغة للعمل على تطوير اللبنات الأساسية التي تسبق ظهور اللغة، وهما: تطوير المهارات الإدراكية وتطوير المهارات الاجتماعية، فالطفل المتأخر إدراكياً بخاصة التأخر في القدرات المتصلة بتطور اللغة يحتاج إلى علاج موجه لتحفيز هذه المفاهيم وتطويرها.

فمثلاً الطفل محدود اللغة لن يستطيع التحدث عن أشياء لا يعرفها ولا يعرف وظيفتها، بالتالي فإن تطوير بعض القدرات الإدراكية كحفظ صور الأشياء في الذاكرة أو إدراك العلاقة بين الوسيلة الغاية، سوف يسهل على الطفل معرفة الأشياء واستخدامها بشكل مناسب ممّا يزيد من القدرات اللغوية لديه.

حيث يتم تطوير المهارات الاجتماعية لدى الطفل، كتبادل الأدوار والتواصل البصري والطلب بأدب واختيار الوقت المناسب لمقاطعة الآخرين أثناء الكلام، حيث تساعد هذه الطريقة في تطوير القدرات التواصلية لدى الطفل وزيادة رغبته في التواصل مع الآخرين، ففي هذه الحالة يمكن أن تصبح هذه المهارات أهدافاً منشودة للأخصائي.

حيث يتم تطوير التواصل البصري والنظر للأشياء وغيره، فإن دور أخصائي النطق واللغة لا تختصر على تطوير القدرات اللغوية فحسب، بل يمكنه أن يساهم في تحسين القدرات الإدراكية التي تعتبر أساسية لتطوير اللغة عند الأطفال.

أسباب محدودية اللغة عند الأطفال

قبل الحديث عن طرق العلاج، من المهم فهم الأسباب التي قد تؤدي إلى محدودية اللغة عند الأطفال. قد يكون ذلك ناجماً عن:

  • عوامل وراثية: مثل اضطرابات اللغة النمائية.
  • عوامل بيئية: مثل قلة التفاعل اللغوي مع الطفل أو وجود مشاكل سمعية.

أهمية دور الأسرة والمدرسة مع الطفل محدود اللغة

  • البيئة المنزلية: يجب أن تكون البيئة المنزلية محفزة للطفل وتشجع على التواصل.
  • التعاون مع المدرسة: يجب أن يكون هناك تعاون وثيق بين الأسرة والمدرسة لتقديم الدعم اللازم للطفل.

شارك المقالة: