اقرأ في هذا المقال
ما هي طرق علاج سلوك الكذب عند الطلاب؟
إنّ الكذب يمثل الجزء الطبيعي من حياة الطلاب في مرحلة الطفولة، وإن القيام على معالجة سلوك الكذب عندهم في وقت مبكر يؤدي إلى التخلص منه قبل أن يتحول الى مصدر للقلق والخطورة على الطفل نفسه على المحيط من حوله، وفي حياته الاعتيادية والتعليمية، وهناك مجموعة عديدة من الطرق من أجل حل أو التخلص من هذه المشكلة، وتتمثل هذه الطرق من خلال ما يلي:
- باعتبار كل من المعلم والوالدين بمثابة القدوة والمثل الأعلى فلا ينبغي أن يقعوا في الكذب مطلقاً.
- يجب إدراك ومعرفة الدوافع من وراء الكذب عند الطالب، قبل أن يعتبر الكذب نوع من أنواع المرض.
- تشجيع وتعزيز قيمة وقول الصدق والحقيقة لدى الطفل، عن طريق اللعب وقراءة القصص.
- إثابة الشخص المتعلم على قول الصدق، من أجل منحه الدافع لكي يكون صادق بشكل دائم.
- تعويد الطالب على الاعتذار في حال الكذب.
- عدم قبول الأعذار من وراء الكذب، وتوضيح أن الكذب سلوك مرفوض بشكل قطعي.
- تجنب ردود الأفعال الزائدة نتيجة كذب الشخص المتعلم، والتحاور والتفاهم معه بلين ورفق.
- الاهتمام وتوجيه الشخص المتعلم إلى اختيار وانتقاء اصدقائه؛ وذلك لان صديق السوء يدفع بصاحبه إلى سلوك الكذب واتباعه وتصرفات أخرى.
ما هي النصائح الضرورية لتخلص الطالب من الكذب؟
- النصح المباشر وهو عبارة عن الطريقة المستعملة بشكل كبير من قبل الوالدين والمعلمين من أجل توجيه الطلاب لترك الكذب، ومن خلالها ينصح بفضيلة وأهمية الصدق وقبح سلوك الكذب.
- مقارنة الشخصيات ويظهر ذلك من خلال على القيام بذكر شخصيات معروفه بالكذب، وضرب الأمثلة على ما حل بهم جراء ذلك.
- إن الوقاية من الكذب خير من علاجه، حيث أن هذا الأسلوب يتوقف على التعامل مع الطالب، فهو يأخذ الصدق من الشخص المربي، حيث أن الالتزام والتقييد بالقول أو بالفعل أمر أساسي من أجل التعامل مع الشخص المتعلم الطفل، وذلك لأن إذا نشأ على الخداع وعدم الصدق مع الآخرين فإن ذلك يؤدي إلى التأثير بصورة كبيرة على الصدق الداخلي له.
- ينبغي عدم المعلم والوالدين اظهار الشك والخوف فيهم، وعدم اتباع أسلوب التحقيق، بل يجب عليهم جمع الحقائق من أجل التأكد من أن الطفل قد قام بفعل أو قول الشيء غير المرغوب فيه، وفي حال ثبت فعلهم أو قولهم لأمر كاذب فيجب توضيح له الطريق والسلوك الصح في جو هادىء نتجنب أسلوب التخويف والغضب.
- يفضل الابتعاد عن التجريح من خلال الألفاظ النابية والسيئة؛ لأن ذلك يؤثر بشكل سلبي ويدفعه إلى اتباع الكذب، من أجل أن يكون لنفسه صورة يريدها ويرضى عنها معلمه ووالديه.
- الابتعاد وتجنب العقاب البدني؛ وذلك لأنه يسبب إلى اللجوء إلى الكذب من أجل شعوره بالخوف من العقاب ومن أجل أن ينقذ نفسه.
- تشجيع وتحفيز الشخص المتعلم على قول الحقيقة، في حال تطور إدراك ومعارف الطالب ينبغي القيام على توضيح له بأن الحقيقة يحب أن تقال بغض النظر عنها، وأن الكذب مهما كان أنه أسلوب وسلوك خاطىء، حيث أن معظم الاطلاب يطبقون هذا الأمر على الرغم من وجود بعض الهفوات التي تحتاج إلى التذكير، ولا بد من القيام على تشجيع الطفل في حال أظهر الصدق، وتجنب الكذب والثناء عليه، وإن الغضب والصباح وأسلوب التهديد يؤدي إلى الخوف دون تمييز، ويصبح الخوف سبب من أجل المزيد من الكذب.
- تشجيع وتحفيز الصدق لدى الشخص المتعلم، وذلك في حال بدأ الطفل برواية وسرد قصة كاذبة يجب التدخل بشكل فوري وإخباره “أن هذه القصة جميلة دعنا نعمل منها فيلم”، ومن ثم إخباره بالحقيقة بشكل منفرد.
- في حال قام أحد الطلاب بتصرف خاطىء وغير سليم، مثل أن يسقط من يديه كأس من الماء أو إلقاء الأوساخ تحت مقعده، يجب القيام على إخباره بعدم الخوف سوف يتم تنظيفه، من أجل عدم لجوئه إلى اختلاق الكذب.
- في حال صارح الطلاب أنه قام بفعل عمل معين ومحدد، فالرد السليم والملائم على ذلك أن يقوم بشكره على صدقه، وتوضيح الخطأ أو التصرف غير السليم الذي قام به من غير رعب وتوبيخ.
- اللجوء إلى استخدام القصص والرسوم المتحركة، من أجل ترسيخ مفهوم الصدق وأهميته فوائده ونفعه على الطالب والمجتمع من حوله.
- ينبغي أن يكون المعلم قدوة ومثل في الصدق، فلا نفع او فائدة من جميع ما ذكر في حال قام المعلم أو الوالدين على اتباع الكذب أمامه، لأن ذلك يؤدي إلى مشاركة الطفل في الكذب.