اقرأ في هذا المقال
إلى هذا الوقت لا يوجد علاج بشكل نهائي لهذا الاضطراب، ورغم ذلك هناك بعض العلاجات والخطوات التي قد تحد من خطورته.
علاج النوم القهري:
أخذ بعض الأدوية: والتي يصرفها الطبيب المعالج للحد من الإحساس بالنعاس وتعديل النوم بشكل أنسب.
النوم لمدة قصيرة في النهار: وهذا عند الإحساس بالنعاس للابتعاد عن النوم الذي يصيب الشخص فجأة.
أخذ بعض مضادات الاكتئاب: وهذه المضادات تحد من الهلوسة التي تظهر بسبب هذا الاضطراب وتحل مشكلة التخشب الذي تصيب المريض عند إحساسه بالنعاس، والطبيب هو من يضع الأدوية المناسبة في هذه الحالة.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية للنوم القهري:
عمل تعديلات على نمط الحياة أمر هام للتحكم في مظاهر هذا الاضطراب. من هذه الخطوات:
الالتزام بالجدول: الدخول إلى النوم والاسيقاظ في نفس التوقيت يوميًا، بما فيها أيام العطلة.
القيلولة: تحديد جدول لغفوة قصيرة على مسافات متساوية على طول اليوم. غفوات لمدة 20 دقيقة في أوقات مميزة على مدار اليوم قد تكون منعشة وتقلل من الشعور بالنعاس من ساعة لثلاثة ساعات. بعض الناس قد يحتاجون لغفوات أطول.
الابتعاد عن النيكوتين والكحول: استعمال هذه المواد، وبالتحديد ليلاً، قد تزيد من المظاهر سوءًا.
ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم: التمارين المنظمة والمعتدلة لمدة تتراوح بين 4 و5 ساعات قبل وقت النوم قد تساعد الشخص أكثر على الشعور باليقظة والنوم أفضل ليلًا.
التأقلم والدعم للنوم القهري:
يُعتبر التعامل مع هذا الاضطراب من التحديات. وتعديل الجدول اليومي الخاص بالمصاب قد يساعد:
التحدث عن هذا الأمر: على المصاب إعلام صاحب العمل أو المعلمين عن حالته والتعاون معهم على إيجاد أساليب لاستيعاب حاجاته. قد يتضمن ذلك أخذ قيلولة خلال النهار، وكسر المهام الرتيبة، وتسجيل الاجتماعات أو الصفوف الدراسية، والوقوف إثناء الاجتماعات أو المحاضرات، والقيام بجولات سريعة في أوقات مختلفة طوال اليوم.
المحافظة على السلامة: إذا كان على المصاب القيادة لمسافة طويلة، فعليه الاتصال بطبيبه لوضع جدول الدواء الذي يضمن اليقظة بشكل كبير أثناء القيادة. يمكنه التوقف لأخذ قسط من النوم والراحة كلما شعر بالنعاس. عليه عدم قيادة السيارة إذا شعر برغبة شديدة في النوم.