علاقة التدريب المهني بالاختيار المهني

اقرأ في هذا المقال


التدريب المهني بجميع صوره وفي مجالاته المهنية المختلفة يفتح المجال لكل موظف وغير الموظف أن يرتفع بمعياره ودرجاته المهنية في جميع المجالات، كما يهدف إلى جعل الموظف على علم كامل ومعرفة بما وصلت إليه المعارف والبحوث العلمية في المجالات المهنية المختلفة.

علاقة التدريب المهني بالاختيار المهني:

هناك علاقة بين الاختيار المهني والتدريب المهني؛ لأنَّه من النادر أن تعتمد أي مؤسسة مهنية في أن يكون الموظفين الملتحقين بها على مستوى ودرجة عالية من المهارات المهنية والقدرات الخاصة بإنجاز المهام المهنية وإنتاج أكبر عمل ممكن، بحيث من الممكن أن يتم اختيار الأشخاص المدربين المختصين بعملية التدريب المهني من الموظفين أنفسهم الموجودين في العمل؛ لأنَّهم ذوي خبرة في العمل أكثر من غيرهم.

على الرغم من اتباع العديد من الأفراد للدقة في اختيارهم المهني للوظيفة المستقبلية على أسس معينة، فإنَّ التدريب المهني يكون من الأسس والمعايير لاختيار المؤسسة المهنية لموظفيها؛ ذلك من أجل الوصول بهم إلى المستوى المرضي والممتاز من الأداء المهني في عملهم الخاص بهم، وفي بعض الأحيان يكون التركيز على تدريب الأفراد مهنياً دون اختيارهم لذلك يكون من مصلحتهم للشعور بالاستقرار المهني والثبات في العمل.

هذا يعني أن يوضع التدريب المهني على شكل من أشكال المساواة مع سياسة ونظم الاختيار المهني، من خلال إزالة الحواجز المصطنعة ومن خلال تطوير مسارات مشابهة لكل من المفهومين، وتوفر فرص تعليمية ومهنية مناسبة لكل منهما معاً.

أسباب التدريب المهني للعمل المهني:

هناك العديد من الأسباب التي تستدعي وجود معاهد ومراكز مهنية تدريبية تقوم على تقديم التدريب المهني للموظف والقابل على التوظيف، ومن هذه الأسباب يتمثل بما يلي:

  • أن يكون الفرد من المهيئين لاختيار المؤسسة المهنية له، من حيث سيرته الذاتية المهنية وما ذكِر بها من دورات وإمكانيات مهنية يستطيع الفرد القيام بها.
  • عندما يعاني المجتمع نقص في عدد العمالة والموظفين من تخصص مهني معين،.
  • عندما يكون مستوى مهارة الأفراد منخفضة وخاصة المهارات المهنية المتعلقة بالعمل.
  • عندما تكون أعداد القوى العاملة في تخصصات معينة كبيرة فإنَّ الأمل يكون كبير في الاستفادة من أحسن من اختيار في تدريبهم مهنياً.

شارك المقالة: