كيفية التعامل مع الضغوط المهنية

اقرأ في هذا المقال


ربما جميع الموظفين يعرفون ما هو الشعور بالضغوط المهنية، مثل حصول مشروع لا بد منه دون سابق إنذار، أو تكدّس ثلاث رسائل بريد إلكتروني، أو رنين الهواتف، أو تقرير عقد اجتماعات طارئة وغيرها من الأمور التي تزيد الضغط على الموظف.

كيفية التعامل مع الضغوط المهنية:

جميع الموظفين يقعون تحت ظاهرة الضغوط المهنية، وهذه الظاهرة تقوم بتمييز وتقوية الموظفين الأذكياء والذين يرغبون بالوصول للنجاح المهني، فهناك العديد من الطرق والأساليب التي يمكن التوجه إليها للتعامل والتخلص من الضغوط المهنية المختلفة.

تتمثل كيفية التعامل مع الضغوط المهنية من خلال ما يلي:

  • استراتيجيات الاسترخاء: يساعد الاسترخاء على مواجهة التأثيرات الفسيولوجية لاستجابة المواجهة أو الهروب من الضغوط المهنية المختلفة، بحيث يساعد الاسترخاء على تقليل توتر العضلات المرتبط بالقلق والتوتر الناتجة عن الضغوط المهنية، فلا ضرر من أن يقوم الموظف بكل يوم بالاسترخاء لمدة عشر دقائق؛ وذلك لأنَّ هذه المهارة والعديد من استراتيجيات الاسترخاء الأخرى تقوم على تقليل أعراض القلق والتوتر.
  • حل المشاكل المهنية: حل المشكلات هو استراتيجية فعالة للتكيّف المهني، وتتضمن تعليم الموظفين على اتخاذ خطوات محددة عند الاقتراب من جميع الأمور التي تؤدي إلى الضغوط المهنية المختلفة، بحيث تتضمن هذه الاستراتيجية الخطوات الأساسية لتحديد المشكلة المهنية، والعصف الذهني للحلول المحتملة لها، وترتيب الحلول لها، ووضع خطة مهنية سليمة، واختبار الحل النهائي.
  • تركيز كامل للذهن: تعتبر اليقظة هي القدرة على الانتباه إلى اللحظة الحالية بفضول وقبول، بحيث يمكن أن يتفاقم الإجهاد عندما نقضي الوقت في التأمل في الماضي أو القلق بشأن المستقبل أو الانخراط في النقد الذاتي، بحيث تساعد اليقظة الذهنية على تدريب الدماغ على كسر هذه العادات الضارة، والتعامل بشكل جيد مع الضغوط المهنية المختلفة.
  • إعادة تقييم الأفكار السلبية: بحيث يمكن أن يؤدي التوتر والقلق المزمن إلى تطوير الموظفين إلى الاتجاه العقلي بحيث يفسرون فيه المواقف تلقائيًا من خلال عدسة سلبية، قد يقفز الموظف إلى استنتاجات سلبية مع القليل من الأدلة أو لا يوجد دليل مثل أن يفكر بأنَّه غير جيد بنظر مديره أو مسؤوليه، ويشك في قدرته على التعامل مع الضغوطات بحيث يشعر بأنَّه سيفشل، ولإعادة تقييم الأفكار السلبية يجب أن يتعامل الموظف معها على أنَّها فرضيات بدلاً من الحقائق والقيام بالتفكير في الاحتمالات الإيجابية الأخرى، مما يزيد من قدرة الموظف على التعامل مع ضغوط العمل المختلفة.

شارك المقالة: