كيف أتخلص من الشكوك

اقرأ في هذا المقال


مهما ملكنا من الشجاعة والإقدام والقدرة على تخطّي العقبات إلّا أنّ هناك العديد من المخاوف التي ترافق كلّ واحد منّا، ولا يملك البعض القدرة على التخلّص من هذه الشكوك لأسباب شخصية أو خارجية، بينما يملك البعض الآخر من الإرادة والقدرة في التخلّص من هذه الشكوك بأقلّ الأضرار الممكنة، ولعلّ الشكوك التي نتحدّث عنها هنا لا تتعلّق بقوّة القلب أو ضعفه وإنما هي الشكوك تتعلّق بالشخصية والقدرة على تقدير الذات.

ما هي الطرق التي تساعد في التخلص من الشكوك

1. مواجهة الذات

لا بدّ للذين يعانون من شكوك تتعلّق في القدرة على اتخاذ القرارات والمواقف وكيفية مواجهة الآخرين وإثبات وجهات النظر من مواجهة ذاتهم، وهذه المواجهة تمتاز بالجرأة كونها واضحة لا يمكن إخفاء أية تفاصيل ما بين العقل والواقع، فالواقع يريد أن يأخذنا نحو المزيد من المحاذير التي تزيد من شكوكنا وعدم قدرتنا على إثبات ذاتنا، والعقل يريد أن يقول بأعلى صوته بأنّ شكوكنا غير مبرّرة وأنّ ما نقوم به هو الصحيح وأنّ علينا أن نتخلّص من هذه الشكوك كونها غير واقعية ولا مبرّرة.

2. الاستدلال على الحقائق بواقعية وعقلانية

إنّ الحذر الذي علينا أن نمتاز به هو حذر ذو حدّ مقدّر لا يمكن تجاوزه، وهذا الحذر يخبرنا أنّ علينا أن نفكّر بعقلانية وواقعة وألا نصل إلى مرحلة الجُبن وعدم القدرة على اتخاذ القرارات أو حتّى المحاولة في صنع القرار، فالعديد منا يعيش وفقاً لنظرية المؤامرة وعدم القدرة على الثقة بمن حوله ولا حتّى بنفسه، فهو عادة ما يضع الحواجز التي تمنعه من القيام بأي إجراء تحت بند المحاذير، ليتبيّن بعد فوات الأمان بأن هذه الشكوك لا علاقة لها بالواقع وأن العقلانية والواقعية هي الطريقة المثلى لاتخاذ القرارات والتفكير بعقلانية.

3. تحليل الأحداث قبل اتخاذ أي قرار

إنّ تحليل الأحداث وتقييمها بصورة صحيحة يساعدنا على اتخاذ القرارات السليمة، وهذا الأمر من شأنه أن يساعدنا في اتخاذ القرارات المصيرية وعدم التفكير في الشكوك غير المبررة، ولعلّ الأحداث ومراجعة المواقف السابقة والآنية هي خير دليل على أنّ مخاوفنا في كثير من الأحيان تكون غير صحيحة وأنّ الحلّ يكمن في تحليل الأحداث والتفكير بعقلانية قبل اتخاذ القرار.


شارك المقالة: