كيف نطور التفكير الناقد في عملية التعليم؟

اقرأ في هذا المقال


التفكير الناقد في عملية التعليم:

يقصد بالتفكير الناقد: أنه عبارة عن قدرة الشخص المتعلم على الأخذ بالرأي المؤيد أو الرأي المعارِض في مواقف متعددة ومتنوعة، مع إعطاء أسباب أكثر إقناعاً مع كل رأي.

حيث يُعد التفكير الناقد بأنه هو نفس التفكير التأملي، من أجل إبداء الرأي، أو القيام على إصدار الحكم، ويكفي بأن يكون الشخص هو صاحب رأي في القضية المقدمة، وأن يدل على رأيه عن طريق حجة مقنعة ومقبولة من أجل أن يكون شخص مفكر ناقد.

تُعد أهمية التفكير الناقد في عملية التعليم من خلال القيام على إخضاع مجموعة من الأفكار والمعلومات تحت مجموعة من الاختبارات من الناحية العقلية، وذلك من أجل إقامة الأدلة وإدراك والتعرف على القرائن، ويتم خلالها القيام على معالجة تلك المعلومات والبيانات لاختبارات منطقية وعقلية.

كيف نطور التفكير الناقد في عملية التعليم؟

تم العناية في التفكير الناقد خلال الأعوام الأخيرة بشكل أكثر وضوح، وذلك في مجالات التعليم المتعددة والمتنوعة، فهو يعتبر من درجة التفكير العالية التي تحتاج إلى استخدام التفكير المتقدمة مثل: التفكير التأملي والتفكير الإبداعي، وذلك نتيجة ارتباطه من خلال سلوكيات متعددة ومتنوعة مثل: المنطق والتفكير المجرد وحل المشكلات.

حيث أن هناك مجموعة عديدة من الطرق والخطوات التي يجب العمل على اتباعها والتقيد بها من أجل القيام على تنمية التفكير الناقد، حيث يمكن للشخص المتعلم أن يتسلح بمجموعة من مهارات التفكير الناقد، وتتمثل خطوات التطوير من خلال ما يلي:

أولاً: القيام على جمع مجموعة من الأبحاث والدراسات والوقائع التي لها علاقة وثيقة بموضوع الدراسة.

ثانياً: القيام على استعراض جميع الآراء المتعددة والمتنوعة والتي لها علاقة وثيقة ومرتبطة بالموضوع.

ثالثاً: القيام على مناقشة جميع الآراء المتعددة والمتنوعة، من أجل القيام على تحديد وتعيين الرأي السليم منها والرأي غير السليم.

رابعاً: القيام على التفريق والتمييز بين مواطن القوة ومواطن الضعف والخلل في الآراء المتعارضة.

خامساً: القيام على عملية تقييم الآراء من خلال طريقة موضوعية، بحيث تكون بعيدة عن التحيّز والشخصية.

سادساً: تقديم البراهين والأدلة والحجج على صحة الرأي وسلامته، أو الحكم الذي تم الموفقة عليه وقبوله.

سابعاً: العودة إلى المزيد من المعلومات، في حال تطلب البرهان إلى ذلك.


شارك المقالة: