كيف يتعرف المعلم على الطالب الموهوب؟

اقرأ في هذا المقال


اكتشاف الموهوبة عند الطلاب:

إنّ المعلم هو الطرف الرئيسي في اكتشاف الموهبة عند الطالب، ويتم ذلك بمجموعة من الطرق، وتتمثل الموهوب هذه من خلال ما يلي:

  1. عن طريق المعلم والملاحظة، ويتمثل ذلك بأن يتصف المعلم التربوي بقوة الملاحظة خلال الدرس وخلال تعامله مع الطلاب ضمن المواقف التعليمية المتعددة والمتنوعة خلال الحفلات، المسابقات، والرحلات.
  2. أن يقوم المعلم التربوي على إعداد مجموعة من الأنشطة المتنوعة، يشترك فيها عدد كبير من الطلاب مثل الموسيقى والتمثيل وغيرها، وخلال ذلك يتم اكتشاف المعلم التربوي للطلاب الموهوبين والمبدعين.
  3. المعلم وعلاقته بالوالدين، حيث أن لهذه العلاقة أثر واضح عل اكتشاف موهبة الطالب، فيجب على المعلم معرفة آراء أولياء الأمور ومعلمين البيئة الصفية، ومن خلال الترابط في العلاقة بين المعلم، حيث أن هذه الأطراف تتمكن من اكتشاف وتنمية المواهب.

أساليب تنمية الموهبة عند الطلاب المدرسة؟

هناك مجموعة عديدة من الأساليب التي ينبغي على المعلم اتباعها من أجل تنمية مواهب الطالب، وتتمثل الأساليب هذه من خلال ما يلي:

  1. التشجيع وإتاحة الفرصة والمجال أمام الطالب، الذي يظهر من خلاله إمكاناتهم وقدراتهم.
  2. جعل الواجب البيتي يحتاج إلى جهد مبدع ومبتكر.
  3. التَّواصل مع الوالدين؛ لكي يصل إلى نتائج جيدة.
  4. التركيز على النقد وعدم الاستسلام إلى الأشياء على أنَّها مُسلَّمات.
  5. إيجاد بيئة صافية تساهم على الابتكار والإبداع.
  6. إعداد برامج إثرائيَّة من أجل أن يلبي متطلباتهم واحتياجاتهم، وتتناسب مع قدرات الطلاب الموهوبين، وتساعد على تطوير مهارات التفكير.
  7. إرشادهم لاستعمال مصادر متنوعة ومُتعددة من أجل التزود بالمعارف والخبرات.
  8. الاهتمام والعناية بالحوافز اللفظية والطبيعية، التي تعمل على تنشيط الذكاء والذهن، وتطور وتنمي التفكير والخيال.
  9. توفير وسائل وأدوات تمكن من العمل اليدوي، وممارسة وتطبيق تجارب علمية.
  10. استعمال وسائل الإعلام في نشر إنتاجتهم العملي والنَّظري عند الطلاب الموهوبين.
  11. إعداد ووضع اختبارات تركز على الموهبة ومجالها، لكي يقف على أبرز التطورات الفنية والنواحي المعرفية لدى الطالب.
  12. التعاون والتفاهم مع المؤسسات الخاصة والحكومية التي تعتني بالمواهب.
  13. إقامة معارض تتعلق بالطلاب الموهوبين؛ من أجل عرض أعمالهم واختراعاتهم.
  14. استعمال طرائق الاكتشاف واللعب والتقصي.
  15. المناقشة والحوار.
  16. استعمال الطريقة الاستنباطيَّة، ومهارة طرحِ الأسئلة خلال تفتيحِ عقول الطلاب، من أجل تلقي المعارف والمعلومات من بعد تشويق أنفسهم إليها، وتمكين ذهن وعقل الطالب إلى إدراكها ومعرفتها.

شارك المقالة: