ما الفرق بين الذهان والشخصية السيكوباتية؟

اقرأ في هذا المقال


يظن بعض الباحثين أن هذه الشخصية متعلقة بالجينات وتغيرات في الدماغ؛ أي يرون أنها أمر يولد به الشخص في حين ينشأ الاعتلال الاجتماعي نتيجة التعرض لصدمة نفسية أو اعتداء ما.

عدد الذكور بهذه الحالة أكثر من الإناث ويجب أن يكون الشخص 18 عام أو أكثر؛ للتمكن من تشخيصه بهذه الحالة، إلّا أن البعض يُظهر علامات الاضطرابات في السلوك الأمر الذي قد يكون دليلًا على الإصابة بهذا النوع من الاضطراب في سن مبكر. يعد هذا الاضطراب من الحالات المزمنة التي قد تتحسن مع مرور الوقت.

ما الفرق بين الذهان والشخصية السيكوباتية؟

عادةً ما يتم استعمال مفاهيم “الذهان” وصاحب الشخصية “السيكوباتية” في المجتمعات بشكل متبادل على الرغم من أنهما يرتبطان بمشاكل عقلية مختلفة، فإن الشخص الذي يعاني من الذهان أو الهوس أو الاضطراب العقلي هو الشخص الذي يعاني من انفصاله عن الحقيقة، أما صاحب الشخصية السيكوباتية هو الشخص الذي لا يمكنه الشعور بالآخرين بالإضافة لامتلاكه للصفات السابقة، كما أن غالبًا ما يعد الذهان عارضًا لحالة أخرى، أما السيكوباتية تعد صفة شخصية، وفيما يأتي ذكر لصفات الشخص الذي يُعاني من مرض الذهان: مواجهة صعوبة في التحدث أو التفكير بطريقة يراها الآخرون معقولة؛ حيث يؤدي المرض إلى رؤية أو سماع أو شعور أشياء غير موجود مواجهة الأوهام؛ أي تصديق أشياء غير حقيقية ارتباط حالة الذهان بحالة نفسية أخرى كالاكتئاب أو القلق أو اضطراب في النوم الشعور بالخوف والانسحاب من الآخرين والتوقف عن الشعور بالخوف والانسحاب من الآخرين والتوقف عن الاهتمام.

نقاط ضعف الشخصية السيكوباتية:

قد تتحول سمات هذه الشخصية نقاط ضعف في حد ذاتها؛ فاحتياج المعتل النفسي المستمر للإثارة مثلًا قد يدفعه لارتكاب أفعال وجرائم بشكل لا يستطيع السيطرة عليه، وقد يصل الأمر لإيذاء نفسه.وكذلك فإن رغبته المستمرة في لفت الأنظار واعتداده الدائم بنفسه يجعلانه قليل الرضا وسريع الغضب مما يهدد استقرار علاقاته الاجتماعية.

متى تبدأ الشخصية السيكوباتية؟

من المحتمل أن يصدر الشخص سمات بشكل مبكر متعلقة بهذه الشخصية تعرف بالسمات القاسية غير العاطفية قبل عمر العشرة سنوات، فإن إظهار سمات هذه الشخصية في مرحلة الطفولة لا يعني بالضرورة أن الشخص سيصبح بالضرورة من أصحاب هذه الشخصية عند بلوغ.


شارك المقالة: