اقرأ في هذا المقال
- آثار التحدث عن المشاعر إلى شخص ما أو أخصائي نفسي
- كيف يتعافى الشخص من الماضي ويبني الحياة التي يريدها؟
يبذل الفرد جهده من أجل تنمية وتحسين حياته، مع التفاؤل بالحصول على حياة صحية لتعزيز كفاءة حياته والإمكانية في التعامل مع الأحداث المتنوعة، لذا؛ لا بد للفرد من تجاهل المشاعر السلبية التي تحد من كل ذلك والسعي نحو المشاعر الإيجابية التي تحقق له ما سبق ذكره، وتكون بذلك مشاعر صحية تعود عليه بالنفع والإيجاب حقاً.
ما معنى المشاعر؟
الشعور هنا يعني إدراك كيف يمكن لموقف أو تجربة ما أن تؤثر في الشخص، بحيث يمكن للشخص استخدام هذه المعلومة لاتخاذ أفضل قرار لنفسه في المستقبل، فالمشاعر هي جزء من نظام القيادة الخاص بالشخص.
ما معنى المشاعر الإيجابية؟
هي المشاعر التي تتوافق مع الحدث أو التجربة المحيطة بالشخص. فمثلاً، يشعر الفرد بالغضب إن قام شخص ما بتعدي حدوده عليه وإهانته، أو قد يشعر بالحزن عند التعرض لخيبة أمل، وبعد أن ينتهي الموقف ينتهي الشخص من مشاعره السلبية بشكل كامل، إلا إذا كان وقع موقف كبير على الشخص ولم يمتلك القدرة الكافية على التعامل مع شدة المشاعر التي تعتريه.
ولكن،لا ينببغي أن تصبح المشاعر أحداث تشغل الدماغ بشكل متكرر في كل مرة يتعرض فيها الفرد للمشاعر السلبية، كما أنه من غير الصحي كبت المشاعر وإخفاءها والتظاهر بأن كل شيء على ما يرام.
آثار التحدث عن المشاعر إلى شخص ما أو أخصائي نفسي:
عندما يتحدث الشخص إلى أخصائي نفسي أو إلى شخص يثق به عن الأحداث الضاغطة التي قد تعرض لها، فإنه سيحصل على الكثير من الأمور الثمينة، والتي من أهمها:
1- النظر بصورة أعمق إلى الحدث أو التجربة المؤلمة التي قد مر بها الشخص.
2- ملاحظة الشخص النمط الخاص بسلوكياته.
3- زيادة الثقة بالأشخاص من حوله.
4- رفع فرص الارتباط والتواصل مع الآخرين.
5- تفريغ المشاعر المحبوسة أو التي ينكرها.
لكن، يعتبر التحدث عن التجارب السيئة غير مفيد إذا حاول الشخص فعل ذلك فعليه تجاهل الحديث عن الشيء الرئيسي الذي سبب له المشاعر السلبية.
كيف يتعافى الشخص من الماضي ويبني الحياة التي يريدها؟
1- تحرير حمل المشاعر الخاصة بالفرد وعدم كبته، وإنما التحدث عنها مع شخص موثوق.
2- تكوين نظرة جديدة للحياة التي يريدها الفرد وكيف سوف يكون في المستقبل.
3- حرص الفرد على أن يدعم هذه النظرة الجديدة بكل ما في وسعه وأن يأخذ الخطوات الأولى لتحقيقها.