اضطراب التحويل: يظهر هذا النوع من الاضطراب عن طريق فقدان جزئي أو كلي لوظيفة أحد أجزاء الجسد بالرغم من عدم وجود أسباب عضوية. وتظهر هذه الأعراض عند تعرض المصاب لمواقف عصبية لا يستطيع تحملها أو التعامل معها. ويصنف اضطراب التحويل في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية ضمن مجموعة اضطرابات النفس جسمية. ورغم اعتقاد البعض أن هذه الاضطرابات قد اختفت من العالم الحديث، إلا أن بعض الباحثين يرون أنها أصبحت أكثر شيوعاً مما سبق.
أعراض اضطراب التحويل:
أعراض هذا النوع من الاضطراب كبيرة بما يكفي لتسبب الضعف، وتتطلب القيام بتشخيص طبي. ويمكن أن تؤثر الأعراض على حركة الجسم ووظائفه وعلى الحواس والقدرة على المشي أو البلع أو الرؤية أو السمع. قد تختلف الأعراض في حدتها وقد تأتي وتختفي أو تستمر. ومع ذلك لا تقدر على إنتاج الأعراض أو السيطرة عليها، من هذه الأعراض:
- الضعف أو الشلل.
- حركة غير طبيعية مثل الرعشة أو صعوبة في المشي.
- انعدام التوازن.
- صعوبة البلع أو الإحساس بوجود تورم في الحلق.
- نوبات الارتعاش وفقدان الوعي الواضح نوبات غير صرعية.
- نوبة من عدم الاستجابة.
- الخدر أو فقدان الإحساس باللمس.
- مشاكل في التحدث مثل انعدام القدرة على الكلام أو تلعثم النطق.
- مشاكل في البصر مثل الرؤية المزدوجة أو العمى.
- مشاكل في السمع أو الصمم.
- سوء السيطرة على البول.
- فقدان الذاكرة.
- الخرس الجزئي أو الكلي.
أسباب اضطراب التحويل:
- الوراثة: لا تعتبر الوراثة ذات قيمة في هذا النوع من الاضطراب غير أن الاعتقاد بأن الثقافة السائدة في الأسرة أو المجتمع قد تزيد احتمالات حدوثه بين أفراد الأسرة اعتقاد خاطئ فهو ليس عامل وراثي.
- الجنس: تزيد نسبة الإصابة بهذا النوع من الاضطراب عند النساء عنها في الرجال.
- العمر: يمكن أن يصيب هذا النوع من الاضطراب كل الأعمار، لكن يرتفع بين الأطفال والشباب أكثر من بعد منتصف العمر. كما أن نسبة الإصابة به قد تزيد في مراحل متأخرة من العمر.
- الضغوط النفسية: تُزيد الضغوط النفسية مثل الوفاة أو الطلاق أو الخلافات، من احتمال الإصابة بهذا الاضطراب، حيث تعد عدم القدرة على التعبير في المواقف الضاغطة أهم تفسير لهذا الاضطراب كآلية دفاعية للهروب من الموقف أو للتقليل من الألم.
- العوامل الاجتماعية: تزيد احتمالية الإصابة في هذا النوع من الاضطراب كلما انخفض المستوى الاجتماعي أو الثقافي.