ما هو الكشف المبكر للإعاقة البصرية

اقرأ في هذا المقال


الكشف المُبكّر على الأطفال الذين لديهم ضعف بصر في مراحل مُبكرة، تُعَدّ مسؤولية الأسر والمُعلّم إلى جانب الأطباء. ويعتبر الاطمئنان على سلامة حاسة البصر لدى الأطفال والكشف عن أي ضعف في أسرع وقت، أمر في غاية الأهمية من أجل تحديد حاجات الطفل المناسبة.

أبرز الأعراض التي يجب عليك مراجعة طبيب العيون عند ظهورها

  • فرك العينين واحمرارها بشكل مُتكرر.
  • تقريب الأشياء من العينين.
  • عدم القدرة على رؤية الأشياء بوضوح.
  • الحول أو ظهور شحاذ العين بشكل مُتكرر.
  • سيلان الدمع وانتفاخ جفون العين.
  • الشكوى من الحرقة في العين أو الحكة.
  • ازدواجية الرؤية وتحريك الرموش بشكل لافت للنظر.
  • إغلاق إحدى العينين بشكل مُتكرر أو تغطيتها وإدارة الرأس إلى أحدى الجانبين بشكل مُفرط.

ما هو الهدف الأساسي من الكشف المبكر للإعاقة البصرية

  • اكتشاف الحالات المرضية القابلة للتدهور وبالتالي عدم التحول إلى إعاقة.
  • توفيرطرق تدخل علاجية مُناسب مثل برامج التدخل المُبكرة للأطفال المُعوقين بصرياً.

أهم الأمور التي ترتكز عليها أدوات الكشف للأطفال المعاقين بصريا

  • تقييم حِدّة البصر والوضع الفسيولوجي للعين والمجال البصري والمُستوى الوظيفي للشبكة، باستخدام أدوات معينة مثل: اختبار النشاط الكهربائي للقشرة البصري، اختبار تثبيت البصر، اختبار الرسم الكهربائي لحركة العين واختبار الاستجابات البصرية الحركية.
  • معرفة السلوك البصري للأطفال المُعوقين بصرياً، عن طريق الاختبارات الوظيفية القادرة على تقييم تتبع الأشياء والمجال البصري لمعرفة التآزر البصري اليدوي.

أهمية الكشف المبكر للإعاقة البصرية

  • تحسين التطور والنمو: يساعد الكشف المبكر على تحديد الإعاقة البصرية في مرحلة يمكن فيها تنفيذ التدخلات الفعّالة، مما يسهم في تحسين التطور الجسدي والعقلي والاجتماعي للطفل.

  • تقليل العوائق التعليمية: يمكن أن تؤثر الإعاقات البصرية غير المشخصة على الأداء التعليمي للطفل. يساعد الكشف المبكر في توفير الدعم التعليمي المناسب، مما يقلل من العوائق التعليمية.

  • تعزيز الاستقلالية: من خلال تقديم الدعم المناسب، يمكن للأطفال الذين يعانون من إعاقات بصرية تعلم كيفية التكيف مع بيئتهم وبناء مهارات الاستقلالية.

  • تقديم الدعم الأسري: يوفر الكشف المبكر للوالدين المعرفة والموارد اللازمة لدعم أطفالهم، مما يعزز من قدرتهم على توفير الرعاية الفعّالة.

طرق الكشف المبكر عن الإعاقة البصرية

  • الفحوصات الطبية الروتينية: يجب أن تتضمن الفحوصات الطبية للأطفال فحوصات دورية للعين لتحديد أي علامات مبكرة على الإعاقة البصرية.

  • المراقبة المنزلية: يجب على الأهل مراقبة سلوكيات أطفالهم والانتباه إلى أي علامات تشير إلى مشاكل في الرؤية، مثل الحول أو الصعوبة في تتبع الأشياء.

  • التقييم في مراكز الرعاية الصحية: توفر العديد من مراكز الرعاية الصحية خدمات تقييم متخصصة للكشف عن مشاكل البصر لدى الأطفال في مراحل مبكرة.

  • الاختبارات البصرية: تتضمن هذه الاختبارات فحص حدة البصر، وقدرة الطفل على التركيز وتتبع الأشياء، فضلاً عن استجابة العين للضوء.

التحديات في الكشف المبكر للإعاقة البصرية

  • نقص الوعي: عدم وجود وعي كافٍ بين الأهل ومقدمي الرعاية حول أهمية الكشف المبكر يمكن أن يؤخر عملية التشخيص والتدخل.

  • الوصول إلى الخدمات: قد تواجه بعض الأسر صعوبة في الوصول إلى خدمات الكشف والتشخيص بسبب العوائق الجغرافية أو الاقتصادية.

  • التكنولوجيا والأدوات: الحاجة إلى أدوات وتقنيات متقدمة ودقيقة للكشف المبكر قد تشكل تحديًا في بعض المناطق.

الخطوات التالية بعد الكشف المبكر عن الإعاقة البصرية

  • التشخيص الشامل: بعد تحديد مشكلة بصرية محتملة، يجب إجراء فحوصات شاملة لتأكيد التشخيص وتحديد نوع الإعاقة البصرية.

  • تطوير خطة تدخل: بناءً على التشخيص، يتم وضع خطة تدخل تشمل العلاج الطبي، والتدريب الحسي، والدعم التعليمي والنفسي.

  • التعاون مع المتخصصين: التعاون مع فريق من المتخصصين، مثل أطباء العيون، ومعلمي التربية الخاصة، والأخصائيين الاجتماعيين، لضمان تقديم دعم شامل للطفل.

الكشف المبكر للإعاقة البصرية يمثل خطوة حيوية في ضمان تقديم الدعم والرعاية المناسبين للأطفال الذين يعانون من مشاكل في البصر. من خلال التعرف على هذه الإعاقات في مرحلة مبكرة، يمكن تحسين نوعية حياة الأطفال وتعزيز قدرتهم على التعلم والنمو بثقة واستقلالية. توفير الوعي والدعم المناسب للأسر والمجتمعات يعد أمرًا ضروريًا لضمان فعالية عمليات الكشف المبكر وتحقيق أفضل النتائج للأطفال.


شارك المقالة: