ما هو تصنيف احتياجات الأطفال ذوي الإعاقة الشديدة والمتعددة؟

اقرأ في هذا المقال


تصنيف احتياجات الأطفال ذوي الإعاقة الشديدة والمتعددة:

  1. الاحتياجات الطبية والجسمية: تتمثل هذه الاحتياجات في المحافظة على صحة الأطفال فالغذاء من الحاجات الضرورية لنمو الأطفال؛ لأنه عامل رئيسي في تكوين الجسم وفي نموه، فسوء التغذية أو حرمان الطفل من الغذاء الكافي يؤدي إلى متاعب نفسية و صحية وحركية.
    كما أن النوم من الحاجات الفيسولوجية اللازمة لنمو الطفل الجسمي والعقلي والانفعالي والاجتماعي، فالنوم يقلل من مجهود الطفل ويحفظ الطاقة اللازمة للنمو ويتيح الفرصة لبناء الأنسجة التالفة كذلك حماية وتحصين الأطفال ضد الأمراض ووقايتهم منها الفحص الدوري والكشف المبكر عن الإعاقات وغيرها.
    بالنسبة لحاجتهم إلى الوقاية من الحوادث فهي ترتبط بحاجتهم الشديدة إلى اللعب وحب الاستطلاع والحركة؛ مما قد يعرضهم إلى بعض الكسور والكدمات والحروق والحوادث.
  2. الاحتياجات التربوية: قد كانت الإعاقة الأكثر انتشاراً بالنسبة للطلبة متعددي الإعاقة صعوبات التعلم والاضطرابات الانفعالية واضطرابات اللغة والكلام والإعاقة الصحية كالشلل والشلل الدماغي والتشوهات، ثم الإعاقة الحسية المصاحبة كالإعاقات السمعية البصرية.
    أن أهم ما يحتاجه هؤلاء الطلبة متعددي الإعاقة داخل البيئة الصفية، هفو المنهاج المناسب وتصميم خطة تربوية فردية مناسبة لكل طفل ووضع أهداف فردية في المنهاج العادي، بحيث تناسب قدراتهم بالتالي تدريس هذه الأهداف بالخطة التعليمية الفردية.
    حيث يتم العمل على تصميم برامج لدعم مهارات الأكاديمية والاجتماعية لديهم وتطويرها، تطوير الحاسوب، استخدام المكتبة، العمل ضمن مجموعات؛ ذلك لتقوية الجوانب النفسية والاجتماعية.
  3. الاحتياجات الانفعالية: تتضمن الحاجة إلى الحب والحنان الحاجة إلى الاستقلالية والحرية، الحاجة إلى الأمن النفسي، حيث تتمثل هذه الاحتياجات في الحب وعطف الوالدين والأخوة والأخوات المحيطين بالمعوق التي إذا تحققت له، أدرك أنه شخص مرغوب فيه ويشعر بسعادة وينعكس ذلك على علاقته بنفسه، فتزداد ثقته بنفسه ويصبح قادراً على القيام بأفعال تثبت استقلاليته وحريته وتؤكد وجوده، بالتالي يؤثر ذلك على علاقته بالآخرين.
    إن شعور المعوق بالأمن مهم جداً، وإذا تحقق له ونشأ في جو آمن فإنه سينموا نمواً انفعالياً سوياً، أما فقدان الأمن فإنه يؤدي إلى سوء التوافق النفسي والاجتماعي.
  4. الاحتياجات الاجتماعية: تضمن الحاجة إلى الانتماء الحاجة إلى تعلم النماذج السلوكية المرغوب فيها والحاجة إلى التواصل وإقامة علاقات صداقة مع الآخرين، فيتمثل ذلك في حاجة الطفل إلى الانتماء والولاء لجماعته ومجتمعه، ذلك مهم جداً لنموه النفسي والاجتماعي، إن حاجة الطفل إلى معرفة القيم والممارسات السلوكية المرغوب فيها تؤدي إلى التوافق مع الآخرين وهكذا يقبله الآخرون.
    كما تؤثر العائلة على الكفاءة الاجتماعية للأطفال وهي التي تتيح فرصاً للأطفال متعددي الإعاقة للنمو الاجتماعي السوي والتواصل الاجتماعي، فهكذا فإن الأطفال متعددي الإعاقة بحاجة إلى استراتيجيات تأهيل للاختلاط بالمجتمع، بحاجة إلى تنظيم أوقاتهم وتدريبهم على أساليب لعب مختلفة، فهكذا يمكن القول أن هناك تشابه احتياجات الطلبة متعددي الإعاقة وذوي الإعاقات الشديدة.

شارك المقالة: