اقرأ في هذا المقال
- ما هو مفهوم الغضب عن طلاب المدرسة؟
- ما هو دور المعلم في مشكلة الغضب عند طلاب المدرسة؟
- ما هي أنواع الغضب لدى طلاب المدرسة؟
ما هو مفهوم الغضب عن طلاب المدرسة؟
يقصد بمفهوم الغضبعند الطلاب: على أنّه عبارة عن أحد المؤشرات التي تظهر عدم تكيف الشخص المتعلم مع البيئة المحيطة به، أو يكون عبارة عن حالة مرضية من الناحية النفسية، تنْبئ أن الشخص المتعلم قد يصبح مريض نفسي في المراحل العمرية المتأخرة.
يعرف أيضاً الغضب عند الطلاب:على أنّه عبارة عن إحدى العواطف وردود الأفعال التي تخرج من الشخص المتعلم بصورة طبيعية وصحية، ويمكن القيام على وصف الغضب بأنه هو ذلك الشعور القوي الذي يعمل على تحريك مشاعر الشخص المتعلم نحو القيام على إيذاء شخص آخر، أو أن يكون عبارة عن مصدر إزعاج للوسط الذي يعيش فيه، وذلك نتيجة الفئة معاملة غير حسنة، أو خبر مزعج وغير مريح، وحالة وصول الغضب إلى مستوى أو مرحلة يصعب السيطرة عليه فإن نتائجه سوف تكون غير إيجابية، وقد تلحق الضرر بعلاقات ورابط الشخص المتعلم مع الأخرين، سواء كانت في المدرسة أو في المجتمع من حوله، مما يؤدي أيضاً إلى تعكير صفو الحياة للشخص المتعلم بصورة عامة.
ما هو دور المعلم في مشكلة الغضب عند طلاب المدرسة؟
- يمكنُنا أن نُسَيطِر على الغضب عند الأشخاص المتعلمين في حال النظر إلى سلوك الشخص المتعلم بصورة سمحة وهادئة.
- توكيل مهام وطلبات إليه بما يتلاءم مع قدراته.
- ثبات المعلم التربوي وعدم التناقض في المواقف المتعددة والمتنوعة التي يشاهدها الشخص المتعلم.
- عدم التدخل بشكل كثير في أعمال ومهام الأشخاص المتعلمين، من خلال القيام على تحديد حركتهم، أو إجبارهم على الطاعة لمجرد الطاعة فقط، وانما يكون وقت التدخل بشكل ملائم وفي وقت الحاجة والضرورة.
- عدم العبف في ممتلكات الأشخاص المتعلمين، أو القيام على العبث في ممتلكاتهم الخاصة في وقت الغضب، وعدم الظهور أمامهم بحالة من الضعف.
- عدم السماح للشخص المتعلم بالحصول واكتساب ما يريد عن طريق الصياح، بل يفضل عدم القيام على توجيه انتباه الشخص المتعلم في هذه الحالة.
- عدم القيام على إثارة شعور الغيرة لدى الشخص المتعلم من أجل التسلية، وعدم الإكثار من الموازنة بين الأشخاص المتعلمين، وعدم القيام على توليد جو يشعر الشخص المتعلم من خلاله بالتفريق بينهم.
- تعبئة وقت الفراغ لدى الشخص المتعلم بنشاط محبب لديه، بحيث يكون من الأهداف التربوية.
- عدم النظر إلى غضب الشخص المتعلم باعتباره سلوك تدمير، بل هو عبارة عن سلوك طبيعي للعدوان، وهو من المظاهر الإيجابية والأنشطة الفعالة، ولا يجب العمل على إيقافه عن طريق العقاب؛ لأن ذلك يؤدي إلى كف القدرات التعبيرية له، وذلك أن القيام على كف غضب الشخص المتعلم سوف يشتد ويتراكم، وتظهر عنده مظاهر تدميره أشد خطورة.
- عدم الرضوخ والخضوع من أجل تلبية حاجات ورغبات الشخص المتعلم عندما يلجأ إلى البكاء.
- عدم القيام على مقابلة غضب الشخص المتعلم بغضب من قبل المعلم التربوي، وعليه مراجعة الأمر قبل القيام على اتخاذ القرار.
- عدم لجوء المعلم التربوي إلى الصراخ أو الغضب غير الملائم والتوافق مع طبيعة المواقف المحبطة، أن ضبط النفس عند المعلم التربوي من افضل الضمانات من أجل نشوء ضبط النفس لدى الشخص المتعلم، وذلك لأن المعلم قدوة له ومثلاً يحتذى به.
ما هي أنواع الغضب لدى طلاب المدرسة؟
ظهرت الكثير من الدراسات والأبحاث التربوية من قبل العلماء التربويين في مجال دراسة سلوك الغضب لدى الشخص المتعلم، فقد تبين أن هناك مجموعة عديدة ومتنوعة الغضب، بحيث لا يكون على شكل أو نوع واحد لدى الشخص المتعلم او لدى غيره من الأشخاص المتعلمين، فهو يختلف اختلاف كلي حسب الموقف أو الحالة أو غيرها، حيث يختلف بالكيفية أو الشكل، وتتمثل هذه الأنواع من خلال ما يلي:
- الغضب العدواني: إن هذا النوع يظهر على الشخص المتعلم ويلاحظه الآخرين، مما يؤدي الي تغيرات تظهر عليه.
- الغضب المخفي المعالم: إن هذا النوع من الغضب لدى الشخص المتعلم تكون الآثار الخارجية الظاهرة على صاحبه مقبولة، ولكن يتم القيام على تصريفه عن طريق أعمال التخريب.
- الغضب الداخلي: يقوم الشخص المتعلم على حبس هذا النوع من الغضب داخل نفسه، ومن غير أن يشعر أو يحس به أحد غيره.
- الغضب الحاسم: يسيطر الشخص المتعلم على هذا النوع من الغضب، ويتمكن من القيام على إدارته بصورة متزنة، دون اللجوء إلى الإفصاح عنه، إلا في بعض الحالات التي تلزم إلى ذلك.