ما هي أساليب البرامج العلاجية للأطفال ذوي اضطراب النطق؟

اقرأ في هذا المقال


أساليب البرامج العلاجية للأطفال ذوي اضطراب النطق:

  1. التدريب السمعي:
    يرتكز هذا الأسلوب على النظرية التي تقول بأن الاضطراب النطقي ناتج عن مشكلة في التمييز السمعي عند الطفل، كما أنها تقرن ذلك بالاكتساب اللغوي، حيث أن الأطفال يكتسبون اللغة من آبائهم سمعاً، فيجب توفير الأصوات المراد علاجها في كلمات كثيرة ونطقها أمام الطفل، فلن يطلب من الطفل سوى الاستماع لهذا الكلمات. ويستخدم مصطلح القصف السمعي للتعبير عن كمية الكلمات المراد نطقها على سمع الطفل؛ حتى يتمكَّن من تمييز الصوت المستهدف ومن ثم إنتاجه بشكل صحيح.
  2. تشكيل الصوت المستهدف من الأصوات المشابهة له:
    يقوم اختصاصي معالج النطق باستخدام هذا الأسلوب بتسهيل المهمة على الطفل، ذلك من خلال البحث عن صوت قريب من الصوت المستهدف وينطقه الطفل بشكل سليم، ثم يشرح للطفل الفرق بينهما ويطلب منه أن يُغيّر في الصوت الذي يعرفه لينتج الصوت المستهدف.
    حيث يستطيع اخصائي النطق تعليمه صوت (ز) من صوت (س) إذا علمه صفة الجهر فقط، كما يمكنه إنتاج صوت (خ) من صوت (ك) إذا حوَّله من وقفي إلى احتكاكي، كما يستطيع نطق (س) من صوت (ش) إذا تمكَّن من نقل لسانه من منطقة الغار إلى منطقة اللثة العليا.
  3. وضع أعضاء النطق في المكان الصحيح:
    تتطلب هذه الطريقة من اختصاصي معالجة النطق أن يصف للطفل كيفية إخراج الصوت المستهدف، وذلك باستخدام المرآة أو رسومات توضيحية أو حتى دمى للفم وأعضاء النطق، حيث يطلب من الطفل أن يراقب حركة الفم واللسان عند إنتاج هذا الصوت ثم يجب عليه أن يقوم بتقليد هذه الحركات.
  4. التعديل اليدوي:
    هو آخر أسلوب قد يلجأ إليه اختصاصي معالجة النطق لإنتاج الأصوات الكلام، فهو يتطلَّب تدخلاً مباشراً من الاختصاصي واستخدام بعض الأدوات كخافض اللسان، مثلاً وضع اللسان في المكان الصحيح ومن ثم يطلب من الطفل أن يحاول إنتاج الصوت المستهدف.
    وبعد أن ينجح الطفل في إنتاج الصوت المستهدف معزولاً عن الكلمات، يبدأ الاختصاصي بتدريب الطفل على وضع هذا الصوت في المقاطع، ثم في بداية الكلمة ثم في نهايتها ثم في وسطها، فبعد ذلك بضع هذه الكلمات في جمل ينقلها بعد ذلك للاستتخدام في الكلام اللغوي.

شارك المقالة: