ما هي أشكال السلوك المتصل بالأكل والشرب لدى الأطفال متعددي الإعاقات؟

اقرأ في هذا المقال


مشكلات الأكل والشرب لدى الأطفال متعددي الإعاقات:

يعاني العديد من الأطفال ذوي الإعاقات المتعددة من صعوبات في تناول طعامهم، فقد تؤدي إلى اضطراب في التوتر العضلي إغلاق الشفتين يكون أمراً صعباً؛ ممَّا يؤثر في مقدرة الطفل على تناول الطعام من المعلقة أو على إبقاء السوائل في الفم بالتالي يجب إجراء التدخل العلاجي بأسرع وقت ممكن، حيث أن ردود الفعل الأولية مثل تلك المتعلقة بالقضم قد تجعل المضغ صعباً أو مستحيلاً.
كما أن التشوهات الخلقية المرافقة مثل انشقاق الشفة وانشقاق الحَلق يمكن أن تعسر عملية الأكل أكثر، فيجمع هذه المشكلات كلها يتم تكريس أشكال غير وظيفية لتناول الطعام من دون قصد لدى بعض الأطفال من قبل مقدمي الرعاية في محاولات طيبة النية، لتحسين مهارات الأكل لديهم مثل تغذية الطفل وهو في وضعية أستلقاء على الظهر، فغالباً ما تتفاعل العديد من العوامل لدى الطفل ذاته ومن الصعب تحديد أي العوامل مسؤولة أساساً عن مشكلة معينة.

أشكال السلوك المتصل بالأكل والشرب لدى الأطفال متعددي الإعاقات:

  1. الأشكال الشفوية الحركية: الأكل والشرب عمليتان حيويتان معقدتان يوجد ثلاث أجهزة جسمية تساعد فيها الجهاز الهضمي والجهاز العضلي والجهاز العصبي، فكثير من السلوك الشفوي الحركي هو أساساً رد فعل انعكاسي أو محكوم بالدوائر العصبية، فالقضم والمضغ واللعق والمص كلها تتبع النسق نفسه عند كل فرد، حيث ينتج عن حركة في الدورة الدموية تحفيز حسي يؤثر على استجابة الفرد فمثلاً يحفز إغلاق الفكين حتى تفتح.
    إن الحقائق الأساسية المتعلقة بالتطور الشفهي الحركي الطبيعي، حيث يكون لها معاني ضمنية مهمة لفهم الأشكال الشفهية الحركية غير الطبيعية التي يواجهها الأطفال ذوي الإعاقات المتعددة، فقد تساعد هذه المعرفة في إعداد استراتيجيات التدخل العلاجي المناسب يكون ذلك عن طريق تعديل البيئة مثل اتخاذ الوضعية الصحيحة والانتباه إلى مكونات الطعام.
  2. صعوبات عامة: يعاني معظم الأطفال ذوي الإعاقات المتعددة من مشكلات في تناول الطعام ومع تزايد عدد الإعاقات وشدتها تتزايد احتمالية حصول مشكلات في الأكل، حيث تقسم المشكلات إلى اضطرابات في التوتر العضلي(ارتخاء العضلات)، ردود فعل انعكاسية غير طبيعية (حركات لا إرادية)، مشكلات تتعلق بالتشوهات الجسمية ومشكلات تعليمية (عدم أداء مهارات الأكل بشكل سليم).

شارك المقالة: