أنواع الممارسات في برامج التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة

اقرأ في هذا المقال


أنواع الممارسات في برامج التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة:

  1. الممارسات القائمة على نتائج البحوث أو القائمة على القيم:
    يجب أن تقوم برامج التدخل المبكر بقدر الإمكان على تلك الأسباب التي تكشف نتائج البحوث المختلفة، التي تم إجراؤها في هذا الصدد واعتبارها أنها تُعد فعالة، ويوصي الأخصائيون بأنه إذا لم تُسفر نتائج البحوث ذات الصلة عن وجود دليل محدد على فعالية مدخل معين، فإننا يجب آنذاك أن نلجأ إلى ذلك المدخل القائم على القيم التي يُقرها نسق التربية الخاصة في الطفولة المبكرة.
  2. الممارسات المتمركزة حول الأسرة:
    إن برامج التدخل المبكر قد بدأت تعتمد على تدخل الوالدين على افتراض أنهما يمكن أن يلعبا دوراً هاماً مهما قلّ هذا الدور، ولذلك فإنهما يحتاجان إلى التدريب حتى يتمكنا من تحسين مهاراتهما، وهو الأمر الذي يعود إيجايباً على الطفل، ويُقر قانون الأفراد المعاقين (IDEA) الفيدرالي أنه يجب أن يكون هناك دور أساسي لكل من الوالدين والأسرة في تربية وتعليم الأطفال الرضع والأطفال الأصغر سناً، وكما تنص الخطة الفردية لتقديم الخدمات الأسرية (IFSP) على أن للأسرة دوراً هاماً ومحورياً في عملية اتخاذ القرار الخاص بالطفل، هذا وتُعنى الفلسفة المتمركزة حول الأسرة أن نضع في اعتبارنا ما يتعلق بالأسرة من أولويات وحاجات عند تصميم وتطوير التدخل التربوي الخاص بالطفل.

شارك المقالة: