الأنشطة الرياضية للصم:
التدريب الرياضي للأصم ذو فؤائد كثيرة، حيث يمكن للفرد التعبير عن نفسه من خلال ممارسة النشاط الرياضي، مما يساهم في بناء ثقة المعوق بنفسه ومدربه وغيره من الناس، ويصبح قادراً على التفاعل الإيجابي والنمو السوي لا تختلف أغراض التربية الرياضية للصم والبُكم عن أغراضها للسامعين، ويمكن ممارسة كافة الأنشطة الرياضية دون إدخال تعديلات على الملاعب أو الأدوات أو القوانين الخاصة باللعب، إلّا إذا كانت هنالك إعاقات متعددة يجب أخذها بعين الاعتبار.
أهداف التربية الرياضية للصم:
- تعلم المهارات الحركية الرئيسية عن طريق الأنشطة الرياضية لتطوير وزيادة فاعليته الإدراكية الحركية، وعن طريق الأنشطة الفردية والجماعية وإثارة دافعيتهم للممارسة بالمناسبات والمسابقات المتنوعة.
- المهارات الحركية التي تنمي التوافق الحركي الجسمي كذلك بالأنشطة الإيقاعية واستخدام الآلات النقرية كالطبول والدفوف، حيث تُحدِث تلك الآلات ذبذبات يمكن أن يستجيب لها الطفل الأصم، فالرقص بأنواعه ينمي الحس الإيقاعي، كما أن الرقص الجمعي يولد الشعور بالتماسك والانتماء.
- الاهتمام بأنشطة المجموعة التعاونية؛ لأن الضعف في السمع يؤدي إلى فقد التواصل بالأشخاص الآخرين فهم يحتاجون إلى النضج الاجتماعي، حيث إن التربية الرياضية هي الطريقة لتنمية المهارات الاجتماعية ويجب استخدام الإشارات خلال اللعب والمثيرات البصرية والأعلام.
- إن اختلال توازن الصم ناتج عن فشل القنوات الهلالية بوظائفها ويتطلب من المعلم البُعد عن المهارات التي تتطلب التسلق، واستخدام الأجهزة وذلك لتوفر الأمان للصعوبة عند التوازن.