اقرأ في هذا المقال
- أهم النصائح للأشخاص المتكلمين مع الأطفال ذوي الإعاقة السمعية
- طرق التواصل مع الأطفال ذوي الإعاقة السمعية
أهم النصائح للأشخاص المتكلمين مع الأطفال ذوي الإعاقة السمعية
يوجد العديد من الإرشادات المساعدة للأشخاص المتكلمين مع الأطفال ذوي الإعاقة السمعية؛ من أجل مساعدتهم على التواصل الفعّال. وهذه الإرشادات هي:
- يجب على المتكلم أن يحصل على انتباه الأطفال ذوي الإعاقة السمعية قبل أن يبدأ بالحديث إليهم.
- عدم وجود عوائق أمام وجه المتكلم مع الأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
- يجب على المتكلم أن لا يضع أشياء داخل فمه مثل العلكة والسجائر والطعام؛ من أجل التواصل السليم مع الأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
- يجب على المتكلم أن يتحدث بوضوح تام وبسرعة متوسطة مع الأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
- يجب على المتكلم أن يعطي إشارات عند تغيير موضوع الحديث للأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
- استعمال تعابير الوجه والإيماءات المناسبة عند الحديث مع الأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
- يجب على المتكلم أن لا يتحدث بصوت عال جداً (تجنَّب الصراخ).
- تجنب المواقف ذات الخلفيات المزعجة عند التحدث مع الأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
- تحدث إلى الشخص الضعيف السمع كشخص، ولا تركز على مشكلاته الناتجة عن الإعاقة السمعية.
- على المتكلم أن يكن صبوراً وإيجابياً ومسترخياً.
- في حالة الشك، اطلب إرشادات من الشخص ضعيف السمع لتحسن من التواصل لديهم.
طرق التواصل مع الأطفال ذوي الإعاقة السمعية
التواصل مع الأطفال ذوي الإعاقة السمعية يتطلب فهماً خاصاً واتباع بعض الاستراتيجيات التي تضمن تفاعلًا فعالًا ومريحًا لكلا الطرفين. يعتمد نجاح التواصل على القدرة على خلق بيئة مشجعة واستخدام وسائل تساعد الطفل على فهم الكلام والمشاركة في الحوار. فيما يلي سنقدم بعض الطرق المفيدة للأشخاص المتحدثين مع الأطفال ذوي الإعاقة السمعية:
1. استخدام لغة الإشارة
- تعلم لغة الإشارة: يعد تعلم أساسيات لغة الإشارة وسيلة فعالة للتواصل مع الأطفال ذوي الإعاقة السمعية. يمكن أن تساعد هذه اللغة الطفل على التعبير عن نفسه وفهم المحيطين به بشكل أفضل.
- الاستعانة بمترجم لغة الإشارة: إذا لم تكن لديك القدرة على استخدام لغة الإشارة، فقد يكون من المفيد وجود مترجم لغة الإشارة لضمان التواصل الفعّال.
2. استخدام الوسائل البصرية
- تعابير الوجه: يمكن أن تكون تعابير الوجه أداة قوية لتوضيح العواطف والمقاصد. حافظ على تعابير وجه واضحة، حيث إنها تساعد الطفل على فهم مشاعرك ونواياك.
- الإيماءات: بالإضافة إلى لغة الإشارة، يمكن أن تكون الإيماءات البسيطة وسيلة إضافية لشرح المعلومات وتقديم التوجيهات.
- الكتابة: استخدام الكتابة أو الرسومات التوضيحية قد يكون مفيدًا للأطفال الأكبر سنًا أو في المواقف التي تتطلب تفاصيل معقدة.
3. التحدث بوضوح وبطء
- وضوح النطق: من الضروري التحدث بوضوح مع الحفاظ على نبرة صوت طبيعية قدر الإمكان. لا داعي للصراخ، فقد لا يساعد ذلك الطفل في فهم ما تقوله.
- التحدث ببطء: التحدث ببطء يمكن أن يساعد الأطفال ذوي الإعاقة السمعية على متابعة الكلمات وفهم المعنى.
- التحقق من الفهم: تأكد من أن الطفل يفهم ما تقوله من خلال النظر إلى تعابيره أو من خلال طرح أسئلة للتأكد من استيعابه.
4. الانتباه إلى بيئة التواصل
- تقليل الضوضاء: تأكد من أن بيئة التواصل هادئة قدر الإمكان، حيث قد تؤدي الضوضاء المفرطة إلى تشتيت انتباه الطفل وتؤثر على قدرته في التركيز على الشخص المتحدث.
- الجلوس في مكان جيد الإضاءة: يجب أن تكون الإضاءة كافية حتى يتمكن الطفل من رؤية تعابير وجهك وحركات شفتيك بوضوح.
- الجلوس على مستوى العين: حاول أن تجلس على مستوى نظر الطفل ليتمكن من رؤيتك بشكل أفضل ولخلق بيئة أكثر راحة.
5. تشجيع الطفل على المشاركة
- إتاحة الوقت للرد: قد يستغرق الأطفال ذوو الإعاقة السمعية وقتًا أطول للرد أو التعبير عن أفكارهم، لذا امنحهم الفرصة الكاملة للرد.
- طرح الأسئلة: طرح الأسئلة المفتوحة يشجع الطفل على المشاركة في المحادثة وإبداء رأيه. استخدم الأسئلة التي تتطلب إجابات مفصلة بدلاً من مجرد إجابات بـ”نعم” أو “لا”.
- التحفيز والتشجيع: قد يشعر الطفل بالإحباط إذا واجه صعوبة في التواصل. كن داعمًا وصبورًا وشجع الطفل على الاستمرار في المحاولة.
6. استخدام التكنولوجيا المساعدة
- الأجهزة السمعية: إذا كان الطفل يستخدم أجهزة سمعية أو زراعة القوقعة، تأكد من أنها تعمل بشكل صحيح قبل بدء التواصل. يمكن لهذه الأجهزة أن تساعد الطفل على سماع الكلام بشكل أفضل.
- التطبيقات والبرامج: هناك العديد من التطبيقات والبرامج المصممة لمساعدة الأطفال ذوي الإعاقة السمعية على التواصل. يمكن استخدام هذه الأدوات لتوضيح المعاني وتحفيز الطفل على المشاركة.
7. الصبر والتفهم
- تفهم احتياجات الطفل: تذكر أن الأطفال ذوي الإعاقة السمعية قد يواجهون تحديات إضافية في التواصل. كن صبورًا وأظهر تفهمًا وصبرًا عند التواصل معهم.
- الاعتراف بالجهود: تقديم الثناء للطفل عندما يحاول التواصل يعزز ثقته بنفسه ويشجعه على التفاعل بشكل أكبر.
التواصل مع الأطفال ذوي الإعاقة السمعية قد يكون تجربة غنية إذا تم بطريقة داعمة ومناسبة لاحتياجاتهم، من خلال استخدام لغة الإشارة، الوسائل البصرية، والتحدث بوضوح وصبر، يمكن للأشخاص المتحدثين مع الأطفال ذوي الإعاقة السمعية تعزيز تفاعلهم وإعطائهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم. فهم احتياجات الطفل وبناء بيئة داعمة يعزز من قدرتهم على التواصل بثقة ويجعل التجربة أكثر متعة وفائدة للطرفين.