ما هي الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية للأطفال ضعاف السمع؟

اقرأ في هذا المقال


لم يكن مصطلح الأثر النفسي والاجتماعي موضع اهتمام الباحثين، حيث بدأ الاهتمام بدراسة هذه الآثار خصوصاً بعد الإحصائيات التي أظهرت حجم المشكلات وآثارها السلبية على المجتمع وعلى التواصل مع الآخرين، حيث تؤدي إلى اضطرابات في التواصل، كما أن ضعف السمع قد يكون مصحوباً بإعاقات جسمية، فمُعدَّل حدوث ضعف السمع يزداد ارتفاعاً مع الزمن.

الآثار النفسية والاجتماعية للأطفال ضعاف السمع:

  1. هم أقرب إلى غير الناضجين منهم إلى الناضجين ويميلون إلى الانسحاب خاصة في المواقف التواصلية.
  2. أقل مرونة من الآخرين واهتمامهم بمشاعر الآخرين يكون قليل.
  3. يظهرون صورة سلبية عن أنفسهم.
  4. يتشبثون بالروتين ويرفضون التغيير.
  5. لديهم نطاق ضيق من الاهتمامات وأحكام اجتماعية ناقصة.
  6. اعتمادييون على الغير وعدائيون ولا يتحملون المسؤولية.
  7. يشعرون بالإحباط خصوصاً إذا حصل الضعف في وقت متأخر من العمر.
  8. سلبيون ويتقبلون أي شيء وأنانيون.

ما هي المظاهر الاجتماعية للأطفال ضعاف السمع؟

  1. العائلة:
    معظم الأطفال ضعاف السمع يولدون لآباء يسمعون بشكل طبيعي، فمعظم هؤلاء الآباء لا يعرفون الكثير عن ضعف السمع قبل إصابة ابنهم وهذا يؤثر على التطور الاجتماعي والتواصل .
  2. الزواج:
    معدل زواج الأشخاص ضعاف السمع مقارنة بالطبيعيين أقل، أو أنهم يتأخرون في عمر الزواج وعادة ما يتزوجون من بعضهم.
  3. الولادة:
    الأولاد الذين ينجبون في أسرة يكون فيها على الأقل أحد الأبوين يعاني من ضعف السمع، تكون احتماية أن يكون سمعهم طبيعي بالنسبة 88%.
  4. مظاهر اجتماعية:
    بالنسبة للمعرفة الاجتماعية، 13% يبدون على مستوى أقرانهم، وبالنسبة لاتخاذ القرار الاجتماعي 95% يحتاجون إلى تطور، بالنسبة لمستوى التعامل الاجتماعي فالعلاقات مع الأشخاص أفضل منها مع الجماعات، بالنسبة للسلوك الاجتماعي 66% يبدون بمستوى أقرانهم و34% بحاجة إلى تطور، وبالنسبة للتطور المهني 78% أقل من أقرانهم.

ما هي المظاهر الاقتصادية للأطفال ضعاف السمع؟

  1. تتضمن المشاكل الاقتصادية التي يواجهها البالغون من ضعاف السمع عدم التوظيف، حيث يكون التوظيف في المهن المتدنية لهم.
  2. يقع الصمم التام في الترتيب الرابع بعد الإعاقة البصرية والتخلف العقلي والصرع.
  3. تقع أعمار معظم ضعاف السمع غير العاملين بين (16-24) سنة.
  4. تأثيرات ضعف السمع على العمل تتضمن صعوبة التعامل مع الجمهور، صعوبة في تنفيذ العمل، صعوبة في الرد على الهاتف، صعوبة في التعامل مع الزملاء وإعطاؤهم مسؤوليات أقل.

شارك المقالة: