اقرأ في هذا المقال
- مفهوم الأدوات المساندة على السمع للأطفال
- الأدوات المساندة على السمع للأطفال ذوي الإعاقة السمعية
- أنواع الأدوات المساندة على السمع
- فوائد الأدوات المساندة على السمع للأطفال
- التحديات في استخدام الأدوات المساندة على السمع
- دور الأهل والمجتمع في دعم الأطفال ذوي الإعاقة السمعية
مفهوم الأدوات المساندة على السمع للأطفال
هي عبارة عن أي جهاز أو تكنولوجيا تُسهّل عمل الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، من حيث تواصلهم أو تنقّلهم أو أي مظهر من مظاهر الحياة اليومية.
الأدوات المساندة على السمع للأطفال ذوي الإعاقة السمعية
- السماعة الطبية: هي الأداء التي تساعد الأطفال ذوي الإعاقة السمعية على استغلال البقايا السمعية، حيث تعمل السماعة الطبية على تضخيم الأصوات لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، بحيث تساعد الأطفال في سماع الأصوات بشكل جيد وضمن المدى الطبيعي.
- أجهزة الإرسال بالذبذبات المعدلة (FM): يستخدم نظام الذبذبات المعدل (FM) لمساعدة الطلبة في الغرفة الصفية الخاصة برامج الدمج، حيث يعمل نظام الذبذبات المعدلة (FM)على توفير البيئة الصوتية الضرورية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية لفهم الكلام بشكل جيد. وينقل النظام الكلام من المعلم إلى المستقبل عند الطلبة، ففي هذا النظام المعلم يستطيع أن ينتقل داخل الصف بدون الخوف على المحافظة على التواصل بصري وجهاً لوجه مع كل الطلبة. ونظام الذبذبات المعدلة (FM) الموجود مع المعلم لا يرتبط بسلك مع الأجهزة الموجودة مع الطلبة؛ لذلك المعلم يستطيع أن التنقل بحرية داخل الصف أو يدير وجهه إلى اللوح أثناء الشرح أو الكتابة.
- الدوائر السمعية: هي أداة تستخدم مع الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، تقوم بنقل الصوت من المصدر إلى أذن الطفل من ذوي الإعاقة السمعية عن طريق سماعة طبية المصممة خصيصاً لهذا الغرض، فقد تنقل الأصوات من خلال أسلاك وصل أو عبر ترددات موجات المذياع (FM) الإذاعية والدوائر السمعية غير مكلفة وسهلة الوضع في غرف الصف.
أنواع الأدوات المساندة على السمع
1. أجهزة السمع (Hearing Aids)
تُعد أجهزة السمع من أكثر الأدوات شيوعًا لمساعدة الأطفال ذوي الإعاقة السمعية. تعمل هذه الأجهزة على تكبير الأصوات، مما يُمكن الطفل من سماع المحادثات والأصوات المحيطة بشكل أوضح. تتوفر أجهزة السمع بأحجام وتصاميم مختلفة، ويمكن تعديلها لتناسب احتياجات كل طفل بشكل فردي.
2. زراعة القوقعة (Cochlear Implants)
تُعتبر زراعة القوقعة حلاً فعالاً للأطفال الذين يعانون من فقدان سمع شديد لا يستجيب لاستخدام أجهزة السمع التقليدية. تعمل زراعة القوقعة على تحويل الأصوات إلى إشارات كهربائية تُحفّز العصب السمعي مباشرة، مما يساعد الطفل على سماع الأصوات وفهم الكلام بشكل أفضل.
3. أنظمة الـ FM
تستخدم أنظمة الـ FM بشكل خاص في البيئات التعليمية. تتكون هذه الأنظمة من ميكروفون يرتديه المعلم وجهاز استقبال يضعه الطفل. تقوم هذه التقنية بنقل الصوت مباشرة من المعلم إلى الطفل، مما يقلل من تأثير الضوضاء المحيطة ويزيد من وضوح الكلام.
4. الأجهزة المحمولة
تشمل الأجهزة المحمولة تطبيقات وبرامج خاصة تُستخدم على الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية، وتعمل على تحويل النصوص إلى كلام أو تحسين جودة الصوت. تُساعد هذه الأجهزة الأطفال على التفاعل بشكل أفضل في البيئة التعليمية والاجتماعية.
فوائد الأدوات المساندة على السمع للأطفال
تحسين التواصل: تساعد الأدوات المساندة على تحسين قدرة الأطفال على سماع الأصوات وفهم الكلام، مما يسهم في تحسين مهاراتهم التواصلية واللغوية. يُمكن هذا التحسن الأطفال من التفاعل بشكل أفضل مع أقرانهم ومعلميهم، مما يُعزز من فرصهم التعليمية.
الاندماج الاجتماعي: تُمكّن الأدوات المساندة الأطفال من المشاركة الفعالة في الأنشطة الاجتماعية والمدرسية. هذا الاندماج يُعزز من ثقتهم بأنفسهم ويساعدهم على بناء علاقات اجتماعية صحية.
دعم النمو العاطفي: يمكن أن يؤثر فقدان السمع على النمو العاطفي للطفل، حيث قد يشعر بالعزلة أو الإحباط. تساعد الأدوات المساندة على تقليل هذه المشاعر من خلال تحسين قدرته على التفاعل وفهم العالم من حوله.
تحقيق الاستقلالية: عندما يكون لدى الطفل أداة مساندة تُساعده على السمع، يصبح أكثر استقلالية في التعلم والتواصل مع الآخرين، مما يُعزز من شعوره بالثقة والاعتماد على النفس.
التحديات في استخدام الأدوات المساندة على السمع
رغم الفوائد الكبيرة للأدوات المساندة على السمع، هناك بعض التحديات التي قد تواجه الأطفال وأسرهم، مثل:
التكلفة المالية: تُعد تكلفة الأجهزة المساندة للسمع مرتفعة، وقد لا تكون متاحة لجميع الأسر، مما يشكل عائقًا أمام الحصول عليها.
التأقلم مع الأجهزة: قد يستغرق الطفل وقتًا للتأقلم مع استخدام الأدوات المساندة على السمع، خاصة في حالة زراعة القوقعة، حيث يتطلب الأمر تدريبًا ودعمًا مستمرين.
الصيانة والتحديث: تتطلب الأدوات المساندة على السمع صيانة دورية وتحديثات مستمرة لضمان كفاءتها، مما يُشكل عبئًا إضافيًا على الأسر.
دور الأهل والمجتمع في دعم الأطفال ذوي الإعاقة السمعية
يجب على الأهل توفير بيئة داعمة تساعد الطفل على استخدام الأدوات المساندة بشكل فعال، وذلك من خلال المتابعة المستمرة والتواصل مع المتخصصين في السمع والتخاطب. كما يُعد المجتمع شريكًا أساسيًا في دعم هؤلاء الأطفال من خلال توفير بيئات تعليمية واجتماعية ملائمة تُراعي احتياجاتهم الخاصة.
تشكل الأدوات المساندة على السمع ركيزة أساسية لدعم الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، حيث تُسهم في تحسين حياتهم وتطوير مهاراتهم بشكل فعال. من الضروري توفير الدعم اللازم للأطفال وأسرهم لضمان الاستفادة القصوى من هذه الأدوات، بما يُمكّن الأطفال من تحقيق إمكاناتهم الكاملة في التعليم والحياة الاجتماعية.