ما هي الأساليب العلاجية لاضطرابات الكلام واللغة للأطفال ذوي الإعاقة؟

اقرأ في هذا المقال


الأساليب العلاجية لاضطرابات الكلام واللغة للأطفال ذوي الإعاقة:

من الأساليب المعروفة في علاج اضطرابات الكلام واللغة الأسلوب الكلي، والذي يتضمن تجهير البيئة الكلية، والتي يندمج فيها الطفل لخلق الفرص اللازمة من أجل اكتساب مهارة الكلام ومهارات اللغة والوظيفية، ومن الواضح أن هذه الطريقة تتطلب مشاركة عدة أشخاص في التدريب على رأسهم الوالدين.
وإن الاهتمام وفق هذا الأسلوب لا ينصب على جانب واحد من جوانب التطور اللغوي، ولكنه يركز على تطوير مستوى الكفاية التواصلية في المواقف الحياتية المختلفة، والأسلوب الذي يمكن استخدامه في معالجة المشكلات الكلامية واللغوية هو الأسلوب التفاعلي التواصلي.
والهدف الرئيسي الذي يحاول هذا الأسلوب العلاجي تحقيقه، هو مساعدة الطفل على استخدام المهارات المفيدة علمياً للتواصل مع الأشخاص، باستخدام لعب الأدوار واستخدام الدمى وسرد القصص وتنوع أساليب التدريب على التواصل للإعاقة العقلية سواء باستعمال الطرق اللفظية أو غير اللفظية سواء بالإيماءات الجسدية أو الصورية أو التمثيل.

أهداف الأساليب العلاجية لاضطرابات الكلام واللغة لدى الأطفال ذوي الإعاقة:

يعتبر المنحنى التشخيصي العلاجي من أكثر الأساليب العلاجية استخداماً لتصحيح الأخطاء الكلامية واللغوية، ويهدف إلى تحقيق هدفين رئيسيين تطوير العمليات الضرورية لنمو المهارات الكلامية واللغوية وتمكين الفرد من تأدية مهارات التواصل تدريجياً بحيث يتم الانتقال مرحلة مرحلة من المهارات البسيطة إلى المهارات المعقدة.


شارك المقالة: