ما هي الاعتبارات الخاصة بتقييم الإعاقة البصرية الشديدة والمتعدد؟

اقرأ في هذا المقال


الاعتبارات الخاصة بتقييم الإعاقة البصرية الشديدة والمتعددة:

يجب أن تتوافر بالأفراد الذين يقومون بتقييم الأشخاص المعوقين بصرياً الخبرة والتدريب والمعرفة اللازمة بمبادئ القياس والتقويم النفسي، يمكن لاختصاصي القياس والمرشدين الذين حصلوا على التدريب المناسب أن يقوموا بتقييم الأشخاص المعوقين بصرياً على أن يتعرفوا على أساليب التكييف الخاص والمتعلق بالمعايير وتطبيق الاختبارات.
من الأفضل النظر إلى عملية التقييم من وجهة نظر كلية متكاملة، لا بد من استخدام طريقة متعددة الجوانب، حيث يتم فيها تطبيق مجموعة من الاختبارات، فالتقييم الجزئي يزودنا بمعلومات محدودة والأمر الذي سيؤدي إلى تخطيط برامج غير شمولية.
إن أهم حقيقة يجب تذكرها عند تقييم المعوق بصرياً، هي أن الحواس الأخرى في معظم الأحيان تكون سليمة، يمكن للمعوق بصرياً استخدام حاسة اللمس وحاسة السمع طوال عملية التقييم، فإذا كانت التعليمات تتطلب استخدام البصر يجب استخدام التوجيه اللمسي واللفظي.
واختبارات المهارات اليدوية تشمل عادة استخدام البصر والتآزر اليدوي من حيث التعليمات والمهمات الحقيقية، ففي هذه الحالات يطلب من المعوق بصرياً أن يكشف الشيء لمسياً، في حين يقوم الفاحص بإعطاء تعليمات لفظية ولا يستطيع الفاحص أن يقدم إيضاحات بصرية لذا يجب اللجوء إلى إعطاء التعليمات لمسياً.
إن أكثر الأساليب استخداماً تشتمل على قراءة الفاحص لفقرات الاختبار للمفحوص وتسجيل استجاباته، هذا الأسلوب مناسب للمفحوصين الذين لا يقرأون باستخدام طريقة بريل، فهو يستغرق وقتاً أقصر من الاختبارات المعدة لطريقة بريل من القضايا الأخرى.
فيما يتعلق بتقييم المعوقين بصرياً هي قضية استخدام المعايير، هذا يعني قلة الاختبارات المقننة التي يتوفر فيها معايير تمكن من استخدامها مع المعاقين بصرياً بشكل أكبر، حيث يحتاج العديد من الطلبة ذوي الإعاقات المتعددة إلى رعاية صحية جسمية تكمن الطريقة المثلى في تلبية هذه الاحتياجات في التدخل العلاجي المنسق مع البرامج التربوية المقدمة لهؤلاء الطلبة.
يحتاج الأطفال ذوي الإعاقات المتعددة الذين يعانون من إعاقة بصرية برامج فردية تقلل من التجميع أو التراكم إلى أقصى درجة ممكنة، بالإضافة إلى ذلك ونظراً لأن هؤلاء الأطفال أنفسهم يواجهون صعوبات أكبر في مهارات تعميم في بيئة التدريب إلى البيئة الطبيعية.
حيث تكون هذه المهارات وظيفية بصورة طبيعية، ولهذا ينبغي اعتبار بيئات التعليم العام والبيئات السكنية والترفيهية والاجتماعية ذات أولوية عظيمة في تنفيذ برامج التدريب.


شارك المقالة: