التدريبات العامة التي تساعد في علاج الأبراكسيا اللفظية

اقرأ في هذا المقال


تُعد الأبراكسيا اللفظية من اضطرابات النطق التي تعيق قدرة الشخص على تنسيق الحركات اللازمة لإنتاج الأصوات والكلمات بشكل صحيح. يعاني المصابون بالأبراكسيا اللفظية من صعوبة في تخطيط وتسلسل الحركات المطلوبة للكلام، على الرغم من أنهم قد يمتلكون القدرة الجسدية على تحريك العضلات اللازمة. ويعتمد علاج الأبراكسيا اللفظية على مجموعة من التدريبات التي تهدف إلى تحسين التحكم الحركي للنطق وتقوية المهارات التواصلية.

ما هي الأبراكسيا اللفظية

الأبراكسيا اللفظية هي اضطراب عصبي يؤثر على القدرة على تخطيط الحركات النطقية بدقة، ويعاني المصابون به من صعوبة في ترتيب الحركات المتسلسلة للكلمات. وعلى الرغم من أن الشخص المصاب قد يعرف ما يريد قوله، إلا أنه يجد صعوبة في تنفيذ الحركات المطلوبة لإنتاج الصوت الصحيح. ويعتبر العلاج بالكلام، وتحديدًا التدريبات الحركية والنطقية، هو الأساس في معالجة هذا الاضطراب.

التدريبات العامة التي تساعد في علاج الأبراكسيا اللفظية

  • البدء بالتدريب على الأصوات الأكثر وضوحاً في مكان النطق لدى الأطفال أو الشخص المصاب.
  • التدريب على المقاطع (صوت صحيح وصوت علَّة)، وتكرار المقطع 3 مرات للطفل أو الشخص المصاب.
  • التدريب على المقاطع (cvc) وإعادة المقاطع 3 مرات، ثم التنوّع في المقاطع للطفل أو الشخص المصاب.
  • الربط بين المقاطع السابقة وإعادتها 3 مرات للطفل أو الشخص المصاب.
  • إعادة الكلمات السابقة للطفل أو الشخص المصاب 3 مرات.
  • إنتاج جمل من كلمتين تبدأ كل منها بنفس الصوت، وإنتاج جمل من كلمتين تنتهي كل منها بنفس الصوت.
  • إنتاج جمل من كلمتين تبدأ الأولى بصوت معين وتنتهي الكلمة الثانية بنفس الصوت.
  • إنتاج جمل للطفل أو الشخص المصاب بها نفس الصوت في البداية والوسط والنهاية.
  • يقوم المُدرّب بسؤال يتطلَّب الإجابة عنه كلمات ثم التدريب عليها.
  • عند التدريب على صوت آخر يتم اتباع نفس الخطوات السابقة، حيث يتم التدريب على الإيقاع والنبر بنفس الوقت الذي يتم فيه التدريب على المقاطع والكلمات.

تعد الأبراكسيا اللفظية من الاضطرابات التي تتطلب جهدًا ومثابرةً من أجل تحسين القدرة على التواصل. يمكن للتدريبات الحركية المتنوعة، والاعتماد على التكرار والنطق بالإيقاع، وكذلك الدعم النفسي، أن تسهم في تحقيق تقدم ملحوظ لدى المصابين. العلاج المنتظم والصبر من قبل الشخص المصاب والمعالج يساهمان في تحسين النطق والتواصل بشكل عام.


شارك المقالة: