اقرأ في هذا المقال
- الخصائص اللغوية لدى الأطفال الذين يعانون من ضعف السمع
- ما هي خصائص التدخل المبكر لتأهيل الأشخاص ذوي ضعف السمع؟
إن حاسة السمع مهمة لإتمام عملية اكتساب اللغة وإنتاجها بشكل سليم، فهي تمكن الطفل من فهم الكلام واللغة في محيطة، كما أن الإنسان يحتاج لحاسة السمع كي يتمكَّن من مراقبة كلامه، كذلك التأكد أن لفظه للأصوات والكلمات كان صحيحاً.
الخصائص اللغوية لدى الأطفال الذين يعانون من ضعف السمع:
- عمر الشخص عند إصابته بضعف السمع:
تأثير ضعف السمع الذي يحدث قبل أو عند الولادة على اللغة والنطق، حيث يكون أكثر بكثير من ضعف السمع الذي يحدث عند الكبار، فالحالة اللغوية للأطفال الذين أصيبوا بضعف في السمع بعد اكتسابهم للغة، أفضل بكثير من الذين أصيبوا بضعف السمع قبل اكتسابهم للغة. - درجة ضعف السمع:
كلما زادت درجة ضعف السمع أصبح اكتساب اللغة والنطق أصعب، فيُعدّ ضعف السمع الشديد جداً الذي يحدث قبل اكتساب اللغة من أصعب حالات ضعف السمع وأكثرها تأثيراً على اللغة والنطق.
ما هي خصائص التدخل المبكر لتأهيل الأشخاص ذوي ضعف السمع؟
- صعوبة في اكتساب اللغة.
- اضطرابات في الشكل اللغوي (النظام الصوتي أو النظام النحوي أو النظام الصرفي).
- اضطرابات في نظام المعاني أو الاستخدام الاجتماعي للغة.
- حذف بعض الأصوات من الكلمات في سياق الحديث، خصوصاً صوت (س) والأصوات التي يتم لفظها في المناطق الخلفية من الفم.
- تشويه معظم الأصوات وخصوصاً في حالات ضعف السمع الشديد جداً.
- اضطرابات في نطق الأصوات التالية (ش، ف، ث).
- إبدال الأصوات المجهورة بالأصوات المهموسة أو العكس.
- إبدال الأصوات الفموية بالأصوات الأنفية أو العكس.
- اضطرابات في الصوت أو للحن أو الإيقاع أو الرنين.