ما هي العوامل المؤثرة على قراءة بريل للأطفال المكفوفين؟

اقرأ في هذا المقال


العوامل المُتعلقة بالفرد التي تؤثر على قراءة بريل:

  1. الفرد:
    يبدأ الطفل المُعوَّق بصرياً بتعلّم القراءة قبل سِن (7)، حيث يظهر التحسن في عملية القراءة بعد سِنّ (9). وفي سِن (11) يستطيع الطفل السيطرة على ميكانيكية القراءة، حيث تتوافر لديه القدرة على استخدام بريل كوسيلة للتعلم ومن لا يستطع إظهار الكفاية المطلوبة.
    وفي سِنّ (12) يحتاج إلى تطوير مزيد من مهارات القراءة ومزيد من المهارات ذات العلاقة بالاستعدادات للقراءة المُناسبة. ولتعلّم قراءة بريل لدى الأطفال المكفوفين، يجب تعلم القراءة اللمسية التي لها علاقة بالمهارات الحركية الدقيقة والنضج اللمسي.
  2. الذكاء:
    يجب أن يتوافر لدى الأطفال المكفوفين مُستوى عادي من الذكاء لقراءة بريل، حيث يعتبر الذكاء من العوامل المؤثرة على أداء الطفل القرائي.
  3. الإدراك اللمسي:
    هناك علاقة قوية بين القدرة على تمييز الأشياء لمسياً والقدرة على قراءة بريل، فهناك حاجة إلى تطوير مهارات التمييز اللمسي، ليتعرَّف الطفل الكفيف على ملامس الأشكال والتمييز بين درجة الخشونة والحجوم.
  4. القدرة اللغوية:
    هناك علاقة قوية بين اللغة والتحصيل القرائي، حيث أشارت بعض الدراسات إلى أن الإيماءات ونهايات بعض الكلمات و تسلسل الأحرف تساعد على عملية القراءة لدى الطفل الكفيف، حيث أن قدرة الطفل على استغلال هذه الإيماءات تعتمد على قدرة الطفل اللغوية.

العوامل البيئية المؤثرة على قراءة بريل للأطفال المكفوفين:

  1. تمييز خصائص بريل:
    الطفل المكفوف ولادياً يتعلّم استخدام حاسة اللمس للتمييز منذ البداية، أمّا بالنسبة للأطفال المُبصرين الذين فقدوا بصرهم فيما بعد فإن الإدراك اللمسي لديه ينمو بصورة صعبة.
  2. نظام بريل:
    إن التعقيدات الكثيرة في الاختبارات بطريقة بريل؛ تؤدي إلى فشل الطفل المكفوف في قراءة بريل.
  3. التعزيز:
    في المرحلة المُبكرة من تعليم الطفل الكفيف لنظام بريل، قد يصاحب الطفل الكفيف الفشل والخوف من الاستمرار في القراءة، فقد يراها صعبة لذا قد يلعب التعزيز المُناسب للطفل الكفيف دوراً إيجابياً في تجاوز الصعوبات والشعور بالراحة والنجاح.
  4. طريقة التدريس:
    يجب أن تتفق طريقة التدريس مع الهدف من القراءة، فقد تتغير الطريقة إذا كان هدف القراءة الآلية أوالقراءة الاستيعابية أو القراءة الصامتة. وفي كل الأحوال يجب أن تتفق طريقة القراءة مع قدرة الطفل الكفيف وذكائه و مُستواه التعليمي. واستخدام الطالب الكفيف أصابعه للقراءة تُعدّ من أفضل الاعتبارات في طريقة التدريس.

المصدر: 1_منى الحديدي.دمج الطلاب المعوقين بصرياً في المدراس العادية.أبحاث اليرموك.2_منى الحديدي.مقدمة في الإعاقة البصرية.عمان:دار الفكر.3_إبراهيم زريقات.الإعاقة البصرية المفاهيم الأساسية والاعتبارات التربوية.عمان:دار المسيرة.


شارك المقالة: