اقرأ في هذا المقال
- ما هي المعرفة في النجاح المعرفي في علم النفس
- أنواع المعرفة في النجاح المعرفي في علم النفس
- وجهات نظر علماء النفس للمعرفة في النجاح المعرفي في علم النفس
الكثير من الأعمال الحديثة في نظرية المعرفة هي محاولة لفهم الطرق التي تؤثر بها الاهتمامات على أدلتنا، وتؤثر على قيودنا العقلانية بشكل عام، حيث تسعى نظرية المعرفة إلى فهم نوع أو آخر من النجاح المعرفي أو الفشل المعرفي.
ما هي المعرفة في النجاح المعرفي في علم النفس
تعتبر المعرفة من بين العديد من أنواع النجاح المعرفي في علم النفس التي تهتم بنظرية المعرفة من حيث تفسيرها وفهمها؛ نظرًا لأن المعرفة تجتذب اهتمامًا كبيرًا في نظرية المعرفة الحديثة أكثر من أي نوع آخر من النجاح المعرفي، فإن المعرفة تجمع معًا حالات مختلفة مميزة في في العديد من الثقافات والمجتمعات المتنوعة، حيث إن كيفية تمييز الأنواع المختلفة من النجاح المعرفي على وجه الدقة ليس شيئًا يمكن تحديده فقط من خلال الاحتكام إلى قاموس أي لغة طبيعية معينة بل بالنظر لمفهوم المعرفة.
يقدم علماء النفس المعرفي مسحًا موجزًا لبعض أنواع النجاح المعرفي التي يشير إليها استخدام المعرفة في الطبيعة والحياة اليومية، حيث يعترف علماء النفس بأن النجاح المعرفي في علم النفس متعدد الأشكال ولا يمكن أن يجمع الفرد فيما بينها جميعاً، ولكن من المهم تفسير المعرفة كنوع من النجاح المعرفي في الحياة اليومية لكل فرد؛ وذلك بسبب بناء الوعي والإدراك من خلال هذه المعرفة.
أنواع المعرفة في النجاح المعرفي في علم النفس
تتمثل أنواع المعرفة في النجاح المعرفي في علم النفس من خلال ما يلي:
1- معرفة الأفراد
حتى لو كان الفرد يعرف الكثير من الحقائق عن شخص معين أو شخص ناجح، فلا يعني ذلك أنه يعرف هذا الفرد بشكل خاص، فلا يمكن أن يعرف الفرد أشخاص لم يقابلهم أبداً، ولكن على الرغم من عدم معرفته لهذه الشخصية لا يزال بإمكانه معرفة الكثير من الحقائق عنه، هذا يدل على أن معرفة الشخص نفسه يختلف عن معرفة الكثير من الحقائق عن هذا الشخص فالحقائق الخاصة بالأفراد ليست كافية لمعرفة الشخص نفسه، وربما لا يكون معرفة الشخص نفسه كافيًا حتى للتمييز بين الحقائق الخاصة به.
إن معرفة شخص ما هي مسألة التعرف على هذا الشخص، والتعارف ينطوي على نوع من العلاقة الإدراكية مع هذا الشخص أي وجود نوع من العلاقة الإدراكية، حيث أنه من الواضح أنه لن تكون أي علاقة إدراكية كافية مثل القول أننا نرى ونسمع آلاف الأشخاص أثناء تجولهم في مدينة مزدحمة، لكن لا يتبع ذلك أننا على دراية بأي منهم، ومنها يتوجب أن يتضمن التعارف القدرة على تمييز هذا الفرد عن الآخرين، ويعتمد ذلك على ما ترقى إليه هذه القدرة.
مثلما يمكن أن نتعرف على شخص ما، يمكننا أيضًا التعرف على مدينة، ونوع من الطيور، والكواكب، وموسيقى الجاز في الستينيات، وأبحاث علماء النفس وأنواع الرهاب وغيرها، إذا لم يكن من الواضح بالضبط ما الذي يتطلب التعارف في حالة الأشخاص من النجاح المعرفي، فإنه أقل وضوحًا ما يتطلب في كل الحالات المختلفة من النجاح المعرفي في علم النفس.
2- معرفة الكيفية
جادل العالم الفيلسوف جيلبرت رايل في كتابه الرائد مفهوم العقل بأن معرفة كيفية القيام بشيء ما يجب أن تكون مختلفة عن معرفة أي مجموعة من الحقائق الخاصة بهذا الشيء، بغض النظر عن عدد الحقائق التي قد نعرفها عن السباحة على سبيل المثال لا يتبع معرفتنا بهذه الحقائق أننا نعرف كيفية السباحة، وبالطبع قد نعرف كيف نسبح حتى بدون معرفة الكثير من الحقائق عن السباحة، فبالنسبة للمعرفة الخاصة بالكيفية فالنجاح المعرفي يختلف باختلاف هذه المعرفة مع اتقانها.
هذا التمييز بين معرفة الكيفية والمعرفة نفسها التي تم تحديها بشكل بارز بدءًا من عام 1975 بنشر المعرفة والإدراك والذاكرة للنجاح المعرفي في علم النفس، جادل جيلبرت رايل بأن معرفة كيفية القيام بشيء ما هو مجرد معرفة أن فعلًا معينًا كان وسيلة لفعل ذلك الشيء، حيث تم توسيع هذا التحدي وتنظيمه، واللذين جادلوا بأن معرفة من الشخص ومعرفة أيها الأفضل ومعرفة السبب ومعرفة أين المكان التي تتم به المعرفة، ومعرفة الزمان ومعرفة الكيفية وكل أنواع المعرفة هذه كانوا جميعًا مجرد أشكال مختلفة من معرفة الكيفية.
3- معرفة الحقائق
عندما يعرف الشخص بعض الحقائق الخاصة بموقف أو حدث أو سلوك معين أو وظيفة محددة، يجب الحصول على عدة شروط، حيث أن الافتراض الذي لا يؤمن به الشخص حتى لا يمكن أن يكون أو يعبر عن حقيقة يعرفها، لذلك تتطلب المعرفة الإيمان والثقة بجميع الحقائق والافتراضات الخاصة بما يدور حول هذا الشخص.
الافتراضات والحقائق الكاذبة لا يمكن أن تكون حقائق أو تعبر عنها، وبالتالي لا يمكن معرفتها، لذلك تتطلب المعرفة الحقيقة إذا كان الشخص محقًا في الاعتقاد بأن المواقف قد تكون مجرد مسألة حظ فقط، على سبيل المثال إذا كان الفرد يعتقد أنه يعاني من مرض مميت، ليس لأنه تم إخباره بذلك من قبل طبيبه ولكن فقط لأنه لا يستطيع تصديق ذلك باعتباره صعب، واتضح أنه في الواقع مصاب بمرض مميت، أن يكون محقًا في هذا الأمر مجرد عرضي إنها مسألة حظ.
لذلك تتطلب المعرفة عنصرًا ثالثًا مع معرفة الفرد والكيفية عنصرًا يستبعد الحظ ويتمثل في الافتراضات أو الحقائق الصادقة، ومن ثم يتضمن ذلك اعتقاد الشخص بمعنى ما أن يكون له ما يبرره أو مناسبًا ليضع الاحتمالات في أي موقف قد يمر به هذا الشخص.
إذا اعتبرنا هذه الشروط الثلاثة للمعرفة ليست ضرورية فحسب بل كافية أيضًا ، فعندئذٍ يعرف الشخص أن المواقف تعتبر صحيحة وذات حقائق ثابتة، وفقًا لهذا الحساب فإن الشروط الثلاثة الحقيقة والاعتقاد والتبرير جميعها ضرورية بشكل فردي وكافية بشكل مشترك لمعرفة الحقائق الخاصة بموقف أو حدث معين.
لتوضيح الشروط التي تكون كافية بشكل مشترك للمعرفة المتمثلة في العنصر الإضافي الذي يجب إضافته إلى النجاح المعرفي، يحاول بعض الفلاسفة من علماء النفس حل مشكلة الحقائق الخاطئة بإضافة تحسينات وتعديلات مكثفة، بينما يحاول البعض الآخر حلها إما باستبدال شرط التبرير أو تنقيحه.
وجهات نظر علماء النفس للمعرفة في النجاح المعرفي في علم النفس
يرفض بعض علماء النفس مشكلة المعرفة في النجاح المعرفي تمامًا فهم يرفضون التطلع إلى فهم المعرفة بمحاولة الإضافة إلى الحقائق، ويحاول بعض علماء النفس شرح المعرفة من منظور الفضائل ويقولون إن معرفة حقيقة ما يعني حقيقة اعتقاد المرء أن يظهر فضيلة معرفية، بينما يحاول غيرهم من علماء النفس شرح المعرفة من خلال تحديدها للعديد من الأنواع المألوفة فيقولون أن المعرفة هي العامل الأكثر عمومية في الحالة العقلية الواقعية.
لا يزال مثل علماء النفس هؤلاء يحاولون شرح المعرفة من خلال شرح دورها المميز في نشاط آخر، فوفقًا للبعض فإن معرفة الحقيقة هو أن تكون هذه الحقيقة سببًا يمكن للمرء أن يفعل أو يفكر في شيء ما، ووفقًا لآخرين فإن معرفة الحقيقة يجب أن يكون مؤهلًا لتأكيد هذه الحقيقة، ووفقًا لغيرهم فإن معرفة حقيقة ما يعني أنه يحق لك استخدامها كمقدمة في التفكير فإن معرفة الحقيقة هو أن تكون مخبراً موثوقًا بشأن ما إذا كانت هذه الحقيقة قد حصلت.