ما هي خطوات تدريب الطفل ذو الإعاقة على استخدام الحمام؟

اقرأ في هذا المقال


خطوات تدريب الطفل ذو الإعاقة على استخدام الحمام:

  1. البدء في حل المشكلة بخطوات صغيرة:
    يتعلم معظم الأطفال عملية استخدام المرحاض بشكل أسرع من المحاولة الأولى أو الثانية يواجه البعض الآخر العديد من العقبات؛ هذا يجعل التدريب صعباً وهنا يجب تطبيق الخطوات الصغيرة حيث يتم تقسيم التدريب إلى أجزاء أصغر.
  2. وقت التدريب:
    استغلال وقت التدريب لبناء الشعور بالأمان والمشاركة في عملية التبول والتبرز وهذا يؤدي إلى محاولة إرضاء الطفل وتلبية رغباته ومن ثم النجاح في التدريب.
  3. استخدام الرمزية واللعب:
    استخدام فيديوهات وصور تفسر عملية التبول والتبرز، قد تكون إحدى الوسائل التعليمية توصل المعلومة للطفل، وستتيح له فرصة للملاحظة ومن ثم طرح الأسئلة وإزالة المخاوف ثم المشاركة، ويمكن اللعب مع الدمى بطريقة مدروسة، وجعل الدمى تتحدث حتى يعبر الطفل عن مخاوفه، أثناء اللعب يتم إيقافه، حيث تطلب الدمية الذهاب إلى الحمام؛ بسبب الرغبة في التبول وكجزء من اللعب يمكن استخدام الحفاظات للدمى وتبديلها للوصول إلى الهدف المراد وجعل الطفل يقود عملية اللعب وجعل الدمى وسيلة للتعبيرعن محتواها إذا كان قادراً على الكلام، أما إذا لم يكن قادراً على الكلام فمن خلال الإشارة.
  4. التفاهم العاطفي:
    عندما يُخرج الطفل مكنوناته من خلال الدمية وحديثها، نظهرعواطفنا تجاه مشاعر ورغبات الدمية وأننا ندعمها، وعندما يجلس الطفل لاحقاً على المرحاض نظهر عواطفنا تجاهه وأننا نُقدر مشاعره ومخاوفه وما يقوم به صعب وقاسٍ كذلك إظهار التقدير للجهد والنجاح الذي يقوم به.
  5. بناء التوقعات والحدود:
    التوقعات تعد جزء من عملية التدريب على مهاراة الحمام، ويجب ملاحظة أن العقوبة طريقة غير مناسبة؛ لأن الطفل غير قادر على إجراء العملية أو تغيير السلوك ولكن عند إجراء التدريب ونجاح إحدى الخطوات فالتشجيع مهم والتركيز على النجاح لتكون الخطوة سنداً وطريقاً للخطوة التي تليها وإبلاغ الطفل أن الهدف أن تكون كبيراً وأن الملابس الداخلية وبدون حفاظ مهمة جداً.
  6. القاعدة الذهبية:
    أعطاء الطفل المزيد من الوقت بعد كل نجاح في كل خطوة من الخطوات التدريبية، فإذا أحس الطفل أن التدريب على الحمام مهم لنا سيقوم بالمبادرة، وإذا كان الطفل يشاركنا الشعور لبناء الإحساس، فلن يخذل نفسه، كما يجب إفساح المجال للتعبير عن نفسه ومخاوفه من خلال اللعب أو من خلال أداء التبول والتبرز فإخراج المخاوف؛ سيزيل الكثير من المعوقات والعقبات وإظهار دعمنا وعواطفنا في تحدي العقبات والمخاوف.

المصدر: 1_ خولا يحيى.مقدمة في الإعاقات الشديدة والمتعددة.عمان: دار الفكر.2_ تهاني عبد السلام.الترويح والتربية الخاصة. القاهرة: دار الفكر العربي.3_سيد غنيم. سيكولوجية الشخصية.دمشق: دار النهضة العربية.4_ عبد المطلب أمين.سيكولوجية ذوي الاحتياجات الخاصة وتربيتهم.القاهرة: دار الفكر العربي.


شارك المقالة: