كلٌّ منّا يحمل طموحاً معيناً يسعى لتنفيذه خلال حياته، ورسالة تحمل في طيّاتها الأمل والطموح والنجاح، فعندما نكون بصدد التخطيط الشخصي الاستراتيجي ﻷنفسنا، علينا أن نبدأ دائما برسالة الحياة.
رسالة الحياة الخاصة بنا:
رسالة الحياة الخاصة بنا، هي تعريف واضح لما نريد أن نكونه وننجزه على وجه التحديد في تاريخ مستقبل ما، ولكي نضع رسالتنا في الحياة علينا أن نخطّط مُسبقاً، وأن نتخيّل أنَّنا ناجحين كلّ النجاح في تحقيق كلّ أهدافنا في ناحية بعينها، ومن ثمَّ نصف حياتنا وأنشطتنا في هذه الناحية تحديداً كما لو كانت حقيقية اليوم بالفعل.
قد تكون رسالتنا في حياتنا الشخصية، شيئاً من ناحية أنَّنا أشخاص سعداء نتمتّع بصحّة جيدة وإيجابيين، نؤدي أعمالاً رائعة، ونحصل على نجاحات متتالية، ونحظى باحترام واهتمام الجميع، ومحبوبين من قِبَل أُسرنا.
هذا النمط لرسالة الحياة يمكنه بعد ذلك أن يعمل كمخطّط تنظيمي لحياتنا، يمكننا استخدامه لاتخاذ القرارت، عن طريق مقارنته بما نحن بصدد القيام به، حتى نرى إذا كان متوافقاً مع رسالتنا أم لا، فإذا لم يكن متّفقاً معها، أو مع تصوّرنا المثالي للشخص الأمثل الذي نرغب قي أن نكونه، فلن نقوم به على الإطلاق.