ما هي طرق تحليل الأخطاء النطقية لدى الاطفال ذوي اضطرابات النطق؟

اقرأ في هذا المقال


طرق تحليل الأخطاء النطقية لدى الاطفال ذوي اضطرابات النطق:

  1. تحديد نمط الأخطاء النطقية بالاعتماد على طريقة نطق الصوت:
    تُصنَّف الأخطاء النطقية في هذه الطريقة بناءً على مكان إصدار الصوت، من حيث طريقة الإصدار والجهر أو الهمس، فمن الأمثلة على هذه الطريقة أن يُبدّل الطفل ذو اضطراب النطق صوت (ز) بصوت (س) وصوت (د) بصوت (ت)، فمن الملاحظ أن هناك صفة مشتركة إبدال الأصوات المجهورة بالأصوات المهموسة.
  2. تحديد نمط الأخطاء النطقية بالاعتماد على السمات المميزة:
    يتم تصنيف الأخطاء النطقية في هذه الطريقة، باستخراج السمات المميزة التي تجمع الأصوات التي يخطئ الطفل في نطقها، فمن الأمثلة على هذه الطريقة أن يُبدّل الطفل ذو اضطراب النطق صوت (ك) بصوت (ت) وصوت (ق) بصوت (ت).
    فمن الملاحظ أن جميع هذه الأصوات تُعَدّ أصواتاً خلفية تنطق في نهاية الفم، فإن الطفل ينطقها في المنطقة الأمامية من الفم، وبالتالي فإن الصوت الناتج هو صوت أمامي، حيث أن هذا المعلومات تساعد الاختصاصي في إعداد خطة علاجية تركز على تعليم الطفل نطق الأصوات في المنطقة الخلفية من الفم، أكثر من التركيز على كل صوت بمفرده.
  3. تحديد نمط الأخطاء النطقية بالاعتماد على العمليات الفونولوجية أو الصوتية:
    يستخدم الأطفال أثناء عملية اكتسابهم للغة عمليات صوتية؛ من أجل تسهيل اكتساب الأطفال للغة وبدء التواصل اللغوي مع المحيطين بهم، قبل أن يتمكَّنوا من اكتساب النطق السليم لجميع الأصوات والكلمات.
    ويقوم الاختصاصي معالجة النطق بتحليل الأخطاء النطقية، التي تظهر في كلام الطفل ذو اضطراب النطق، حيث يقوم بتحديد العمليات الصوتية التي يقوم بها الطفل، مثل نطق الأصوات الخلفية في مقدمة الفم أو إبدال الأصوات الفموية بأصوات أنفية، حيث يقوم المعلم بتصنفها ومن ثم يقوم بإعداد خطة علاجية مبنية على التخلص من هذه العمليات الصوتية.
    ومن الأمثلة على ذلك قيام الطفل ذو اضطراب النطق بإبدال عدد من الأصوات الفموية بأصوات أنفية، فإن خطة العلاج يجب أن؛ تهدف إلى التخلص من هذه العملية الصوتية التي أثرت على هذه الأصوات جميعها، فعند إلغاء هذه العلية من تفكير الطفل وسلوكه ستتحسَّن طريقة نطقه لجميع الأصوات التي كان يخطئ فيها.

شارك المقالة: