ما هي عناصر الوحدة التعليمية في العملية التعليمية؟

اقرأ في هذا المقال


أهداف الوحدة التعليمية في العملية التعليمية:

تهدف السياقات التعليمية لوحدة الدراسة إلى مناقشة تلك المهارات المهنية العملية، والمواقف والتصرفات في التدريس المستندة إلى أحدث النظريات التعليمية، وستساعد المحاضرات متعددة التخصصات الطلاب على زيادة وعيهم بالقضايا التعليمية، ولا سيما لوحدة الدراسة هذه، حول قضايا المناهج وطرق التدريس.

أنّ الهدف من وحدة الدراسة هذه هو مساعدة الطلاب على تطوير القدرة على فهم المتعلمين بشكل نقدي وعمليات التعلم، ستنظر وحدة الدراسة في تلك الجوانب الخاصة بالمتعلم مثل التحفيز والذكاء وأساليب التعلم ومفهوم الذات التي تجتمع لتحديد التحصيل الدراسي للمتعلم خلال السنوات الابتدائية.

سوف يتم تقديم عدد من النظريات الرئيسية بطريقة تكميلية مع التركيز على ما يجب أن تقدمه كل نظرية في فهم معلم المدرسة الابتدائية لهذه العوامل، وعند القيام بذلك تهدف الوحدة إلى مساعدة الطلاب على فهم دور هذه العوامل في تسهيل أو إعاقة المتعلم في مسار التعلم، وسوف يتم أيضًا النظر في طرق كيفية تحسين عوامل مثل تحفيز المتعلم ومفهوم الذات.

الوحدات التعليمية القائمة على المفاهيم:

ينبغي على المعلم التربوي تقديم المفاهيم، حيث يحتاج الطلاب في الواقع إلى معرفة ما هي المفاهيم، وأنّ الهدف هو فهم العلاقة بين هذه المفاهيم، من السهل التركيز كثيرًا على الكشف والاستفسار والتعليم المتمحور حول الطالب.

إذا كانت الوحدة التعليمية القائمة على المفهوم تتخبط، فينبغي على المعلم التحقق من نفسه، هل أخبر الطلاب فعلاً ما هي المفاهيم المحددة للدراسة؟ وهل يعرفون على الأقل المعنى الأساسي لكل مفهوم؟ في بعض الأحيان يمكن ليوم تعليمي مباشر يؤطر المفاهيم وأصولها، وربما يقدم ظلال مختلفة من المعنى داخل كل مفهوم أو كيف تغيرت معانيها بمرور الوقت وأن يقطع شوطًا طويلاً.

تعميق فهمهم للمفاهيم، أحيانًا يشعر المعلم التربوي بالإحباط عندما يظل تفكير الطلاب راكدًا ويبدو أن تعليماته تعزز فقط وجهات النظر السطحية للمفاهيم، ولماذا يستمر في إجراء نفس المناقشة كل يوم، بغض النظر عن قاعدة الحقائق المتغيرة؟ الجواب بسيط هذا ما يتوقعه الطلاب من تجاربهم التعليمية، غالبًا ما تكافئ المدرسة الطلال على مطابقة الأفكار وليس فهمها.

تكمن المشكلة في أنّ جميع المعلومات غير ذات الصلة ضرورية لفهم كيفية تشغيل المفهوم، وإذا كان المعلم يريد من الطلال أن يتوقفوا عن مطابقة الأمثلة مع المفاهيم، ولتعميق فهمهم فعليًا فهو بحاجة إلى النظر إلى المناطق الرمادية المحيطة بالمفاهيم، ويجب أن يكون الطلاب مدركين بوضوح لهذا الغرض ويبدو واضحًا، لكن بالنسبة للطلاب قد يكون غير بديهي،  وإنّهم في مهمة البحث والعثور عندما لا ينبغي عليهم ذلك.

ينبغي على المعلم الطلب من الطلاب كتابة ما يعرفونه عن المفهوم باستخدام أكبر عدد ممكن من العبارات الشرطية، لقد وجد المعلم أن هذا يقلب مفتاح الضوء في أدمغتهم، وعندما يعرفون أنهم يبحثون عن أنماط شرطية، ويبدؤون في التفكير، يضع هذه القائمة على السبورة ويطلب منهم أن يكتبوا قدر المستطاع باستخدام أكبر عدد ممكن من العبارات التي تتناول الاستثناءات والفروق الدقيقة والشروط.

تعقيد فهمهم للمفاهيم، أن التناقضات والمضاعفات غير مرحب بها بشكل عام، حيث تعمل أدمغتهم على فرزها، ولكن الفهم الكبير لأيّ علاقة مفاهيمه يتطلب من الطلاب مواجهة الأمثلة والمعلومات التي لا تتناسب مع التعميمات التي يشكلونها والتعامل معها بشكل مباشر.

ما هي عناصر الوحدة التعليمية في العملية التعليمية؟

تتكون الوحدة التعليمية من مجموعة متعددة من العناصر المهمّة والأساسية، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

1- تقسيم المحتوى، يتم تقسيم الموضوع بأكمله إلى وحدات أصغر، بالتركيز عليهم يفهم الطلاب هذه الوحدات الصغيرة بسهولة.

2- إعطاء شكل عملي لعملية التدريس، بعد فهم الوحدات الأصغر للمادة يتم إعطاؤها شكلًا عمليًا.

3- نظرة عامة، يحدد المعلم أهداف الوحدة التعليمية بطريقة تلبي احتياجات الطلاب، ويكون لديهم حافز كبير لدرجة أنّهم قد يكتسبون معرفة جديدة باهتمام، بعد المقدمة يحدد المعلم الهدف حتى يتعرف الطلاب على نطاق وحدات التدريس.

4- المعرفة السابقة، ومن أجل التعرف على المعرفة السابقة للطلاب من أجل معرفتهم، يطرح المعلم أسئلة من الطلاب بحيث بعد ربط المعرفة السابقة بالمعرفة الجديدة قد يقرر نقطة البداية.

5- عناصر المحتويات يتم تقديم عناصر المحتويات بترتيب منطقي، يتم تطوير الدروس بالتعاون مع الطلاب، يتم استخدام طريقة إجابة السؤال، إذا فشل الطلاب في الإجابة على الأسئلة، يقوم المعلم بتفسير العناصر بنفسه.

6- الدافع، نظرًا لأنّ كل نشاط من نشاط وحدة التدريس يتم إجراؤه للتعلم، يجب على المعلم تحفيز الطلاب على فترات حتى يظهروا اهتمامًا مستمرًا بالتدريس والاستعداد للتعلم.

7- ملخص، تمكن المعلم من إعطاء شكل موجز للدرس.

8- الحفر والتلخيص ،هذه التقنيات مهمة لتقليل النسيان في التعلم، قد يحتفظ الطلاب بخبرات التعلم لفترة أطول.

9- التنظيم، لتوفير الترتيبات المناسبة لتنظيم الخبرات المكتسبة، يقوم المعلم بتعيين العمل المنزلي للطالب ممّا يساعده في تنظيم المعرفة المكتسبة.

10- التقييم، وهناك بند لتقييم المعرفة المكتسبة من قبل الطلاب مما يجعلهم على دراية بحدود اكتساب الهدف، وتستخدم الأسئلة الشفوية أو الاختبارات الشفوية والمكتوبة لهذا الغرض.

11- الإدارة المقترحة لوحدة التدريس.

هيكل الوحدة التعليمية في العملية التعليمية:

كل وحدة تعليمية لها هيكلها الخاص، ويعتمد هيكل الوحدة على طبيعة الموضوع وهدف التدريس، تقوم وحدة التدريس بتمييز المحتويات والموضوع وطرق العرض، نظرًا لأن الأهداف توفر الأساس لتحديد أهداف التدريس، يجب وضع الأهداف في الاعتبار أثناء تحليل المحتوى، في الواقع يجب تقسيم المحتوى بالكامل حسب الأهداف.

يعتمد ذلك على حقيقة مقدار الوقت المتاح للمعلم لتحقيق الأهداف المحددة مسبقًا، ولكن في التدريس اليومي، لا يمكن تحليل أو تقسيم المحتوى بالكامل في وقت واحد، وهكذا ينقسم المحتوى الإجمالي الموجود تحت تصرف المعلم في شكل مواضيع صغيرة، بعد ذلك يتم تحديد الفترة الزمنية المطلوبة لتحقيق الأهداف.

مرحلة ما قبل النشاط أو المرحلة التمهيدية، ترتبط المعرفة الجديدة بالمعرفة السابقة من أجل تطوير الكتلة التقديرية للطلاب من خلال وحدات التدريس، تساعد هذه الوحدات في تحفيز الطلاب، أنها توفر الوعي بأهداف التدريس للطلاب، يتم إطلاع الطلاب على أهداف التدريس لإثارة فضولهم لاكتساب معرفة جديدة.

المرحلة التفاعلية أو مرحلة العرض التقديمي، وبمساعدة الوحدات يتم توفير تجربة تعليمية مناسبة لأداء أنشطة معينة لتسهيل تعلم الطلاب، يتم توفير خبرات التعلم للطلاب أثناء تقديم المحتويات.

مرحلة ما بعد النشاط أو مرحلة التقييم، وتساعد الوحدات التعليمية في تقييم أهداف التعلم من حيث أداء الطالب، كما يوفر تغذية رجعية لعملية التعلم التعليمية، يكرر الطلاب الخبرات المكتسبة أثناء تفسيرهم.

حدد موريسون نمطًا تعليميًا من خمس خطوات، يتضمن النمط العام لموريسون للعملية التعليمية خطه أو طريقه الخطوات المتسلسلة التالية:

1-  اختبار مسبق.

2-  عملية التدريس.

3- اختبار نتيجة التعليمات.

4- تغيير إجراء التعليمات.


شارك المقالة: