مراحل السلوك المهني الإبداعي في العمل والمؤسسات المهنية

اقرأ في هذا المقال


الإبداع المهني الفردي والجماعي:

يكون لدى الموظفين أفكار وسلوكيات وإنجازات مهنية إبداعية مبتكرة وجديدة، وذلك لتطوير العملية المهنية من خلال خصائص أساسية يمتلكونها شخصياً، مثل الذكاء والموهبة وسرعة البديهة، وغيرها من الأفكار والسلوكيات الإبداعية التي يتعلمها الموظفين من أجل حل المشاكل المهنية، وهذه الأفكار والسلوكيات المهنية تأتي من خلال التدريب المهني عليها وتنميتها وملاحظتها.

أما الإبداع المهني الذي يتم تحقيقه والتوصل إليه من قبل مجموعات العمل المهني والأفرقة المهنية التي تتمثل وتتكون في العمل والمؤسسات المهنية، بحيث يعبر الإبداع المهني الجماعي عن جميع الإبداعات المهنية الفردية للموظفين الذين يكونون فريق مهني واحد، بحيث يعتمد هذا الإبداع المهني الجماعي على خاصية التداؤب، حيث أن الإبداع المهني الجماعي يفوق جميع الإبداعات المهنية الفردية التي تتم بشكل منفرد.

مراحل السلوك المهني الإبداعي في العمل والمؤسسات المهنية:

يتميز السلوك المهني الإبداعي بأنه يتم من خلال العديد من المراحل ويحتاج إلى الإجراءات المهنية المتعددة، بحيث لا يمكن أن تتوصل المؤسسة المهنية إلى النتائج المهنية الإبداعية بدون التنظيم والترتيب في هذه المراحل والإجراءات المهنية، بحيث تتمثل مراحل السلوك المهني الإبداعي في العمل والمؤسسات المهنية من خلال ما يلي:

  1. مرحلة الإعداد المهني: يتم في هذه المرحلة جمع العديد من المعلومات المهنية، بحيث تكون هذه المعلومات المهنية خاصة بالمشكلة المهنية التي يرغب الموظف المهني بتكوين أفكار وسلوكيات مهنية إبداعية بشأنها.
  2. مرحلة الاحتضان المهني: يتم في هذه المرحلة انشغال الموظف المهني في المعلومات المهنية التي قام بتحديدها وجمعها في المرحلة السايقة من الإعداد المهني، بحيث يستمر الموظف المهني في تحليل وتفسير هذه المعلومات المهنية والتفكير بها، إلى حين أن يجد الحلول والبدائل من أجل التخلص من المشكلة المهنية المحددة.
  3. مرحلة الإشراق المهني: يتم في هذه المرحلة التوصل لحل أو مجموعة من الحلول لمواجهة المشكلة المهنية، ومن ثم القيام بعملية التجريب والتنفيذ لهذه الحلول والبدائل المهنية.
  4. مرحلة التحقق المهني: تعتبر هذه المرحلة عبارة عن مرحلة لمتابعة النتائج الإبداعية النهائية، بحيث يتم من خلال هذه المرحلة استخدام مجموعة من الوسائل والطرق؛ من أجل أن يتحقق الموظف المهني من النتائج الفعلية، وثم يبدأ بإظهار السلوكيات والأفكار المهنية الإبداعية التي توصل لها.

شارك المقالة: