مستويات شدة اضطراب طيف التوحد

اقرأ في هذا المقال


إن التشخيص المتمركز على الإصدار الخامس للدليل الإحصائي والتشخيصي الذي صدر عن جمعية الأطباء النفسيين الأمريكية لاضطراب طيف التوحد، يُمكن الاختصاصيين من تحديد مستويات الشدة وذلك من خلال الحاجة لمستويات الدعم.

مستويات شدة اضطراب طيف التوحد:

  1. المستوى الأول يتطلب الدعم:

    التواصل الاجتماعي، إذا لم يتوفر الدعم سيكون هنالك عجز ملحوظ في التواصل الاجتماعي؛ مسبباً قصوراً أو عجزاً ملحوظاً في بدء التفاعلات الاجتماعية، وأمثلة للاستجابات غير الناجحة أو غير المألوفة للمبادرات الاجتماعية للآخرين، على سبيل المثال فإن الشخص الذي يكون قادراً على التحدث بجمل كاملة قد يشارك في التواصل، ولكنه قد يفشل في محاولات المحادثة مع الآخرين وفي محاولات كسب الأصدقاء، حيث يوجد سلوكيات مقيدة وتكرارية مثل عدم المرونة في السلوك؛ تسبب تداخلاً ملحوظاً مع الأداء الوظيفي في سياق أو أكثر ووجود مشكلات في التنظيم والتخطيط على نحو يعيق الاستقلالية.
  2. المستوى الثاني يتطلب دعما ً شديداً:
    التواصل الاجتماعي عجز ملحوظ في قدرات التواصل الاجتماعي اللفظي وغير اللفظي والقصور الاجتماعي الواضح حتى مع توفر الدعم ومبادرات محددة في بدء التفاعلات الاجتماعية واستجابات منخفضة للمبادرات الاجتماعية من الآخرين على سبيل المثال، فإن الشخص الذي يتحدث جملاً بسيطة يكون تفاعله محدداً ويظهر تواصلاً غير لفظي غريب أو غير مألوف، حيث يوجد سلوكيات مقيدة وتكرارية مثل عدم مرونة السلوك وصعوبة التعامل مع التغيير أو أن السلوكيات التكرارية تصبح واضحة للذي يلاحظ السلوك كما تتداخل مع الأداء الوظيفي في سياقات متنوعة وتسبب صعوبة تغيير التركيز أو الأداء.
  3. المستوى الثالث يتطلب دعماً شديداً جداً:
    التواصل الاجتماعي، العجز اللفظي وغير اللفظي الشديد في مهارات التواصل الاجتماعي والتي تسبب قصوراً وعجزاً شديداً في الأداء الوظيفي ومحدودية التفاعل الاجتماعي واستجابات منخفضة للمبادرات الاجتماعية من الآخرين، وعلى سبيل المثال فإن الشخص الذي يكون محصولة اللغوي عبارة عن كلمات قليلة جداً وواضحة فإنه نادراً ما يبادر بالتفاعل ويستجيب للنهج الاجتماعي المباشر فقط، حيث يوجد سلوكيات مقيدة وتكرارية مثل عدم مرونة السلوك وصعوبة التعامل مع التغيرات أو أن السلوكيات المقيدة والتكرارية بشكل ملحوظ تداخل مع الأداء في جميع المجالات أو صعوبة تغيير التركيز أو الأداء.

شارك المقالة: