الكثير من الأفراد يشعورون دائماً بالاحراج والخجل الشديد في مكان العمل، فكثيراً ما نلاحظ احمرار وجه الموظف وتعرّقه فقط عندما يسأل مجرد سؤال خاص بالعمل وهذا يُعَد من معوّقات العملية المهنية وسبب في عدم تقدّم وتطوّر الفرد.
ما هي مظاهر الخجل المهني؟
تظهر على الفرد الذي يعاني من الخجل المهني العديد من المظاهر وتتمثل بما يلي:
- التعرق والتوتر والشعور الدائم بالخوف من الفشل بالمهام المطلوبة من الفرد.
- لا يوصل الفكرة والرأي بشكل واضح عندما يكون الفرد عنصر من عمل مهني جماعي.
- لا يستطيع الفرد مناقشة أي مسؤول بسبب الخوف من عدم التكلم معه بالشكل المناسب والخوف من انتقادات الآخرين له.
ما هي الآثار السلبية الناتجة عن الخجل المهني؟
الخجل المهني من الظواهر السلبية التي ممكن أن يعاني منها الأفراد في العمل، ممَّا يؤدي إلى عوامل وآثار سلبية تؤثر على الفرد وعلى العمل، وتتمثل الآثار السلبية الناتجة عن الخجل المهني في العمل من خلال ما يلي:
- ضياع الكثير من الفرص التي تقوم على تقدّم الفرد وخاصة عندما يتصاحب الخجل المهني بالذكاء والقدرة على التفكير السليم.
- شعور الفرد الدائم بالقلق ممَّا يؤدي إلى عدم التكيّف والراحة في مكان العمل.
- انعدام العلاقات المهنية الخاصة بالفرد الخجول.
- الميل الدائم للانعزال والعمل بطريقة فردية، ممَّا يؤدي إلى انعدام العمل المهني الجماعي.