اقرأ في هذا المقال
- مفهوم العجز النفسي في علم النفس
- علاقة العجز النفسي بالتعلم في علم النفس
- أمثلة مفهوم العجز النفسي في علم النفس
- ظهور العجز النفسي في علم النفس
يستخدم مصطلح العجز النفسي أحيانًا للإشارة إلى ما يُعرف أكثر بالاضطرابات النفسية، التي تتمثل في أنماط من الأعراض السلوكية أو النفسية التي تؤثر على مجالات متعددة من الحياة، ويخلق هذا المفهوم ضائقة للشخص الذي يعاني من هذه الأعراض.
مفهوم العجز النفسي في علم النفس
يشير مفهوم العجز النفسي في علم النفس إلى مجموعة من الاضطرابات النفسية أو الظروف التي تؤثر على عواطفنا، والإدراك أو السلوكيات الإنسانية الصادرة عن الأفراد، بحيث قد يشمل مفهوم العجز النفسي في علم النفس الاكتئاب والقلق والفصام والاضطراب ثنائي القطب.
بشكل عام يعاني الجميع من درجة معينة من عدم التوازن في أفكارهم ومشاعرهم، ومع ذلك فإن هذا الشرط لا يصبح عجزًا حتى يصبح ضارًا بواحد أو أكثر من المجالات المهمة للفرد والتي تتمثل في العلاقات الاجتماعية والشخصية والمهنة، والصحة النفسية والبدنية، والتعلم، والرعاية الذاتية، والمسائل القانونية، ويتم تشخيص هذه الحالات بشكل احترافي من قبل أطباء الصحة العقلية وعلماء النفس والأطباء النفسيين وبعض المهنيين الطبيين الآخرين.
وتجدر الإشارة إلى أن مفهوم العجز النفسي في علم النفس يمكن أن تكون مرضية، مما يعني أنها تحدث مع اضطراب آخر، على أي حال تؤدي الاضطرابات المرضية المصاحبة إلى تفاقم التكهن، أو التوقعات بأن الشخص سيتعافى تمامًا، أو إن لم يكن بالكامل في الوقت المناسب، وعادة ما يتم تحديد تشخيص الشخص من خلال النظر في شدة العجز النفسي، ومدة حدوثه، وما إذا كان هناك ضعف طويل الأجل أو دائم.
يعرف علماء النفس والمهتمين في الطب النفسي العجز النفسي على أنها أي اضطراب نفسي مستمر أو مرض عاطفي أو عقلي ينتج عنه ضعف في الأداء التعليمي أو الاجتماعي أو المهني كما أفاد به أخصائي الصحة العقلية، حيث تشمل أمثلة العجز النفسي الاكتئاب الهوسي، والاضطراب ثنائي القطب، والفصام واضطرابات الشخصية، واضطرابات ما بعد الصدمة، واضطرابات القلق، واضطرابات التوهم، واضطرابات الأكل.
علاقة العجز النفسي بالتعلم في علم النفس
يمكن أن يخلق العجز النفسي في علم النفس حواجز أمام التعلم بطرق مختلفة، حيث تمنع الوصمات المرتبطة بالعجز النفسي العديد من الطلاب من التعرف على أنفسهم ومن ثم تلقي المساعدة التي قد يحتاجون إليها، بالإضافة إلى ذلك غالبًا ما يتناول الأشخاص الذين يعانون من إعاقات نفسية الأدوية التي قد تنتج آثارًا جانبية مثل الأرق أو التعب أو العطش المفرط.
أمثلة مفهوم العجز النفسي في علم النفس
يغطي مفهوم العجز النفسي في علم النفس مجموعة واسعة من الأمثلة وقد تشمل:
الاكتئاب
يتمثل الاكتئاب بمجموعة من العواطف والأحاسيس المرافقة لها والتي تتمثل باليأس، الأرق أو فرط النوم، انخفاض أو زيادة الشهية، الخمول، نوبات البكاء، التهيج، الشعور بالذنب مما يجعل من الجوانب نفسية تبدو ذات عجز في التقدم في الحياة والرفاهية النفسية للفرد.
الاضطراب ثنائي القطب
يعرف الاضطراب ثنائي القطب قديماً باسم اكتئاب هوسي أي تقلبات نفسية من ارتفاع مفرط أو هوس وأحيانًا سريع الانفعال إلى حزين ويائس، مما يؤدي للتثبيط في النشاط.
القلق العام واضطراب الهلع
يتمثل القلق العام واضطراب الهلع في القلق والقلق المفرط أحياناً، ونوبات الهلع المتكررة.
الوسواس القهري
يتمثل الوسواس القهري بمجموعة من الأفكار التي لا يمكن التحكم بها وسلوكيات متكررة.
اضطراب ما بعد الصدمة
يتمثل اضطراب ما بعد الصدمة بذلك العجز النفسي المرافق للأحداث والمواقف المؤلمة التي يواجهها الفرد، والتي تتمثل في صعوبة في التركيز، واليقظة المفرطة، وصعوبة النوم أو البقاء نائمين.
الفصام
يتمثل الفصام بتصور مشوه للواقع، وهلوسة وأوهام، وأفكار غير منظمة، مع كثرة الكلام ونقص في التعبير العاطفي.
اضطرابات الأكل
تتمثل اضطرابات الأكل في العجز النفسي في فقدان الشهية أو الشره المرضي، حيث يشتمل على الانشغال غير الصحي بالطعام والوزن، والتخلص من الأكل والنهم، وتقليل السعرات الحرارية التي غالبًا ما تؤدي إلى مشاكل صحية بدنية.
ظهور العجز النفسي في علم النفس
تظهر غالبية العجز النفسي أو المزاجية لأول مرة في أواخر مرحلة المراهقة أو بداية مرحلة البلوغ من سن 18 إلى 25 عامًا، وقد لا يعرف الأفراد إلى أين يتجهون أو ما هي الموارد المتاحة عندما يواجهون لأول مرة آثار عجز نفسي، مثل نوبة اكتئاب أو نوبة هوس أو نوبة هلع، قد تكون هناك فترة تعديل بعد التشخيص الأول، وغالبًا ما يجب على الفرد تجربة مجموعة متنوعة من الأدوية حتى يتم العثور على الجرعات أو التركيبات المناسبة.