قائمة مقترحات لتطوير العملية التعليمية

اقرأ في هذا المقال


التعليم هو ركيزة أساسية في بناء الأمم وتقدمها، وهو استثمار في المستقبل. ومع تطور العلوم والتكنولوجيا وتغير احتياجات سوق العمل، أصبح تطوير العملية التعليمية أمرًا ملحًا وضروريًا.

دليلك الشامل لتطوير العملية التعليمية

يوجد مجموعة متعددة من المقترحات لتطوير العملية التعليمية، وتتمثل هذه المقترحات من خلال ما يلي:

  • وضع وإعداد معايير عملية التقويم.
  • بناء وإعداد الخطوات التنفيذية التي تنفذ عن طريقها عملية التقويم.
  • مراعاة والاهتمام بالقدرات والإمكانات التعليمية والتدريبية.
  • إعداد مجموعة من المهارات التي تتعلق بالعرض والتقديم.
  • إدارة وتنظيم الوقت.
  • حل المشاكل وأخذ القرارات.
  • عقد الدورات التي تتعلق بالمعلمين من أجل تحسين وتنمية المهارات البحثية عندهم.
  • تجهيز واعداد مذكرات لجميع التجارب العلمية.
  • إغناء البيئة الصفية والمدرسية بمجموعة عديدة من المثيرات التي تعمل على تحفيز وتشجيع الطلبة على البحث والعمل بما يتعلق بشؤون المعرفة من حيث توليدها وتوظيفها.
  • إيجاد خبرات وتجارب وفرص تعليمية مساندة تحتاج من الطلبة العمل والمجهود الجسدي والعقلي خلال المجموعات المتعاونة، كما تحتاج إلى العمل في المستقبل، معتمد في ذلك على القدرات الشخصية.
  • توجيه وإرشاد الطلبة بصورة غير مباشرة، وتجنب في ذلك الإرشاد والنصح المباشر الذي يعمل على إثارة الضجر، وتوليد اتجاهات وسلوكيات غير إيجابية باتجاه المعلم التربوي والطالب.
  • الاهتمام ومراعاة أعباء والضغط النفسي للمعلم التربوي، الناتج عن كثافة الجدول الدراسي اليومي، والعديد من الأساليب من قبل الهيئة الإدارية الجامدة، والمعاملة والتحيز غير الموضوعي من قبل بعض المدراء لإنجازات وأعمال المعلم المتميزة، وعدم وضع الشخص الملائم في الموقع والمكان المناسب من ناحية الخبرات والقدرات ودعمه أثناء التدريب البناء والفعال.
  • الاعتناء والاهتمام بالمعلمين وبالذات إقامة دورات جادة من أجل تدريبهم على كيفية العملية التدريسية، وتثقيفهم من الناحية العلمية والعملية.
  • القيادة الرشيدة والحكيمة بحيث أن يسند الأمر للشخص الذي يستحق.
  • عقد دورات تدريبية للأشخاص الموجهين.
  • تفعيل دور النشاطات المدرسية وتوفير الزمان والمكان الملائمين من اجل ممارسة هذه النشاطات، بحيث لا يتعارض ممارستها مع الخطة الدراسية، وبحيث تعمل على اكتشاف المواهب.
  • تشجيع وتحفيز المديرين والمعلمين المتميزين.
  • استعمال التقنيات والتكنولوجيا والوسائط المتعددة الحديثة.
  • تصبح عملية التعليم من اجل القيام على تنمية التفكير غاية وهدف معين عنه ومشترك بين جميع الأطراف المعنية بعملية التعليم والتعلم.
  • تطبيق معايير الجودة للعملية التعليمية والإدارية.
  • منح الحوافز والجوائز للأعمال المتميزة والفريدة.
  • تفعيل دور الرقابة الداخلية، وتقييم الأداء المهام والأعمال.
  • إدخال أجهزة الحاسوب في جميع التخصصات.
  • الاهتمام والعناية بتطوير وبتنمية المهارات الإبداعية والابتكارية الشخصية بالطالب الموهوب، ودراستها عن طريق بناء مختبر للابتكارات في مبنى كل مدرسة، من أجل المساعدة على توجيه وتنمية الابتكارات والاستفادة منها وإدراك مستوى مناسبتها للتطبيق.
  • ضبط جودة عمل المعلم التربوي، وتشجيعه وحثه على استعمال أساليب وطرق فعالة خلال عملية التدريس.
  • وضع وإعداد خطة زمنية تنفيذية من أجل تحقيق الأهداف.
  • العمل على إنجاز متطلبات وحاجات الجودة في الأداء التربوي للمدرسين التربويون.
  • القيام على جعل المرافق الموجودة في داخل المدرسة محققة لأهدافها ولأغراضها أو الغاية التي وجدت من أجلها.
  • العمل على توفير المناخ النفسي التربوي المناسب والإيجابي في المدرسة.

كيفية الاختيار الجيد للمعلمين

يعتبر المعلم التربوي هو عبارة عن أساس العملية التعليمية، مما يتطلب توافر مجموعة عديدة من الصفات، من أجل المحافظة على مستوى وجودة سير العملية التعليمية، وتتمثل من خلال ما يلي:

  • الالتزام: يجب أن يشعر المعلم التربوي بأهمية المسؤولية التي تقع على عاتقه في توصيل وتطوير المعارف في حال تقديمها إلى الطلاب.
  • القدرة على التنظيم: وذلك عن طريق الإعداد والتخطيط للحصة الدراسية، أو للفصل أو العام الدراسي بأكمله وذلك قبل البدء به، وتنظيم وإعطاء الدروس خلال مدة زمنية مناسبة له.
  • العدل: ويتجلى ذلك في معاملة الطالب بعدل ومساواة دون تميز لأي مجموعة، ومنحهم المجال من أجل أخذ القرارات من تلقاء أنفسهم.
  • القدرة على السرد القصصي: تعتبر هذه المهارة من أفضل وأجود المهارات التي تعمل على رفع مستوى مشاركة ومستوى تفاعل الطالب، منا يؤدي إلى تحقيق قدر عالي والاستفادة من الأفكار والمعلومات والمعارف المطروحة في المواد الدراسية المقررة.
  • الانفتاح: ينبغي على المعلم التربوي امتلاك مهارة إدارة الحوار والنقاش، والتمكن من الإجابة على أسئلة الطلاب بكفاءة وأمانة.
  • الابتكار: ينبغي أن يملك المعلم التربوي القدرة على الابتكار والإبداع، وتجربة أمور جديدة بأساليب وطرق متنوعة ومُتعددة.

شارك المقالة: