مفهوم التعليم الفردي:
يقصد بمفهوم لتعليم الفردي: على أنه عبارة عن قيام الطالب على التدريب بالاعتماد على نفسه خلال عملية التعلم، من أجل القيام على تحقيق الأهداف التعليمية التي تتلاءم مع إمكاناته وقدراته، ولا يرتبط بغيره من الطلاب.
ما هي ملامح التعليم الفردي في عملية التعليم؟
- معدل الأداء الشخصي: يسمح التعلم الفردي لجميع المستويات من الطلاب بالتعليم، بناء على قدرة وظروف الطالب، وذلك مع عدم الإخلال بفرصة ومجال الجميع في عملية التعلم.
- نظرية التعلم لدرجة الإتقان: هي عبارة عن الأساس لنظام التعلم الفردي، بحيث لا تسمح لمستوى الأداء أن يقل خلال كل مهارة عن مئة بالمئة، ويعتبر ذلك هو الحد الأدنى، وان فشل الطالب خلال الوصول لهذه الدرجة والمستوى فإن ذلك يدل على أن الطالب بحاجة إلى إعادة عملية تعلمه، من أجل أن يرتفع مستوى إلى مستوى الاتقان الذي يحتاج إليه من أجل القيام على أداء المهارة.
- التحديد الواضح للأهداف الرئيسية: أن القيام على تحديد الهدف الأساسي هو عبارة عن الضوء الذي يضيء طريق الطالب، من أجل توضيح الغاية والهدف من وراء تعلمه، وإحاطته بكل شيء مطلوب منه القيام على إنجازه، ومستوى الأداء والإنجاز.
- تقييم المدخلات السلوكية: إن القيام على تقييم المدخلات السلوكية لكل طالب بشكل منفرد، يفيد خلال القيام على تحديد وتعيين الأهداف التعليمية، ويتم ذلك من أجل التأكد من أن الطالب يملك الحد الأدنى من المهارات والمعارف والمعلومات الضرورية من أجل دراسة وحدة تعليمية.
- إعداد المحتوى العلمي: تعد من أكثر الخطوات أهمية خلال إعداد ووضع برنامج التعلم الفردي، ويتم ذلك حسب قدرة، ميول وخبرة كل طالب بشكل مفرد، وكذلك الأهداف التعليمية في المجالات الثلاثة.
- اختيار المتعلم الأهداف: يعطي نظام التعلم الفردي الطالب قدر من الحرية خلال القيام على انتقاء الأهداف التي تتلاءم مع ميوله وطموحه وقدراته وإمكاناته، وعلى ذلك يتضح أن فلسفة التعلم الفردي تدور حول الطالب وليس المدرس التربوي.
- الاستجابة الإيجابية للمؤثرات: بناء على نظرية العالم سكنر في التعزيز الفوري، أن على الطالب الاستجابة المقرات التي تواجهه من أجل أن تؤتي عملية التعلم ثمارها، ويجب أن تكون الاستجابة لهذه المؤثرات بصورة إيجابية، ويدل ذلك أن التعلم يتم بناء على الخطة المحددة والموضوعية من قبل.