اقرأ في هذا المقال
- الصعوبات المتعلقة بالنظافة الشخصية لدى الأطفال ذوي الإعاقة
- مهارة العناية بالأسنان للأطفال ذوي الإعاقة
تعتبر المهارات الصحية من المهارات الاستقلالية العامة للفرد، والتي تعكس مدى وعيه للصحة الشخصية والتي تؤثر بدورها على التكيف الاجتماعي مع الآخرين، حيث ترتبط بدرجة الإعاقة والظروف التعليمية كما أن هذه المهارات تتضمن غسل اليدين والوجه وتنظيف الأسنان والاستحمام وقص الأظافر.
الصعوبات المتعلقة بالنظافة الشخصية لدى الأطفال ذوي الإعاقة:
يواجه الأطفال المعوقين بعض الصعوبات وتشترك معهم أسرهم بوجود العديد من هذه الصعوبات، فيما يتعلق بالنظافة الشخصية؛ بسبب التأخر النمائي ولكونهم لا يحبون شعور الماء على أجسامهم لوجود الحساسية العالية لحاسة اللمس وحصول الإثارة العالية التي تمنعهم من أداء هذه المهارة أو إتقانها، كتنظيف الأسنان والحلاقة والاستحمام واستعمال المنشفة لتجفيف الجسم حيث يرى البعض ضرورة تدريب الإحساس، وملامسة الماء والتعامل معه لدى الطفل قبل الشروع في تدريبه على مهارات النظافة الشخصية.
مهارة العناية بالأسنان للأطفال ذوي الإعاقة:
العناية بالأسنان من المهارات الروتينية الهامة جداً للأطفال حيث يعاني كثير من الأطفال المعوقين من مشاكل التسوس وعادات التنظيف السيئة والحساسية للملامسة وطريقة التنظيف المؤذية للثة والسن، وعدم القدرة على تنسيق الحركات من أجل تنظيف الفكين، حيث يتم استبدال الفرشاة العادية بأخرى تعمل على البطارية، بحيث تكون سهلة الاستخدام وفعالة في الأداء والتنظيف.
وإذا احتاج الأطفال زيارة طبيب الأسنان فسوف يكون التعامل معهم صعباً للغاية، وهذا يتطلب اصطحاب الطفل لعدد من المرات إلى طبيب الأسنان وإتاحة الفرصة له لمراقبة آخرين عند طبيب الأسنان كالأب أو الأم إضافة إلى أن الطبيب يجب أن تكون له الخبرة الواسعة في التعامل معهم.