اقرأ في هذا المقال
- نظريات المعنى في الإدراك القياسي في علم النفس
- أهمية نظريات المعنى في الإدراك القياسي في علم النفس
- تحديد الإحساس في نظريات المعنى في الإدراك القياسي في علم النفس
- مشاكل نظريات المعنى في الإدراك القياسي في علم النفس
يمكن تحليل الإدراك القياسي بالاستدلال على أنه ينطوي على تصور وفعل كائن عام، حيث يتم تحليل الفعل الإدراكي من جانب الذات المدركة بدورها بأنها تنطوي على تجربة تؤدي إلى التصنيف المفاهيمي، أي تطبيق المفاهيم على موضوع الإدراك وصفاته وليس على التجربة، وهكذا تبدو التجارب الإدراكية شفافة بالنسبة للمُدرك، الذي يمكن أن يقال إنه يدرك الواقع خارج العقل مباشرة دون أن يدرك التجربة نفسها أو صفاتها.
نظريات المعنى في الإدراك القياسي في علم النفس
وفقا للواقعيين المباشرين من علماء النفسنحن في الحقيقة على دراية مباشرة بالوسطاء المختبرين للإدراك القياسي، وننظر إلى العالم خارج العقل بشكل غير مباشر فقط بحكم إدراكنا المباشر لهؤلاء الأفراد، حيث اعتبر معظم الواقعيين غير المباشرين الأوائل أن هؤلاء الأفراد يعتبرون خصائص ظاهرية أو عقلية تسمى عادةً البيانات الحسية أو نظريات المعنى في الإدراك القياسي في علم النفس.
وفقًا لمنظري المعنى في الإدراك القياسي فهناك ما يعتبر مرجع حسي أو فرد استثنائي عقلي يمتلك حقًا الصفات التي يبدو أنه يمتلكها بصريًا، ومع ذلك فإن المعلومات الحسية ليست كائنات عادية فهي خاصة وذاتية ومهمة للذات ومنبع للمعرفة، ووفقًا لمنظري بيانات المعنى في الإدراك القياسي فإن بيانات الحس هي جزء من وعي الفرد فهي ليست أمام أعضاء الحواس، حيث تدعي هذه النظريات أن هناك بنية خفية للفعل والكائن في الإدراك الحسي نفسه.
في نظريات المعنى في الإدراك القياسي في علم النفس يدرك المرء الأشياء الخارجية وخصائصها بشكل غير مباشر من خلال الإدراك المباشر في الإدراك أو الإلمام بالبيانات الحسية الداخلية لوعي المرء، والتي تشبه بدرجات مختلفة الأشياء المادية التي تسببها، فوفقًا لمنظري المعنى نادرًا ما ندرك هذه المراوغة في الاستدلال العادي الحقيقي.
إن التأمل النفسي النقدي فقط في سمات الإدراك الحسي هو الذي يكشف أن المراوغة يجب أن تحدث في نظريات المعنى في الإدراك القياسي في علم النفس، حيث تكمن أهمية الألم وغيره من الأحاسيس الجسدية اللاإرادية في حقيقة أن المراوغة يبدو أنه يمكن الكشف عنها بسهولة باستبطان كما يتضح من عدم رغبتنا في تحديد الألم الذي ننسبه إلى أجزاء الجسم مع وجود أي شيء مادي في تلك الأجزاء.
أهمية نظريات المعنى في الإدراك القياسي في علم النفس
مهما كانت مزايا أو عيوب نظريات المعنى فيما يتعلق بالإدراك الحقيقي القياسي أو الاستدلال وسوء الفهم بشكل عام، فإن جاذبيتها تبدو لا يمكن إنكارها عندما يتعلق الأمر بمعالجتها للآلام وغيرها من الأحاسيس الجسدية اللاإرادية مثل الحكة والوخز وغيرها، وفقًا للعديد من منظري المعنى للإدراك القياسي فإن الآلام هي أمثلة نموذجية للأفراد الهائلين، والأشياء العقلية ذات الصفات الهائلة التي يعتمد وجودها على إحساسها أو الشعور بها وبالتالي فهي خاصة منطقيًا لأصحابها الذين يشعرون بها.
يُفترض أن هذا الموقف يفسر سبب وجود ثنائية الفعل والموضوع أو الغموض في حديث المشاعر الذي يناقش أنه لا يمكن أن توجد الآلام التي لا يمكن تحديدها من دون الأفعال المقابلة، أي بدون أفعال شخص ما تجربتها، وبعبارة أخرى ينطبق مفهوم الإحساس بشكل معقول على كل من جزء الكائن من زوج الفعل والكائن وعلى فعل الإدراك المباشر لهذه الأشياء.
تحديد الإحساس في نظريات المعنى في الإدراك القياسي في علم النفس
يمكن معالجة لغز تحديد الإحساس في أجزاء الجسم بأكثر من طريقة في نظريات المعنى في الإدراك القياسي في علم النفس، والطريقة الأكثر وضوحًا هي ببساطة أخذ الظواهر بقيمتها الظاهرية والقول إن الإحساس كأشياء عقلية أو بيانات حسية تقع حرفيًا حيث يبدو أنها موجودة في أجزاء من الجسم أو حتى في مكان فارغ حيث يمكن أن يكون أحد أطرافه، هذه المشاعر هي تفاصيل عقلية وتعتمد في وجودها على الإحساس على ما يبدو لا يمنع منطقيًا قدرتها على امتلاك موقع مكاني حرفيًا.
الطريقة الثانية والأكثر شيوعًا للتعامل مع مشكلة الموقع في تحديد الإحساس من خلال نظريات المعنى في الإدراك القياسي في علم النفس هي القول أنه على الرغم من أنه لا يمكن تحديد موقع المشاعر حرفيًا في الفضاء المادي، إلا أنه يمكن أن يكون لها موقع في مساحة أو مجال هائل متماثل إلى حد ما أو مرتبط بشكل منهجي بنظرائهم.
في الواقع ستعمل هذه الخطوة أيضًا مع البيانات الحسية المرئية التي تتطلب بعض الإطار الزماني المكاني، وفي حالة الأحاسيس الجسدية يُطلق على هذا الفضاء الهائل أحيانًا اسم المجال الجسدي للفرد عن طريق القياس بالمجال المرئي الذي يرسم على الفضاء المادي لنظريات المعنى في الإدراك القياسي في علم النفس.
مشاكل نظريات المعنى في الإدراك القياسي في علم النفس
إن أهم قوة لنظريات المعنى في الإدراك القياسي في علم النفس هي أنها مصممة خصيصًا لخصائص تجارب الألم بالإضافة إلى الأحاسيس الجسدية اللاإرادية الأخرى، ففي الواقع يبدو أن هذه النظريات تأخذ الفهم الساذج الذي قد يكون مرتبكًا إلى حد ما ولكنه حدسي للمشاعر المتضمن في الفطرة السليمة وتحوله إلى نظرية فلسفية كاملة مدعومة على منصة عامة ومستقلة حول ما ينطوي عليه الإدراك، بعبارة أخرى يبدو أن هذه النظريات تبرر ثنائية الفعل والموضوع المضمنة في مفهوم الفطرة السليمة للألم.
هناك مفارقة في هذا والمفارقة هي أن نظريات المعنى تجد موطنها الطبيعي في الأحاسيس الجسدية اللازمة مثل الألم الذي كان يتناقض تقليديًا وتاريخيًا مع التجارب الحسية الخارجية القياسية بدلاً من التصنيف المشترك معهم، حيث أنه بالنسبة للكثيرين من علماء النفس فإن الشعور بالألم ليس شأنًا إدراكيًا على الإطلاق.
هذا يعتبر غير مهم لسببين أولاً، قدم المؤيدين الرئيسيين لنظريات المعنى هذه النظريات أساسًا كنظريات عن الاستدلال، أي إدراك الواقع المادي الخارجي، ثانيًا عند تطبيقها على الاستدلال المعياري لا يبدو أن نظريات المعنى تدعم الواقعية الإدراكية المباشرة للفطرة السليمة على الإطلاق، في الواقع وفقًا للحس السليم عندما يرى الفرد تفاحة حمراء على الطاولة أرى التفاحة مباشرة وخصائصها مثل احمرارها.
باختصار على الرغم من أن نظريات المعنى في الإدراك القياسي في علم النفس التي يتم تقديمها بشكل صريح كنظريات للإدراك أو الاستدلال الخارجي بشكل عام لا تولد الكثير من الاقتناع، فإنها تبدو أكثر إقناعًا عند تطبيقها على الأحاسيس الجسدية اللاإرادية مثل الآلام التي لديها لا يُعتقد عادة أنه إدراك حسي.
في النهاية نجد أن:
1- نظريات المعنى في الإدراك القياسي في علم النفس تتمثل في أن هناك ما يعتبر مرجع حسي أو فرد استثنائي عقلي يمتلك الصفات التي يبدو أنه يمتلكها بصريًا.
2- تعتبر نظريات المعنى في الإدراك القياسي في علم النفس ذات أهمية من حيث جاذبيتها التي تبدو لا يمكن إنكارها عندما يتعلق الأمر بمعالجتها للآلام وغيرها من الأحاسيس الجسدية اللاإرادية.