تم إنشاء نظام التعليم المبكر استجابة للحاجة إلى وجود وسيلة تعليمية للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، يمكن إحراز التقدم على خطوات واقتراح نشاطات لتعليم المهارات التنموية، فهو يسمح للأهل بالعمل معاً، ويعطي صورة كامله لمستويات الأطفال، وهكذا يمكن للمعلمين التركيز على الاحتياجات التطويرية للأطفال.
نموذج هاواي للتعليم المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة
ويتكون البرنامج من قوائم لقياس جوانب النمو ودليل الأنشطة المستخدمة مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وهذه القوائم تسهل عملية الإعداد اعتماداً على قوة الطفل ونواحي الإعاقة وحالته، ويمكن توفير الاختيارات لتحقيق الأهداف وتجزئة المهمة من خلال دليل النشاط في المقياس تم تحديث القوائم ودليل النشاط لتوفير المهارات التطورية لدى الأطفال الذين يتم تنفيذ عليهم البرنامج.
تستند المراجع العمرية الخاصة بالمهارات الموجودة في القوائم ودليل النشاط على طبيعة الأبحاث وبيانات المشروع، ولكن لم يكن هناك أي نوع من الاستجابة في البداية، لكل فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة حالة خاصة يختلف بها عن الطفل الآخر الذي من نفس الفئة، حيث أن كل طفل له حالة خاصة فعلى الأهل أن لا يقلقوا إذا لم يتمكنوا أبنائهم من إظهار قدراتهم بصورة دقيقة.
إن المهارات التي تكون في القوائم ليس من الضروري أن تكون جميعها حساسة بالنسبة لتطور الطفل، ولا يفترض أن تكون هذه القوائم التي تم ذكرها يحققها الفرد، هذا وقد يهمل الفرد الطبيعي بعض المهارات، هذا وقد يتمكن الطفل من إنهاء المهارات التي لا تكون في القوائم، إن الآباء والمهنيين الآخرين الذين يعملون مع الأطفال الطبيعيين سيجدون أن المهارات والنشاطات مفيدة؛ لأن ركيزتها تكون في التقدم المرحلي.
تم ترتيب القوائم وفقاً للعمـر الذي تبدأ فيه المهارة، وتبقى بعض المهارات طوال حياة الطفل، وقد يتغير البعض الآخر أكثر تعقيداً، على سبيل المثال المهارات المرتبطة بكيفية التفكير أو السلوك تدل على متى تستقر المهارة، وأنه ينبغي عدم تدريس المهارات على الرغم من أنها غير مرتبطة بسلوكيات الطفل، وهي تحدث كجزء طبيعي من التطور.
وفي النهاية الأنشطة التي تم ذكرها في البرنامج جميعها عبارة عن مقترحات، لذلك يجب استعمالها بشكل مرن ووفق اهتمامات الطفل ذو الاحتياجات الخاصة والأمور التي يحتاجها، ويجب تقديم الرأي السليم في استعمال الأنشطة ولا بد من طلب المساعدة فيما يتعلق بجميع الأسئلة.
