هيكل المعرفة والتبرير في النجاح المعرفي في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


في هيكل المعرفة والتبرير يكون أي شخص يعرف أي شيء فإنه يعرف بالضرورة أشياء كثيرة، حيث تُشكّل معرفتنا مجتمعة الأسس أو القاعدة للنظرية المعرفية، وهذه القاعدة أو الأسس لها هيكل يتمثل في أن معرفة بعض الأشياء يتطلب معرفة أشياء أخرى، ومنها يميل علماء النفس المعرفي الذين يعتقدون أن المعرفة تتضمن التبرير إلى اعتبار بُنية معرفتنا مُشتقة من بنية مُبرراتنا وجميع أدلتنا.

هيكل المعرفة والتبرير في النجاح المعرفي في علم النفس

يتمثل هيكل المعرفة والتبرير في النجاح المعرفي في علم النفس من خلال ما يلي:

التأسيسية المعرفية

وفقًا للتأسيسية المعرفية فإن معتقداتنا المبررة مبنية على شكل مبني سابقاً فهي مقسمة إلى أساس وبُنية فوقية، وتستند البُنية إلى الأساس المعرفي، من حيث المعتقدات التي تنتمي إلى المؤسسة الأساسية والمعتقدات التي تنتمي إلى البُنية الفوقية غير أساسية وتتلقى التبرير من المعتقدات المبررة في الأساس المعرفي.

يعتبر الاعتقاد المُبرر أساسيًا من حيث أنه لا يتلقى تبريره من أي معتقدات أخرى، حيث أن الاعتقاد المبرر للشخص بأن الموقف الذي وقع به كان اعتقاد ذو أدلة واضحة ومبررة، دون أن يعتمد لأي من معتقدات هذا الشخص، فما لم يكن هناك شيء غريب للغاية يحدث في الموقف الذي يقع به الشخص، فهو مثال على الاعتقاد المبرر الذي يخبرنا أن هيكل المعرفة والتبرير هو أساسي، إذا كان لا يدين بتبريره لأي معتقدات أخرى.

لذلك إذا كانت بعض المعتقدات أساسية بالفعل، فقد يكون هناك عنصر أو آخر يدين به لهذه المعتقدات لتبريرها، لكن هذا العنصر لن يكون اعتقادًا آخر للفرد؛ لأنه يجعل الأساسيات وظيفة لكيفية هيكلة نظام الفرد العقائدي أي نظام معتقداته، ومنها يمكننا التساؤل عن المكان الذي قد يأتي منه التبرير المرتبط بهيكل المعرفة والتبرير في النجاح المعرفي، إذا فكرنا في الأساس كما هو محدد بواسطة التبرير.

تكون الإجابة عن هذا التساؤل من خلال ملاحظة أن هيكل المعرفة والتبرير في النجاح المعرفي يخبرنا فقط كيف أن المعتقدات غير مبرره، ولا تقول شيئًا عن كيفية تبرير المعتقدات، ومنها يعتبر ما نحتاجه بالإضافة إلى هيكل المعرفة والتبرير في النجاح المعرفي في علم النفس هو حساب لما يبرر اعتقادًا مثل المعتقدات.

وفقًا للفكر التأسيسي في التبرير فإن هذه المعتقدات لها ما يبررها لأنه لا يمكن أن يكون خاطئًا أو يشك فيه أو يصححه الآخرين؛ لأنه خاص بالشخص نفسه وبالقيم التي يمتلكها، فهذا الشخص له ما يبرره لأنه يحمل في طياته امتيازًا معرفيًا مثل العصمة، أو عدم القابلية للشك أو الاستقامة وأنواع مختلفة من الامتياز المعرفي.

في هيكل المعرفة والتبرير تعتبر المعتقدات هي اعتقاد حول تجربة إدراكية للفرد، حيث أنه وفقًا لنسخة التأسيسية للتبرير، فإن المعتقدات الأساسية للموضوع هي معتقدات استبطانيه حول الحالات العقلية للموضوع، والتي تشكل التجارب الإدراكية مجموعة فرعية منها.

بالتالي فقد تشمل الحالات العقلية الأخرى التي يمكن أن يكون للموضوع معتقدات أساسية عنها أشياء مثل الشعور بالصداع أو التعب أو الشعور بالسعادة، ولا يمكن اعتبار المعتقدات حول الأشياء الخارجية أساسية وفقًا لهذا النوع من التأسيسية؛ لأنه من المستحيل لمثل هذه المعتقدات أن تتمتع بنوع الامتياز المعرفي الضروري لتكون أساسية.

وفقًا لنسخة مختلفة من التأسيسية المعرفية في هيكل المعرفة والتبرير في النجاح المعرفي في علم النفس فإن المعتقدات تعتبر مبررة من خلال بعض حالتنا العقلية الأخرى، ولكن ليس من خلال اعتقادنا الآخر، بدلاً من ذلك فإن المعتقدات لها ما يبررها من خلال التجربة الحسية الإدراكية ذاتها التي تدور حولها نفسها ومن خلال تمثيل التجربة.

في ظل الظروف العادية لا تستند المعتقدات الإدراكية إلى أي معتقدات أخرى حول التجارب الإدراكية للفرد، وبالتالي ليس من الواضح كيف يمكن أن تفسر أسس الامتياز تبرير المعتقدات الإدراكية العادية، في هيكل المعرفة والتبرير في النجاح المعرفي في علم النفس، حيث أنه لا تواجه الأسس التجريبية مشكلة على الإطلاق في شرح كيفية تبرير المعتقدات الإدراكية العادية، فهي مُبررة من خلال التجارب الإدراكية التي أدت إلى ظهورها بالأصل.

المعرفية الأساسية

المعرفية الأساسية تجعل من الصعب أن يكون الاعتقاد أساسيًا أكثر من التأسيسية المعرفية في هيكل المعرفة والتبرير في النجاح المعرفي في علم النفس، فلماذا تعتبر التجارب الإدراكية مصدرًا للتبرير؟ تتمثل إحدى طرق الإجابة عن هذا السؤال بأن التجارب الإدراكية هي مصدر تبرير فقط عندما، يكون لدينا مبررًا لاعتمادها، فعند ملاحظة أن وجود مبرر للاعتقاد بأن الموقف نفسه لا يعني أننا تؤمن بالفعل بالسلوكيات التي تتبع هذا الموقف، وبالتالي فإن وجودنا لتبرير إسناد الموثوقية إلى تجاربنا الإدراكية لا يعني أننا نعتقد بالفعل أنها موثوقة.

ما الذي قد يعطينا مبررًا للاعتقاد بأن تجاربنا الإدراكية موثوقة؟ هذه قضية معقدة والإجابة عليها تكون بأننا نفترض أن التبرير لإسناد الموثوقية إلى تجاربنا الإدراكية يتكون من ذكريات النجاح الإدراكي، وفقًا لوجهة النظر هذه فإن التجربة الإدراكية تبرر الاعتقاد الإدراكي فقط عندما، يكون لدينا ذكريات سجل حافل مناسبة تمنحنا مبررًا لاعتبار التجربة الإدراكية موثوقة.

دور التماسك في هيكل المعرفة والتبرير في النجاح المعرفي

تقول التأسيسية أن المعرفة والتبرير منظمان مثل مبنى واحد في النظرية المعرفية لهيكل المعرفة والتبرير في النجاح المعرفي في علم النفس، حيث يتألف من بنية فوقية تقوم على أساس، بينما وفقًا للتماسك في هيكل المعرفة والتبرير في النجاح المعرفي فإن هذا بمثابة الاستعارة التي قد تُخطئ في الأمور، ومنها يتم تنظيم المعرفة والتبرير مثل شبكة الإنترنت حيث تعتمد قوة أي منطقة معينة على قوة المناطق المحيطة بها.

ينكر الأشخاص الذين يتمتعون بالتماسك في هيكل المعرفة والتبرير في النجاح المعرفي في علم النفس بوجود أي معتقدات أساسية، فهناك طرق مختلفة لتصور الأساسيات، وبالتالي هناك طرق متطابقة لتفسير الاتساق على أنه إنكار للأساس العقائدي أو إنكار للقاعدة المعرفية، حيث يتلقى كل اعتقاد مبرر تبريره من المعتقدات الأخرى في جواره المعرفي، حيث تولد مثل هذه الاستنتاجات ما يسمى بالتماسك التفسيري.

وفقًا لهذا النهج في التماسك التفسيري يجب أن نفترض أن الفرد قد يكوِّن اعتقادًا بشأن الطريقة التي تظهر بها الأشياء له في تجاربه الإدراكية، واعتقادًا ثانيًا بأن تجربته الإدراكية، يمكن تفسيرها بشكل أفضل من خلال الفرضية أن المعتقدات التي يفكر بها الفرد هي الصحيحة، لذا فإن مجموعة المعتقدات ذات الصلة تتمثل في التجارب البصرية في الإدراك الحسي.

عند النظر في أهم الطرق التي يمكن من خلالها تنفيذ النهج المتماسك في هيكل المعرفة والتبرير في النجاح المعرفي في علم النفس، فيتوجب النظر فيما يدور حوله تبرير الذات للاعتقاد بامتلاك رابط بين الاعتقاد بأن الحقيقة هي مجرد علاقة المواقف بالسلوكيات والمعتقدات الفردية للشخص.


شارك المقالة: