فاكهة الرامبوتان

اقرأ في هذا المقال


تعد الرامبوتان من النباتات المشهورة في تايلاند التي تعد أكبر منتج لرامبوتان حيث تمثل أكثر من نصف المعروض في العالم، وتم زرع الرامبوتان لأول مرة في تايلاند في منطقة بان ناسان في مقاطعة سورات في عام 1926 من خلال رجل يُدعى ك. فونج.

كانت الأشجار المثمرة للرامبوتان مشهورة بجاذبيتها للزينة وإنتاجها الغزير للفاكهة، وبمرور الوقت أصبح الرامبوتان أحد أفضل المنتجات الزراعية في المقاطعة. كما يستخدم إنتاج الرامبوتان أيضًا لدعم السياحة الزراعية المتزايدة، والاحتفال بالتأثير الاقتصادي للفاكهة الاستوائية، التي يقام لها معرض رامبوتان السنوي في فصل الخريف لجذب السكان والسياح.

ما هي فاكهة الرامبوتان؟

فاكهة الرامبوتان: ما يعرف أيضاً (نفيليوم لاباسوم) هي فاكهة استوائية تنتمي إلى عائلة (سابينديسا الأسرة الصابونية) وهي كلمة مشتقة من كلمة رامبوت الملايو والتي تعني (الشعر)، في إشارة إلى النتوءات كثيفة الشعر للفاكهة. غالبًا ما تكون الثمرة حمراء ولكنها صفراء في بعض الأحيان عندما يتم تقشيرها، فإنها تكشف عن لب أبيض حلو يتشبث ببذرة خشبية. كما تزدهر فاكهة الرامبوتان في موطنها الأصلي في ماليزيا، حيث تُزرع عادة من أجل ثمارها اللذيذة.

الوصف لفاكهة الرامبوتان:

  • فاكهة الرامبوتان عبارة عن ثمار صغيرة بيضاوية إلى مستديرة، ويصل متوسط ​​قطرها من (3 إلى 5) سنتيمترات، وتنمو في مجموعات معلقة وفضفاضة من (10 إلى 20) فاكهة.
  • تنمو فاكهة الرامبوتان في مجموعات على أشجار مستديمة الخضرة وتكون ذات شكل مشعر وكرات ملونة.
  • هناك العديد من أصناف الرامبوتان المختلفة ذات المظاهر الفريدة، والتي تتباين في اللون من الأحمر والبرتقالي والأصفر إلى خليط من هذه الأشكال.
  • تُغلف الثمار في الرامبوتان بقشرة شبه سميكة وثابتة وجلدية مغطاة بطبقة من الشعر ناعمة تشبه العمود الفقري.
  • تحت القشرة في الرامبوتان، يتنوع الثمر من الأبيض والشفاف إلى الوردي ذو قوام عصاري وطري قليلاً.
  • وفي فاكهة الرامبوتان يغلف بذرة مركزية مستطيلة سوداء فاتحة ملفوفة في طبقات رقيقة من الثمر الشفاف.
  • يعد الرامبوتان فاكهة عطري وذو نكهة حلوة مع حموضة خفيفة، ويحتوي على مكونات خفيفة وشبيهة بالفراولة أو الكرز أو العنب.
  • الفاكهة البيضاوية في الرامبوتان ذات اللون الأحمر الفاتح، والتي تبلغ بحجم بيضة دجاجة صغيرة، مغطاة بأشواك طويلة وناعمة.
  • تنمو شجرة الرامبوتان إلى حوالي (10.5-12) مترًا (35-40 قدمًا) وهي أشجار دائمة الخضرة وذات مظهر كثيف مستدير، يصل ارتفاعها الأقصى إلى 30 مترًا.
  • الفروع في فاكهة الرامبوتان منخفضة وواسعة الانتشار، بينما لحاءها ناعم ولونها بني رمادي.
  • الأوراق في فاكهة الرامبوتان عبارة عن مركب ريشي بسيط الشكل طوله من (15 إلى 40) سم ومرتبة بالتناوب.
  • الزهور في الرامبوتان بيضاء مخضرة، صغيرة الحجم وتحدث في عناقيد كبيرة.
  • الأزهار في الرامبوتان صغيرة ويبلغ قطرها (2.5 – 5) مم وتحتوي على بتلات عطرة بشكل معتدل.
  • تتواجد الأزهار المذكرة في الرامبوتان على أشجار مختلفة تحتوي كل زهرة على ستة إلى ثمانية أسدية، ويتكون مبيضها العلوي من فص إلى فصين بنمط واحد.
  • أزهار المذكرة في الرامبوتان تحمل أسدية جيدة ومبيض غير صالح عملياً وبعد أسبوع واحد من فصل البذور من الثمار يقل معدل إنباتها إلى 50 – 65 ٪.
  • يحدث الإزهار مرتين في السنة في فاكهة الرامبوتان كشهر يوليو ودسمبر.
  • يحتوي الثمر الأبيض في الرامبوتان على بذرة بيضاوية مرة أو قد تحتوي بعض الحلاوة.
  • لبّ ثمرة فاكهة الرامبوتان صالح للأكل يكون ذا لون لؤلؤي، وقوام عصاري ومقرمش، وطعم حلو.

مكونات فاكهة الرامبوتان:

يعتبر الرامبوتان مصدرًا جيدًا لمكون النحاس الذي يساعد في الحفاظ على العظام والأعصاب وتوفير فيتامين C، وهو مضاد للأكسدة يقوي جهاز المناعة ويقلل من الالتهابات. وتحتوي الثمار في الرامبوتان أيضًا على ألياف لتنظيم الجهاز الهضمي وتساهم بمحتوى أقل من الحديد والفوسفور والمنغنيز والمغنيسيوم.

يمكن أن توفر الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الموجودة في الرامبوتان فوائد غذائية حيوية، كحمض الفوليك الذي يعد فيتامين مهم ضروري لتقسيم الخلايا بشكل صحي وتكرار الحمض النووي. يوصي الأطباء بأن تكثر النساء فاكهة الرامبوتان اللواتي يرغبن في الحمل 400 ميكروغرام على الأقل من الفاكهة التي تتكون من حمض الفوليك يوميًا لأنه أمر بالغ الأهمية في تجنب العيوب الخلقية.

أماكن انتشار فاكهة الرامبوتان:

تعود أصول فالكهة الرامبوتان إلى إندونيسيا وماليزيا والرامبوتان فاكهة تزرع في المناطق الاستوائية كتايلاند وماليزيا وإندونيسيا والفلبين وأستراليا وتنمو الرامبوتان البرية منذ العصور القديمة لذلك بين القرنين الثالث عشر والخامس عشر، يعتقد الخبراء أن التجار العرب اخرجو ثمار الرامبوتان من خلال طرق التجارة وأدخلوا إلى أرخبيلزنجبار التنزاني، الواقع قبالة سواحل شرق إفريقيا.

انتشرت ثمار الرامبوتان أيضًا في مختلف أنحاء جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا، حيث تم إحضارها لاحقًا إلى أمريكا الجنوبية في القرن التاسع عشر، كما في العصر الحديث، يمكن العثور على رامبوتان في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المناطق الاستوائية في آسيا وجنوب شرق آسيا وأستراليا وأفريقيا وأمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي وأمريكا الجنوبية وهاواي بالولايات المتحدة. تُزرع ثمار الرامبوتان بشكل أساسي في إندونيسيا وتايلاند وماليزيا، لكنها تتزايد أيضًا في الزراعة في أمريكا الوسطى للتصدير إلى الولايات المتحدة.


شارك المقالة: