فاكهة الزبيب

اقرأ في هذا المقال


يصنف الزبيب من الفواكه مجففة من أصناف معينة من العنب، حيث نما عنب الزبيب في وقت مبكر من 2000 قبل الميلاد في بلاد فارس ومصر، والعنب المجفف مذكور في الكتاب المقدس في وقت موسى.

ما هي فاكهة الزبيب؟

فاكهة الزبيب: فاكهة مجففة من العنب الناضج وهي شجيرة متسلقة من عائلة العنب ذات محتواها غذائي مشابهًا لمحتوى العنب، أي ثمار نبات (كرمة العنب الأوروبي). في حين أن كلا العنب والزبيب مصدر جيد لبعض مضادات الأكسدة، لأن التجفيف يحافظ على مضادات الأكسدة ويقلل من محتوى فيتامين سي؛ فلذلك يعد محتوى الزبيب أعلى مستويات من العنب.

الوصف لفاكهة الزبيب:

  • ثمرة الكرمة أو الزبيب تظهر كمجموعة من التوت المستدير أو المستطيل مدعومًا بساق مكونة عنقودًا خفيفة الوزن ويتفاوت لونها اعتمادًا على نوع العنب، كما يبلغ حجم الحصة المثالية من الزبيب حوالي (40-50) جرامًا.
  • الزبيب فواكه مجففة حلوة تنبع من أنواع مختلفة من العنب المزروع.
  • الزبيب على العنقود كبير الثمرة، بشكل عام في فاكهة الزبيب يبقى العنب على الكرمة حتى ينضج بشكل مفرط ويصبح زبيب مجفف.
  •  عند قطف الزبيب يجفف في الهواء أو في الشمس، والزبيب أقل عطرية من الجفاف في الظل أو من النباتات الأخرى المجففة.
  • في فاكهة الزبيب يتم تبييض بعضها عن طريق الكبريت (ثاني أكسيد الكبريت ، SO 2 ).

مكونات فاكهة الزبيب:

الزبيب هو الحلوى الأصلية للطبيعة وواحدة من أكثر الفواكه المجففة المغذية في العالم فهي حلوة ولذيذة، وخالية من الكوليسترول ومنخفضة الصوديوم وخالية من الدهون تقريبًا. ففاكهة الزبيب توفر العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية لنظامك الغذائي، بما في ذلك الحديد والبوتاسيوم. والأفضل من ذلك كله، أن الزبيب يحتوي على 70٪ فركتوز نقي، وهو شكل طبيعي من السكر يسهل هضمه للحصول على طاقة سريعة.

فنبات الزبيب يمد الجسم بالسعرات الحرارية والطاقة، ويعد الزبيب مصدر للكربوهيدرات المزودة للطاقة، الألياف الغذائية، كما يحتوي نفس حجم الكمية من الزبيب أيضًا على الفيتامينات كفيتامين ج، بما في ذلك: حديد، مغنيسيوم، البوتاسيوم، وكميّات عالية من عنصر البورون في الزبيب الذي يُساعد فيتامين د والكالسيوم، والمعادن الأخرى كالفسفور والصوديوم على وجه التحديد والمعادن المفيدة.

وفاكهة الزبيب تعد مصدرًا لمضادات الأكسدة التي تعرف بجليكوسيدات الفلافونول (مواد نباتية ذات لون أصفر) والأحماض الفينولية، ولها قيمة ORAC التي تصل حوالي 3400 وتعني إمكانية الامتصاص الجذري للأكسجين ويعكس القيمة المضادة للأكسدة للطعام.

أماكن انتشار الزبيب:

حتى العصور الوسطى، تم زراعة أول عنب في عام 1851، حيث عد الزبيب كأحسن خيار للمحليات وفي المرتبة الثانية بعد العسل، واليوم تأتي غالبية مصادر الزبيب في العالم من ولاية كاليفورنيا وهي إما عنب طومسون بدون بذور أو مسكادين أو عنب كورنث أسود (زانتي)، حيث كانت صناعة الزبيب في كاليفورنيا قيد التشغيل.

أدى الجفاف المدمر إلى تجفيف العنب على الكرمة، في ولاية كاليفورنيا التي كانت أكثر تأثير وفي تجارب لاسترداد بعض محاصيل العنب، باع أحد المسوقين المغامرين في سان فرانسيسكو العنب المجفف والذبل على أنه أطعمة بيرو الشهية.


شارك المقالة: