ما هو فيروس وايت ووتر أرويو

فيروس وايت ووتر أرويو (Whitewater Arroyo Virus): هو أحد أنواع الفيروسات الرملية، وهو فيروس ينتقل عن طريق القوارض، ويُصيب الإنسان، ويُسبب مرض الحمى النزفية مع فشل الكبد.

وصف فيروس وايت ووتر أرويو

يمكن وصف فيروس وايت ووتر أرويو على النحو الآتي:

• إن فيروس وايت ووتر أرويو هو فيروس رملي كروي مغلف، يتكون من الحمض النووي الريبي، ذو خيط مفرد، ومقسم، وإحساس سلبي.

تركيب فيروس وايت ووتر أرويو

يتكون فيروس وايت ووتر أرويو من:

• يتكون فيروس وايت ووتر أرويو من الغلاف والكابسيد والمادة الوراثية.

• يتكون فيروس وايت ووتر أرويو من حبيبات جزيئية رملية تدعى الريبوسومات، والتي يكتسبها من خلايا العائل.

• يتكون الغلاف والكابسيد لفيروس وايت ووتر أرويو من بروتينات سكرية (GP).

• تتكون المادة الوراثية لفيروس وايت ووتر أرويو من جينومات الحمض النووي الريبي أحادي الجديلة ذات الإحساس السلبي.

• يكون الغلاف السطحي لفيروس وايت ووتر أرويو مغطى بألياف شبيهة بالمسامير تسمى الأشواك، والتي تتكون من البروتينات السكرية، وتساعد الفيروس بالارتباط بخلايا العائل.

خصائص فيروس وايت ووتر أرويو

يمتلك فيروس وايت ووتر أرويو العديد من الخصائص، وهذه الخصائص هي:

• إن فيروس وايت ووتر أرويو هو نوع من أنواع عائلة الفيروسات الرملية، والذي ينتمي لجنس فيروسات المامارينا، والتي تُعتبر من فيروسات الحمض النووي الريبي آحادي السلسة ذو الإحساس السلبي ((-) ssRNA viruses)، وذلك في تصنيف الفيروسات بناء على الحمض النووي.

• يتم تصنيف الفيروسات الرملية إلى مجموعتين رئيسيتين هما: الفيروسات الرملية في العالم القديم، والفيروسات الرملية في العالم الجديد.

• يتم تقسيم الفيروسات الرملية في العالم الجديد إلى أربعة مجموعات هي: A و B و C و D، وينتمي فيروس وايت ووتر أرويو إلى المجموعة D.

• إن الاسم الشائع لفيروس وايت ووتر أرويو  هو فيروس وايت ووتر أرويو (Whitewater Arroyo Virus)، والاسم العلمي هو فيروس وايت ووتر أرويو الماريني (Whitewater Arroyo mammarenavirus)، ويمكن اختصاره WWAV، وقد سمي بهذا الاسم نسبةً لمدينة وايتووتر ومدينة أرويو في تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كانت أول الإصابات فيها.

• يتكاثر فيروس وايت ووتر أرويو في سيتوبلازم الخلية المصابة.

• من أهم البروتينات الموجودة في فيروس وايت ووتر أرويو هي: البروتين السكري (GP)، وبروتين الغلاف (NP).

• ينقسم البروتين السكري (GP) إلى ثلاثة أجزاء هي : GP1 و GP2 وببتيد إشارة ثابت (SSP)، ويتم تحفيز هذه الأجزاء البروتينية بواسطة ببتيدات الإشارة الخلوية والإنزيم الخلوي، ويُعتبر البروتين السكري وتحفيز أجزاؤه ضرورياً  لكفاءة عملية الاندماج ودمج البروتين السكري في جزيئات الفيريونات الناشئة.

• إن بروتين الغلاف NP ضروري في عملية التكاثر لفيروس وايت ووتر أرويو، وكما أنه يكّون الغلاف والكابسيد لهذا الفيروس.

• تم اكتشاف فيروس وايت ووتر أرويو خلال الفترة من يونيو 1999 إلى مايو 2000، حيث أصيبت ثلاث مريضات، تتراوح أعمارهن بين 14 و 30 و 52، بعدوى قاتلة ارتبطت الأمراض بأعراض حمى والصداع والألم العضلي ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة، وأصيب اثنتان منهما بفشل كبدي ونزيف، وتوفيت المريضات الثلاثة بعد 1-8 أسابيع من ظهور الأعراض.

• يُسبب فيروس وايت ووتر أرويو  الحمى النزفية مع فشل الكبد ،وهو مرض شبيه بالانفلونزا، ويؤدي إلى الضعف العام والحمى والصداع والألم العضلي، ثم تتطور الأعراض إلى متلازمة الضائقة التنفسية الحادة، والنفاذية في الأوعية الدموية وفشل الكبد.

• ينتشر فيروس وايت ووتر أرويو عن طريق استنشاق قطرات من اللعاب أو الإفرازات التنفسية أو البول أو الدم لقوارض مصابة به، وكما يمكن أن ينتقل من خلال الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين به، أو سوائل الجسم الخاصة بهم.

• ينتقل فيروس وايت ووتر أرويو عن طريق فأر الخشب في الجنوب الغربي الأمريكي، ويُعتبر هو المضيف الرئيسي لهذا الفيروس.

• يتم تشخيص فيروس وايت ووتر أرويو من خلال فحص PCR وفحص ELISA، وتقنية التألق المناعي، وكما يمكن عزله في خلايا حية، والتي تُعتبر طريقة من طرق تشخيص الفيروسات.

دورة حياة فيروس وايت ووتر أرويو

تكون دورة حياة فيروس وايت ووتر أرويو على النحو الآتي:

• تقوم بروتينات الغلاف لفيروس وايت ووتر أرويو بالارتباط بمستقبلات الخلايا المستهدفة، وتقوم المواد داخل الخلية على تحفيز اندماج الأغشية، ويدخل فيروس وايت ووتر أرويو إلى الخلية من خلال عملية الاندماج الخلوي، وهي إحدى طرق دخول الفيروسات لخلية العائل، مما يسمح بإطلاق الجينوم في السيتوبلازم.

• تقوم أقسام من جينوم فيروس وايت ووتر أرويو بتشفير الجينات بالمعنى السلبي وهو ما يسمى القطبية العكسية، وتقوم الأقسام الأخرى بتشفير الجينات في الاتجاه المعاكس RNA +.

• يتكاثر فيروس وايت ووتر أرويو في سيتوبلازم الخلية.

• يُشار إلى مقطعي الحمض النووي الريبي الصغير (S) والكبير (L)، ويرمزان لأربعة بروتينات فيروسية في استراتيجية تشفير فريدة من نوعها.

• يرمز كل مقطع من RNA لبروتينين فيروسيين في اتجاه معاكس بحيث يعمل جينوم RNA ذي المعنى السلبي كقالب لنسخ mRNA واحد والنسخة الموجبة من جينوم RNA قوالب mRNA ثانية.

• يتم تقسيم تسلسل التشفير المنفصل للبروتينين الفيروسيين، وذلك عن طريق تسلسل الحمض النووي الريبي للمنطقة الجينية، والذي يُتوقع أن ينثني ليصبح هيكل دبوس شعر مستقر.

• تحتوي النهاية القصوى لكل مقطع من RNA على 19 نيوكليوتيداً متسلسلاً محفوظاً، وهو أمر بالغ الأهمية لتوظيف آلية تكاثر الفيروس، وبدء نسخ mRNA الفيروسي والتكاثر الجيني.

• تسمح متواليات نهاية RNA لكل مقطع RNA بتبني بنية RNA مزدوجة الشريطة، والتي تحافظ على النهايات على مقربة، وتؤدي إلى مظهر دائري للقوالب الجينومية لفيروس وايت ووتر أرويو، والتي يتم تصورها بواسطة الإلكترون الفحص المجهري.

• إن بنية RNA مزدوجة الشريطة ذات أهمية حاسمة لتخليق الحمض النووي الريبي الفيروسي الفعال، ولكن يجب تخفيف تفاعلات الحمض النووي الريبي مزدوج الشريطة المحتملة بشكل عابر من أجل تجنيد البوليميراز الفيروسي.

• يقوم الحمض النووي الريبي المقطع S-piece بتشفير البروتين النووي الفيروسي (NP) والبروتين السكري (GPC).

• يشفر الحمض النووي الريبي المعتمد على RNA-polymerase (L) ومجال RING الصغير الذي يحتوي على البروتين (Z).

• يشكل البروتين Z أوليغومرات متجانسة ومكون هيكلي لفيريونات فيروس وايت ووتر أرويو، ويعد تكوين هذه القسيمات الصغيرة خطوة أساسية لتجميع الجسيمات وتبرعمها.

• يتفاعل بروتين Z مع بروتينات L و NP، وإن نشاط إنزيم البوليميراز يتم تعديله من خلال الارتباط بين البروتينات L و Z، ويعتبر التفاعل بين البروتينات Z و NP أمراً مهماً لتعبئة الجينوم فيروس وايت ووتر أرويو.

• تعد عملية التبرعم إحدى طرق خروج الفيروسات من الخلية.