نبات المانجو

ترتبط المانجو ارتباطًا وثيقًا بالفولكلور والاحتفالات الدينية في الهند، كما يطلق اسم المانجو على الأرجح مشتقة، الذي هو ثمرة معروفة في بالإنكليزية، الإسبانية، المالايالامية (لغة مشهوره في جنوب الهند) التي اعتمدت البرتغالية المانجا عندما وصلوا إلى ولاية كيرالا في 1498 تجارة التوابل.

ما هو نبات المانجو؟

نبات المانجو: المعروفة محليا بالأمبا من (عائلة مانجيفيرا إنديكا) وهي فاكهة قشرية ذات نواة من أحد أفراد عائلة الكاجو (Anacardiaceae). حيث أن المانجو واحدة من أهم الفواكه المزروعة على نطاق واسع في العالم الاستوائي وشجرتها نوع من أنواع الأشجار الاستوائية، التي تنتمي إلى جنس النباتات المزهرة. يعد الموطن الأصلي لشجرة المانجو هو جنوب آسيا، وخصوصاً ميانمار (بورما) وآسام كما في الهند، وقد تم تطوير العديد من الأصناف.

الوصف لنبات المانجو:

• المانجو هي شجرة دائمة الخضرة، وغالبا ما تصل إلى (15-18) متراً (50-60 قدم) في الطول.

• أشجار المانجو متجذرة، متناظرة دائمة الخضرة تصل إلى ارتفاع 90 قدمًا وعرض 80 قدمًا.

• تحتوي أشجار المانجو على أوراق بديلة بسيطة يبلغ طولها من (12 إلى 16) بوصة ولونها أصفر أو أخضر أو ​​أرجواني أو نحاسي عندما تكون صغيرة.

• الأوراق الناضجة في المانجو جلدية ولامعة وخضراء اللون.

• تظهر في المانجو الأوراق الجديدة في تدفقات النمو النهائي التي تحدث عدة مرات في السنة.

• الفروع الطرفية الناضجة في المانجو تحمل عناقيد زهرية هرمية تحتوي على عدة مئات من الزهور البيضاء التي يبلغ عرضها حوالي 1/4 بوصة عند الفتح.

• تنمو معظم الأزهار في المانجو كذكور من خلال توفير حبوب اللقاح، لكن بعضها ثنائي الميول الجنسية وتؤتي ثمارها.

• يتم التلقيح في فاكهة المانجو عن طريق الذباب والدبابير والنحل.

• فاكهة المانجو ذات شكل بيضاوي أو دائري على شكل قلب أو على شكل كلية.

• بعض الأصناف ملونة بشكل واضح مع ظلال من الأحمر والأصفر، بينما البعض الآخر أخضر باهت.

•  يتم تسطيح البذرة الكبيرة المفردة، والثمر المحيط بها أصفر إلى برتقالي اللون، وغض، ونكهة مميزة حلوة.

التكاثر لنبات المانجو:

يتم التكاثر في نبات المانجو عن طريق التطعيم أو التبرعم، كما يُمارس التطعيم الداخلي أو الاقتراب (حيث يتم تطعيم سليل بسمات الفاكهة المرغوبة فيها بمخزون من النباتات ذات الجذور المستقلة وفصل السليل لاحقًا من مخزونه الأصلي)، حيث تستخدم على نطاق واسع في آسيا الاستوائية ولكنه مملة ومكلف نسبيًا.

وفي فلوريدا، تم تطوير طرق أكثر كفاءة كتطعيم القشرة (نجرح قشرة الغُصن المراد التطعيم بها ثم ندخل البُرعم تحت قشرة) وتبرعم الرقائق (قطع شريحة مثلثة من نبات الجذر) وتستخدم تجاريًا. حيث أن أصناف المانجو أحادية الجنين، مثل الأصناف الموصى بها في هاواي لها أجنة مفردة من أصل هجين ولا تنتج أصنافًا حقيقية من البذور. ويتم نشرها عن طريق التطعيم على جذور الشتلات.

تنتج أصناف المانجو متعددة الأغشية، مثل ما يسمى بأصناف المانجو الشائعة أو من هاواي نباتين أو أكثر من أصل (أمومي) من كل بذرة. غالبًا ما تكون هذه النباتات صحيحة من حيث النوع، ويمكن زراعتها من البذور دون الحاجة إلى التطعيم.

كما تنمو الأشجار المطعمة بشكل أبطأ من شتلة الأشجار وغالبًا ما تكون أصغر، وعادة ما تنتج الأشجار المطعمة الفاكهة في غضون (3 إلى 5) سنوات في المناطق الجافة، بينما تستغرق أشجار الشتلات عادة ما لا يقل عن خمس سنوات لتؤتي ثمارها. ويمكن أن تبقى أشجار المانجو في الإنتاج لمدة 40 عامًا أو أكثر. فقد يتم إجراء عملية شاملة أحيانًا لنشر أصناف المانجو، ويمكن أن تكون الأشجار الأكبر سناً.

مكونات نبات  المانجو:

تحتوي فاكهة المانجو على فيتامين أ أكثر من معظم الفواكه الأخرى وفيتامينات متعددة، كفيتامين ب6، فيتامين ج، فيتامين هـ، وفيتامين ك، كما تحتوي المانجو الخام على المعادن فهي غنية بالبوتاسيوم، والنحاس، الماء، كربوهيدرات، بروتين، دهون، وتحتوي أيضاً المانجو النيئة على 65 سعرة حرارية وحوالي نصف فيتامين سي الموجود في فاكهة البرتقال.

أماكن انتشار نبات المانجو؟