نبذة عن حجر اللبيدوليت:
هو معدن من البوتاسيوم والليثيوموالألمنيوم، وهو أحد أكثر أعضاء عائلة الميكا شيوعًا، ويمكن العثور على هذا الحجر متبلورًا في شكل كتل وألواح ومجموعات وألواح مكدسة (تُعرف أيضًا باسم “الكتب”) وبلورات مجدولة أو موشورية. إن اللون الوردي والأرجواني القوي الذي ينبعث من هذا الحجر مشتق من آثار شوائب المنغنيز داخل التركيب الكيميائي، كما أن الاسم لهذا الحجر مشتق من الكلمة اليونانية “lepidos” للمقياس و”lithos” للحجر، ويمكن العثور على هذه البلورة في جميع أنحاء العالم مع وجود عروق وفيرة منتشرة في كل من “البرازيل ومدغشقر وأسترالياوروسياواليابانوكنداوالمملكة المتحدة والمكسيك والولايات المتحدة“.
(Lepidolite) هو حجر ناعم للغاية وهش لا يمكن قطعه أو تشكيله أو صقله إلا عند العثور عليه داخل جسم كوارتز، حيث ينتج عن هذا الحدث النادر قطع مجوهرات رائعة، بالإضافة إلى كابوشون من الدرجة العالية ويوجد بشكل خاص في منطقة ميناس جيراس بالبرازيل، وفي العصور الوسطى تم فصل صفائح كبيرة من (Lepidolite) عن كتلها واستخدامها كغطاء للفتحات الكبيرة داخل المباني، وأصبح هذا معروفًا كأحد الاستخدامات الاجتماعية الأولى في العالم لـ “النافذة”.
فوائد حجر اللبيدوليت:
خصائص حجر اللبيدوليت:
يعتبر حجر اللبيدوليت صعبًا جدًا، ولكنه أيضًا ناعم إلى حد ما، حيث إنه أكثر نعومة من العديد من الأحجار الكريمة، ولكن مع العناية به يمكن أن تدوم المجوهرات والحلي لأجيال عديدة. كما يمكن أن يكون حجر اللبيدوليت حساسًا جدًا للضغط القوي ودرجات الحرارة المرتفعة والمواد الكيميائية والمنظفات المنزلية القاسية.
ونظرًا لأن (Lepidolite) حجر ناعم نوعًا ما، فهو ليس مثاليًا للعديد من أشكال المجوهرات إذا اخترت ارتداءها، فمن الأفضل ارتداؤها كقلادة أو بروش أو أي أشكال أخرى من المجوهرات التي من غير المرجح أن تتعرض للخبط أو التلامس مع المواد الكيميائية القاسية أو درجات الحرارة المرتفعة، ويحتوي حجر اللبيدوليت على لون أرجواني وردي رائع وملمس دقيق.