خصائص معدن الفلوريت

اقرأ في هذا المقال


ما هو الفلوريت

الفلوريت: هو معدن من المعادن المعروفة، يدخل في العديد من الصناعات، يتم استخدامه بشكل مستمر، يتكون بشكل رئيسي من فلوريد الكالسيوم، يتواجد في مجموعة من العروق المتداخلة والتي تختلط مع عدد من المعادن الفلزية، يُمكن تسميّة هذا المعدن بالفلورسبار، حيث يُشير هذا الاسم إلى شكل فلوريد الكالسيوم المعدنيّ، الذي ينتمي إلى معادن الهاليدات.

هذا وقد يُعتبر معدن الفلوريت من المعادن الشائعة التي تتكون بشكل رئيسي من الكالسيوموالفلور، إلا أنّه وفي بعض الحالات قد يتم استخدام الكالسيوم بدلاً من بعض العناصر الأخرى، إضافةً إلى اعتباره من المعادن الشائعة الموجودة في العديد من ترسبات المنشأ الهيدروحراري.

على الرغم من أنّ معدن الفلوريت يمتاز بمنظره الزاهي والمُلفت للأنظار، إلا أنّه نادر الاستخدام والانتشار؛ نظراً لكونه من أكثر المعادن ليونةً، كما أنّه سريع وسهل الانكسار.

نبذة عن معدن الفلوريت 

  • ينتشر الفلوريت في العديد من دول ومناطق العالم، حيث يتواجد بكميّات كبيرة في كل من النمسا وألمانيا، إضافةً إلى تواجده في معظم الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك والنرويج.
  • ومن الممكن العثور على هذا المعدن في العديد من المحاليل الحراريّة المائيّة خاصَّةً المحاليل الساخنة التي لا علاقة لها بالماجما، كما أنّه قد يتواجد في أوعية سميكة مُتواجدة داخل طبقات الحجر الجيريّ.
  • يمتاز الفلوريت بامتلاكه معامل تشتُّت مُنخفض لدرجة كبيرة؛ الأمر الذي يجعل حيود الضوء الذي يحتوي عليه الفلوريت أقل من حيود الزجاج العاديّ وهذا هو السبب وراء ظهور صور الأجرام السماوية أكثر وضوحاً.
  • يتم العثور على معدن الفلوريت في عدد من الصخور المُنتشرة في مختلف بقاع الأرض، ومن هذه الصخور: صخور الجرانيت، البجماتيت، إضافةً إلى وجوده في الصخر الأسواني والرخام، لكن تُعتبر البيئة المناسبة والأمثل لتكوين الفلوريت هي العروق التي تكون غنيّة بالفلزات خاصةً الرصاص أو الفضة.
  • يُصاحب تكوّن معدن الفلوريت في أغلب الأحيان العديد من المعادن المُختلفة كالكلسيت والدولوميت والجالينا إضافةً إلى وجود كل من التوبازوالتورمالين بنسب مُتباينة.
  • يظهر الفلوريت بمجموعة من الألوان المُتعددة؛ حيث أنّه قد يكون في بعض الأحيان عديم اللون وقد يظهر بالألوان الأبيض والأصفر والأخضر إضافةً إلى ظهوره باللون البنفسجيّ حيث يُعدّ هذا اللون هو الأكثر شيوعاً وانتشاراً.
  • يعود السبب في تعدد ألوان معدن الفلوريت إلى وجود تشوّهات في بنيته البلوريّة، إضافةً إلى وجود عدد من المُكتنفات المُشعة حيث يتأثر معدن الفلوريت بالنشاط الإشعاعيّ للعديد من المعادن المُشعة، هذا وقد يعود السبب في ظهور معدن الفلوريت باللون البنفسجيّ إلى احتوائه على كميّات من عنصر السترونشيوم، أمّا السبب وراء ظهوره باللون الأخضر فيعود إلى وجود كميات كبيرة من العناصر الأرضيّة النادرة.

خصائص الفلوريت

  • له صيغة كيميائيّة خاصة به.
  • له نظام بلوريّ متساوي الابعاد.
  • له مكسر محاريّ ومُسطح.
  • عديم اللون، ولكن وبالرغم من احتوائه على كمية كبيرة من الشوائب فإنَّ معظم عيناته تظهر بعدد من الألوان المتبابنة.
  • له انفلاق بلوريّ ثماني السطوح.
  • يُعدّ الفلوريت من المعادن النقيّة نسبيّاً.
  • يصل مقدار صلابته إلى”4″ موس حسب مقياس موس.
  • يمتاز بشفافيته ومخدشه الأبيض.
  • قليل الذوبان في الماء وفي حمض الهيدروليك.
  • قابل للذوبان في حمض الكبريتيك.
  • يقوم الفلوريت باصدار ضوء عندما يتم تعريضه للأشعة فوق البنفسجية.

استخدامات الفلوريت

  • يتم استخدامه في العديد من أغراض الزينة.
  • يدخل في صناعة الصلب.
  • يتم استخدامه بشكل كبير في صناعة الزجاج المتلألئ كالأوبال.
  • يدخل في صناعة أنواع مُتعددة من الطلاء الزجاجي المستخدم في قدور وأواني الطهي.
  • يتم استخدامه في صناعة حمض الهيدروفلوريك وإنتاج الألمنيوم والفولاذ.
  • يدخل في صناعة العدسات المُستخدمة في التلسكوبات والكاميرات باعتباره بديلاً أساسياً عن الزجاج.
  • يعتبر معدن الفلوريت من المواد الكيميائيّة التي تستخدم في صناعة الفولاذ.

أنواع الفلوريت

  • الفلوريت الأخضر: حيث يُعتبر هذا النوع من الأنواع الرئيسيّة لمعدن الفلوريت، يظهر باللون الاخضر الذي يميل في بعض الأحيان أن يكون أخضر حمضيّ أو نعناعيّ بدلاً من أن يكون أخضر عشبيّ.
  • الفلوريت الأرجواني: ينتشر هذا النوع منذ القدم بشكل رئيسيّ في ألمانيا، أمَّا في الوقت الحاضر فقد يتم العثور عليه في الصين، هذا وقد تميل بلورات هذا النوع أن تكون وامضة وأكثر إشعاعاً بشكل أكبر من المجموعات الخضراء.
  • الفلوريت العنقودي: يظهر هذا النوع على شكل كرات عنقوديّة تمتاز بلونها الأصفر الليمونيّ.
  • الازرق الصفراوي: يُعتبر هذا النوع من أشهر وأكثر الأنواع انتشاراً، يتم العثور عليه بشكل رئيسيّ في مدينة انجلترا، هذا وقد تم اكتشافه عندما كان أحد العمال يقومون بالبحث عن معدن الرصاص.

شارك المقالة: